سرايا - كشفت وسائل إعلام إسرائيلية عن لقاء يعقده نتنياهو مع سموتريتش على خلفية الأنباء عن تقدم في مفاوضات صفقة التبادل .



 
إقرأ أيضاً : إرهابيو كروكوس: نوينا الهرب إلى كييفإقرأ أيضاً : نيكاراغوا تطلب من محكمة العدل أن تأمر ألمانيا بوقف صادرات الأسلحة إلى "إسرائيل"إقرأ أيضاً : لماذا اخطأ الاحتلال في تقديراته الزمنية لعملية خان يونس؟ .

. خبير عسكري يجيب


المصدر: وكالة أنباء سرايا الإخبارية

إقرأ أيضاً:

مسؤولون سياسيون وأمنيون إسرائيليون فوجئوا بحديث نتنياهو الجديد حول صفقة التبادل

قالت صحيفة "يديعوت أحرونوت" العبرية إن مسؤولين سياسيين وأمنيين فوجئوا ببيان نتنياهو الأخير حول صفقة تبادل الأسرى,

وذكرت الصحيفة، أن نتنياهو نشر البيان قبل بدء المشاورات بوقت قصير دون إطلاع غالانت والقادة الأمنيين.

كما نقلت عن مسؤول أمني "إسرائيلي" قوله، إن بيان نتنياهو عن مبادئ وشروط الصفقة يضر بإمكانية التوصل لاتفاق لإعادة الأسرى.

وفي وقت سابق، من اليوم الأحد، تحدث رئيس حكومة الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، عن تطورات مفاوضات صفقة وقف إطلاق النار وتبادل الأسرى مع حركة حماس، مجددا تمسكه بمسألة استئناف الحرب عقب "الهدنة المؤقتة".

وقال نتنياهو في تصريحات صحفية: "أي صفقة تبادل يجب أن تسمح لنا باستمرار القتال، حتى تحقيق جميع أهداف الحرب"، مضيفا أن "أي صفقة يجب ألا تسمح بتهريب السلاح لحماس عبر الحدود مع مصر".

وتابع قائلا: "موقفنا الصلب ضد وقف عملية رفح هو ما قاد حركة حماس إلى دخول المفاوضات"، مشددا على أنه "لا يمكن عودة آلاف المسلحين إلى شمال غزة بموجب الصفقة".

وذكر أن "الاقتراح الذي وافقت عليه إسرائيل يسمح بعودة الرهائن دون التنازل عن أهداف الحرب".

في المقابل، يبدي مسؤولون إسرائيليون تفاؤلهم في إمكانية إبرام اتفاق مع حركة حماس يضمن عودة الأسرى الإسرائيليين في غزة، مقابل وقف الحرب المستمرة منذ تسعة أشهر.

ونقلت القناة 12 الإسرائيلية عن مصادر في جهاز"الموساد"، قولها، إن هناك أملا كبيرا في الوصول إلى صفقة تعيد المحتجزين لدى حركة حماس في غزة، فيما قالت مصادر إعلامية عبرية أخرى، إن المؤسسة الأمنية التابعة للاحتلال توصي بالتوصل إلى صفقة وعدم تفويت الفرصة السانحة الآن.



وكانت القناة ذاتها نقلت عن وزير الحرب، يوآف غالانت، قوله في اجتماع مع عائلات أسرى إسرائيليين في غزة، الأربعاء: "نحن أقرب إلى اتفاق أكثر من أي وقت مضى". وأضاف: "قبل شهر كنت متشائما بشأن إمكانية التوصل إلى اتفاق قريب".

وتابع غالانت: "كان أحد أهدافي الرئيسية في جميع الاجتماعات في الولايات المتحدة، هو الضغط على حماس للتوصل إلى اتفاق".

من جهته، قال الوزير السابق في مجلس الحرب، غادي آيزنكوت: "نحن في نقطة تعتبر الأقرب إلى صفقة تبادل منذ 9 أشهر".

وأوضح آيزنكوت أنه يجد مع ذلك صعوبة في رؤية رئيس الحكومة بنيامين نتنياهو، يرتقي إلى المستوى الاستراتيجي في القيادة ويوافق على الصفقة. قائلا إن "نتنياهو مقيد بمصالحه السياسية والشخصية ويجب استبداله بسرعة".

ونقلت "أسوشييتد برس" عن مسؤول في "حماس" السبت، قوله إن موافقة الحركة على مقترح وقف إطلاق النار، جاءت بعد تلقيها "تعهدات وضمانات شفهية" من الوسطاء بأن الحرب لن تستأنف.

وأكد المسؤول أن الحركة لا تزال تريد ضمانات مكتوبة من الوسطاء بأن "إسرائيل" سوف تواصل التفاوض على اتفاق وقف إطلاق نار دائم بمجرد دخول المرحلة الأولى حيز التنفيذ، في حين يصر نتنياهو، على عدم إنهاء الحرب حتى تحقق أهدافها المعلنة.



من جهته، قال مسؤول مصري وآخر من حركة حماس، إن الحركة تخلت عن مطلبها بالحصول على تعهد مسبق من دولة الاحتلال بإنهاء كامل للحرب، قبل توقيع الاتفاق، على أن يتم إفساح المجال لتحقيق ذلك عبر المفاوضات خلال المرحلة الأولى التي تستمر ستة أسابيع، وفق "رويترز".

وكان مصدر مطلع نفى في تصريح مقتضب لـ"عربي21" تخلي حركة حماس عن شرط وقف إطلاق النار في المرحلة الأولى من الصفقة المرتقبة، مؤكدا أن المرحلة الأولى من الاتفاق المقترح تشمل وقف العمليات العسكرية، والتفاوض خلال هذه المرحلة على الوقف الدائم لإطلاق النار في غزة.

مقالات مشابهة

  • مسؤولون سياسيون وأمنيون إسرائيليون فوجئوا بحديث نتنياهو الجديد حول صفقة التبادل
  • نتنياهو يكشف موقفه من صفقة التبادل ولبيد مستاء
  • نتنياهو يهاجم جالانت واتهامه مع المعارضة بمحاولة الإطاحة بالحكومة
  • معاريف: ترجيحات إسرائيلية بأن المستوى السياسي سيقر صفقة التبادل
  • احتجاجات واسعة تعم إسرائيل على خلفية التقدّم في مفاوضات صفقة التبادل
  • إعلام عبري: أملًا كبيرًا في التوصل إلى صفقة تعيد جميع الاسرى الإسرائيليين
  • يديعوت: رغم التفاؤل هناك عقبات قد تعرقل كل جهود مفاوضات صفقة التبادل
  • إعلام عبري: مفاوضات وقف إطلاق النار في غزة قد تستمر لثلاثة أسابيع
  • تعديلات أجريت على صفقة التبادل ووافقت عليها حماس
  • صفقة التبادل على طاولة نتنياهو ورؤساء الأجهزة الأمنية