مدت البورصة فترة سريان عرض الشراء الإجباري المقدم من شركة بى انفستمنتس القابضة، على أسهم رأسمال شركة أوراسكوم المالية القابضة من خلال مبادلة أسهم دون الخيار النقدي.

قالت البورصة  في بيان أنه بسبب إجازة عيد الفطر المبارك تقرر مدة فترة سريان العرض حتى نهاية جلسة تداول 17 أبريل الجاري.

يتضمن العرض المقدم من شركة بى انفستمنتس القابضة، شراء حتى عدد 4.

249.009 مليار سهم بنسبة 90% من أسهم رأس مال شركة أوراسكوم المالية القابضة (مقيدة) من خلال مبادلة أسهم دون الخيار النقدي بحيث يكون معامل المبادلة 1 سهم من اسهم زيادة رأسمال شركة بى انفستمنتس القابضة مقابل 56.76 سهم من اسهم شركة أوراسكوم المالية القابضة.

ويشار إلى أن بي إنفستمنتس القابضة كانت قررت مد فترة سريان عرض الشراء التي تقدمت به للاستحواذ على شركة أوراسكوم المالية القابضة، ابتداءً من يوم 3 مارس حتى نهاية جلسة تداول يوم 15 إبريل الجاري.

وكانت البورصة المصرية قالت إن معامل المبادلة هو "1 سهم من أسهم زيادة رأس مال شركة بي انفستمنتس القابضة(مقدم العرض) :56.76 سهم شركة أوراسكوم المالية القابضة (الشركة المستهدفة بالعرض)"، مضيفة أن فترة سريان العرض، تبدأ من جلسة تداول 3 مارس المقبل.

وأشارت إلى أنه سيتم التنفيذ بالبورصة المصرية خلال خمسة أيام عمل بعد انتهاء فترة سريان العرض.

ويشار إلى أن الهيئة العامة للرقابة المالية، وافقت على نشر عرض شراء المقدم من شركة بي إنفستمنتس القابضة، للاستحواذ على 90% من رأس مال شركة أوراسكوم المالية القابضة.

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: البورصة بي انفستمنتس أوراسكوم المالية انفستمنتس القابضة

إقرأ أيضاً:

قطاع السيارات يستعد لتجاوز رسوم ترامب الجمركية

حسونة الطيب (أبوظبي)

أخبار ذات صلة نمو إنتاج ومبيعات السيارات الكهربائية في الصين أميركا تعلن قرارا جديدا بشأن الرسوم الجمركية

