منظمة الصحة العالمية تقدم لك في يومها العالمي روبوت سارة (شاهد)
تاريخ النشر: 8th, April 2024 GMT
أطلقت منظمة الصحة العالمية اسم "سارة" على أداتها الجديدة التي تعمل بالذكاء الاصطناعي، وهي اختصار لـ "Smart AI Resource Assistant for Health" أو "مساعد مصادر الذكاء الاصطناعي الذكي للصحة".
وأطلق البرنامج الجديد في يوم الصحة العالمي لمساعدة الأشخاص والإجابة على أسئلتهم المتعلقة بالصحة.
Ask Sarah, our digital health promoter, how to destress and get the health information you need.
????Ask a question.
????Scan the QR code.
????https://t.co/qtLtsWZtXG#WorldHealthDay #MyHealthMyRight pic.twitter.com/AaGbIAMx7c — World Health Organization (WHO) (@WHO) April 7, 2024
ويقوم برنامج الذكاء الاصطناعي بالاستماع إلى أسئلة المستخدمين عبر الميكروفون المتصل بأجهزتهم ويقدم الإجابات عليها في نفس الوقت.
وتتحدث سارة اللغات؛ العربية والصينية والإسبانية والبرتغالية والهندية والروسية والفرنسية والإنجليزية.
وقال المدير العام لمنظمة الصحة العالمية، الدكتور تيدروس أدهانوم غيبريسوس، في بيان صحفي: "أصبح مستقبل الصحة مرتبطًا بالتكنولوجيا الرقمية، وتقديمنا لهذه الأداة الجديدة يوفر لنا نظرة مستقبلية عن كيفية استخدام الذكاء الاصطناعي في تحسين الوصول إلى المعلومات الصحية بطريقة تفاعلية أكبر."
وأضاف: " تمنحنا (سارة) لمحة عن كيفية استخدام الذكاء الاصطناعي في المستقبل لتحسين سبل الحصول على المعلومات الصحية بشكل أكثر تفاعلية."
ويعتبر برنامج سارة تحديثًا لبرنامج فلورنس الذي استخدمته المنظمة خلال جائحة كوفيد-19 لنشر رسائل مهمة في مجال الصحة العامة، بما في ذلك معلومات حول فيروس كورونا، واللقاحات، ومخاطر التدخين، وأهمية التغذية السليمة، والنشاط البدني.
وتدعو المنظمة إلى مواصلة البحوث في هذه التكنولوجيا الجديدة لاستكشاف الفوائد المحتملة للصحة العامة وفهم التحديات المرتبطة بها بشكل أفضل. وعلى الرغم من أن الذكاء الاصطناعي يحمل إمكانيات هائلة لتعزيز الصحة العامة، إلا أنه يثير قضايا أخلاقية مهمة، مثل الإتاحة المنصفة، وحماية الخصوصية، وضمان السلامة والدقة، وحماية البيانات، ومكافحة التحيز.
كيف تستفيد من سارة؟
وتعد سارة قادرة على تقديم النصائح على مدار الساعة لتخفيف التوتر، وتعزيز تناول الطعام الصحي، وتوفير معلومات تساعد في الإقلاع عن تعاطي التبغ والسجائر الإلكترونية، بالإضافة إلى معلومات صحية أخرى. وتتم تدريبها باستخدام أحدث المعلومات المتاحة من منظمة الصحة العالمية وشركائها الموثوقين.
يمكن للتطوير الذي شهدته سارة أن يسمح بتقديم ردود أكثر دقة والانخراط في محادثات شخصية ديناميكية، تعكس التفاعلات الإنسانية بشكل أفضل من السابق، وتوفير ردود دقيقة ومتفهمة للمستخدمين.
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي صحة طب وصحة طب وصحة الصحة منظمة الصحة العالمية صحة طب منظمة الصحة العالمية من هنا وهناك المزيد في صحة طب وصحة طب وصحة طب وصحة طب وصحة طب وصحة طب وصحة صحة صحة سياسة سياسة صحة صحة صحة صحة صحة صحة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة الذکاء الاصطناعی الصحة العالمیة
إقرأ أيضاً:
منظمة الصحة العالمية: انتشار الفيروسات التنفسية ضمن المعدلات الطبيعية ولا داعي للطوارئ
أكدت منظمة الصحة العالمية أن انتشار الفيروسات التنفسية على مستوى العالم ما زال ضمن المعدلات الطبيعية المتوقعة لموسم الشتاء، مشيرة إلى أن المخاطر على الصحة العامة تبقى منخفضة في الوقت الراهن.
وفي مؤتمر صحفي عقدته في جنيف يوم الثلاثاء، قالت مارغريث هاريس، المتحدثة باسم منظمة الصحة العالمية، إن المنظمة تراقب عن كثب تطورات الوضع الصحي العالمي، وتعتبر أن الزيادة في عدد الإصابات بالفيروسات التنفسية، التي تشمل الإنفلونزا الموسمية وفيروسات الالتهاب الرئوي، تظل ضمن المعدلات الموسمية الطبيعية.
وأوضحت هاريس أن الحالات المسجلة في بعض البلدان، مثل الولايات المتحدة والصين، لا تستدعي اتخاذ إجراءات طارئة في الوقت الحالي، مشيرة إلى أن المنظمة لا ترى ضرورة لتفعيل أي إعلان طوارئ أو خطط استجابة طارئة. وأكدت أن الوضع الصحي العام مستقر إلى حد كبير رغم بعض الإصابات التي تم رصدها، مثل أول حالة وفاة جراء فيروس أنفلونزا الطيور التي تم تسجيلها في الولايات المتحدة يوم الإثنين الماضي.
وفي سياق متصل، شددت هاريس على ضرورة مراقبة انتشار فيروس أنفلونزا الطيور بين الحيوانات، خصوصاً الدواجن والماشية، وذلك بالتعاون مع المنظمات الدولية المعنية. وبينت أن المنظمة تواصل متابعة الوضع عن كثب لضمان عدم انتقال الفيروسات إلى البشر بشكل أوسع.
فيما يخص الوضع في الصين، أفادت المتحدثة أن التقارير الواردة من المركز الصيني لمكافحة الأمراض والوقاية تشير إلى زيادة في الإصابات التنفسية الشائعة، مثل الإنفلونزا وفيروس الالتهاب الرئوي و”كوفيد-19″. وقد أظهرت بيانات النظام الصيني للمراقبة ارتفاعاً بنسبة تتجاوز 30% في عدد الحالات الإيجابية للإنفلونزا الموسمية مقارنة بمجموع الإصابات التنفسية الأخرى.
ومع ذلك، أكدت هاريس أن مستويات العدوى في الصين تظل ضمن النطاق المتوقع خلال فصل الشتاء، وأن الزيادة الحالية في الإصابات لا تشير إلى تحول في سلوك الفيروسات أو تهديدات جديدة على الصحة العامة.
وفي الختام، شددت منظمة الصحة العالمية على أهمية الاستمرار في مراقبة الوضع وتطبيق التدابير الوقائية، بما في ذلك اللقاحات ضد الإنفلونزا، للتخفيف من تأثير هذه الفيروسات خلال موسم الشتاء.