بعد ظهوره في معظم دول أوروبا.. كل ما تريد معرفته عن كسوف الشمس
تاريخ النشر: 8th, April 2024 GMT
تصدر الكسوف الشمسي محرك البحث بعدما ظهر اليوم الاثنين في عدة دول أوروبا.
فقد شهدت الكرة الأرضية ظاهرة فلكية مثيرة، وهي كسوف للشمس.
وسيكون بإمكان السكان في عدة دول رؤية هذا الكسوف، حيث سيكون ككسوف كلي في الولايات المتحدة الأمريكية والمكسيك وكندا، بينما ستكون رؤيته ككسوف جزئي في مناطق متعددة من غرب أوروبا وأمريكا الشمالية وشمال أمريكا الجنوبية، بالإضافة إلى المحيطين الهادئ والأطلسي والقارة القطبية الشمالية.
وتكون مدة الكسوف منذ بدايته حتى نهايته هي 5 ساعات و10 دقائق، ومن المؤكد أنه لن يكون مرئيًا في مصر أو في أي منطقة في العالم العربي.
والكسوف الشمسي هو ظاهرة فلكية تحدث عندما يتوجه القمر بين الأرض والشمس، محجبًا الضوء الشمسي عن جزء من سطح الأرض.
كما يحدث الكسوف الشمسي عندما يكون القمر في مرحلة البدر، وعندما يكون كلا القمر والشمس والأرض متوازينين.
و يمكن أن يكون الكسوف جزئيًا، حيث يحجب القمر جزءًا فقط من الشمس، أو كليًا حيث يحجب القمر الشمس تمامًا.
ويجب أن يكون هناك ظروف خاصة لمشاهدة الكسوف الشمسي بأمان، مثل استخدام النظارات الواقية أو المرشحات الخاصة.
ويوجد نوعان رئيسيان من كسوف الشمس، الجزئي والكلي، في الكسوف الجزئي، يغطي القمر جزءًا فقط من قرص الشمس، بينما في الكسوف الكلي، يغطي القمر الشمس بالكامل مما يخلق ظلام تام يُعرف باسم الظل الكسوفي ويمتد فقط لمسافات قليلة.
كما يمكن أن يؤثر كسوف الشمس على الطقس بشكل طفيف، حيث يمكن لانخفاض درجة حرارة الهواء جزئيًا خلال فترة الكسوف الكلي.
فيما تشير الدراسات إلى أن بعض الحيوانات تتأثر بشكل ملحوظ خلال كسوف الشمس، مثل الطيور التي قد تعتقد أن الليل قد حل مبكرًا وتبدأ في الغناء كما لو كانت الشمس قد غربت.
ومن الضروري الحفاظ على الأمان عند مشاهدة كسوف الشمس، حيث يجب استخدام وسائل الحماية المناسبة مثل النظارات الخاصة بالكسوف أو الشاشات المصفوفة الصغيرة المخصصة لهذا الغرض.
كما يحدث كسوف الشمس بشكل نادر ولا يحدث في كل مكان في العالم في كل مرة، لذلك فإن رؤية كسوف الشمس يعتبر حدثًا فلكيًا استثنائيًا يستحق المشاهدة عندما تتاح الفرصة.
ويوفر كسوف الشمس فرصة للعلماء لدراسة طبيعة الشمس وطبقاتها الخارجية، ويمكن استخدام الكسوف للتحقيق في الغلاف الجوي للشمس وظواهر الانبعاثات الشمسية.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: كسوف الشمس الكسوف الكلي الكسوف الجزئي الکسوف الشمسی کسوف الشمس
إقرأ أيضاً:
دراسة حديثة تعيد تقييم الفرضيات السابقة حول قمر أوروبا
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أظهرت دراسة حديثة قام بها فريق من علماء الجيولوجيا بجامعة أريزونا عن تحليل البيانات التي جمعها المسبار جاليلو عن قمر أوروبا التابع لكوكب المشتري أن وجود نواة معدنية ساخنة في هذا القمر أمر مشكوك به مما أدى الى إعادة تقييم الفرضيات السابقة حول قمر أوروبا وفقا لما نشرتة مجلة تاس.
يقول الباحثون في دراستهم :أظهرإعادة تحليلنا لبيانات جاليليو فضلا عن الحسابات باستخدام نماذج من داخل قمر أوروبا، أن التطور الجيولوجي لهذا القمر التابع لكوكب المشتري كان يجري أساسا في ظل نظام بارد ما يشير إلى أن جزءا كبيرا من الاحتياطي المائي للقمر والذي يحتمل أن يكون صالحا للسكن جلب من الخارج نتيجة لسقوط عدد كبير من المذنبات أو الأجرام السماوية الصغيرة الأخرى.
وتشير هذه الفرضية إلى أن كل مياه القمر أوروبا تقريبا بالإضافة إلى محيطها الجليدي الحالي نشأت من جفاف الصخور والتحرر التدريجي للمياه من المعادن ويدل ذلك على أن محيط أوروبا كان دافئا جدا لفترة طويلة جدا وأنه يحتوي على كمية قليلة بشكل غير متوقع من الكربون والكثير من المركبات غير العضوية التي تشكلت نتيجة ملامسة الماء الساخن للصخور.
ومن أجل التأكد من مدى واقعية هذه الفرضية، صمم العلماء نموذجا يصف تكوين قمر أوروبا وحسبوا بمساعدته عددا كبيرا من المتغيرات لبنيته الداخلية بأحجام وبنية ودرجة حرارة مختلفة للنواة والوشاح والمحيط والقشرة الجليدية وباستخدام هذه النماذج، حددوا المؤشرات بما في ذلك بنية مجال الجاذبية التي قاسها سابقا المسبار غاليليو.
وأظهرت المقارنة بين نتائج الحسابات والقياسات الفعلية أن النماذج الأكثر واقعية لقمر أوروبا هي تلك التي لا يحتوي الجزء الداخلي من قمر المشتري على نواة على الإطلاق أو تكون باردة وصغيرة (يبلغ نصف قطرها 50- 250 كيلومترا) وتثير كلتا الفرضيتين شكوكا حول فكرة أن غلاف أوروبا قد سخن إلى درجة حرارة تسمح بتبخر الماء من الصخور وهذا يشير إلى أن أغلب احتياطيات المياه في القمر أصلها مذنبات.
وتجدر الإشارة إلى أن قمر أوروبا هو أحد أقمار كوكب المشتري سطحه مغطى بطبقة جليد تحتها محيط مائي ضخم ويعتقد العلماء أنه أحد المواقع المحتملة للحياة خارج كوكب الأرض، مشيرين إلى أن هذا المسطح المائي يتبادل الغازات والمعادن مع الجليد على السطح، كما يحتوي على الهيدروجين وبعض المواد الأخرى التي يمكن أن تدعم حياة الميكروبات.