لم يعد أمام قطاع السيارات العالمي أي خيار آخر سوى الاستعداد لتجاوز مطب الرسوم الجمركية التي فرضها الرئيس الأميركي دونالد ترامب، والتي طالت مصنعي السيارات كافة حول العالم. 
نفذ ترامب، مؤخراً، خطة لفرض رسوم جمركية بنسبة 25% على واردات المركبات وأجزاء السيارات، كما فرض رسوماً متبادلة ومعدلات أعلى على بعض البلدان، تؤدي جميعها إلى اضطراب الأسواق العالمية، وأدت بالفعل في الآونة الأخيرة، لعمليات بيع كبيرة في أسهم السيارات، بحسب «وول ستريت جورنال».
ويرى بعض خبراء القطاع أن الرسوم الجمركية، بمثابة كارثة ذات أبعاد وخيمة على صناعة السيارات والمستهلكين الأميركيين، حيث إن مفهوم السيارة المصنوعة في الولايات المتحدة والتي يمكن أن تحصل على جميع الأجزاء من داخل أميركا، لم يعد سوى مجرد أوهام لا تمت للواقع بصلة.
وهذه الرسوم التي يعتقد الرئيس الأميركي أن تنعش قطاع الصناعة في الولايات المتحدة، لم تكن سوى نذير شؤم على قطاع السيارات، حيث من المتوقع أن ترفع بأسعار السيارات بقيمة تتراوح بين 5 و10 آلاف دولار للمركبة الواحدة، فضلاً عن عرقلة عملية الطلب.
وفي أعقاب إعلان ترامب لقائمة هذه الرسوم، أطلعت «ستيلانتيس»، الشركة الصانعة لطرازي سيارات جيب ودودج، اتحاداتها المحلية، عن وقف نشاط مصنع سيارات الحافلات الصغيرة في مدينة وينسور بولاية أونتاريو لمدة 14 يوماً، بجانب وقف العمل في مصنعها بالمكسيك حتى نهاية شهر أبريل. جاء القرار، نتيجة للرسوم المفروضة على السيارات، التي من المتوقع أن تلقي بآثارها على 900 وظيفة في مرافق تصنيع قطع الغيار. وبالإضافة لتراجع قيمة أسهم الشركة، تراجعت أسهم كل من «فورد» و«جنرال موتورز». 
وعلاوة على رسوم السيارات البالغة 25%، فرض ترامب رسوماً متبادلة على دول في قارة آسيا، تقوم بصناعة مكونات إلكترونية للسيارات، بجانب دول أخرى، مثل إندونيسيا، التي توفر معدن النيكل، الذي يدخل في صناعة بطاريات السيارات الكهربائية، وفقاً لبنك «يو بي أس» (UBS) السويسري.
وفي حين من المرجح أن يؤدي ارتفاع التكاليف الناجم عن فرض الرسوم الجمركية، لارتفاع مباشر في أسعار السيارات، ربما تقود الرسوم المتبادلة، لارتفاع غير مباشر في هذه التكاليف والأسعار. وربما تثقل هذه الرسوم الجديدة أيضاً، كاهل المستهلك الأميركي عموماً، ما يعرقل حركة الطلب على السيارات.
ويرى محللو البنك أن هذه الرسوم لا تقف عند حد رفع أسعار السيارات فحسب، بل ربما تتعداه للحد من قوة شركات صناعة السيارات في جني الأرباح.
ويقول محللو «جي بي مورغان»، إن الرسوم الجمركية البالغة 25%، أدت إلى انخفاض متوسط توقعات أرباح «ستيلانتيس» وشركات صناعة السيارات الألمانية بنسبة 25%. كما أوضحوا في مذكرة بحثية، أن هذا لا يشمل الاستثمارات اللازمة لنقل الإنتاج أو محتوى الموردين، من المكسيك إلى الولايات المتحدة.
ويبدو أن حتى شركات مثل، «تيسلا» و«ريفيان أوتوموتيف»، اللتين تمارسان نشاطاتهما الصناعية داخل أميركا، ليستا في حرز من تأثيرات الرسوم، خاصة أن كلتيهما تستخدم مكونات يتم إنتاجها خارج الحدود الأميركية، فضلاً عن احتمال استمرار ضعف الطلب المحلي. وتراجعت مؤخراً، قيمة أسهم كلتا الشركتين بأكثر من 5%.

مقالات مشابهة

  • 26 مليار درهم مكاسب أسهم أبوظبي
  • «برجيل» تُطلق مركزاً للأمراض الجينية والنادرة
  • «تنظيم الخدمات المالية في أبوظبي العالمي» تغرم «هايفن»
  • مؤشر سوق الأسهم يغلق على ارتفاع طفيف
  • «أبوظبي العالمي» يفرض غرامات على «إيه سي القابضة»
  • “ريسبونس بلس” توزع 20 مليون درهم أرباح على المساهمين 2024
  • مدينة مصر تنفذ شراء 42.7 مليون سهم جزءًا من برنامج شراء أسهم الخزينة
  • أبوظبي العالمي يفرض غرامات بقيمة 3.6 مليون دولار على إيه سي القابضة
  • السوق السعودي يغلق على ارتفاع
  • قطاع السيارات يستعد لتجاوز رسوم ترامب الجمركية