مصراوي:
2025-01-09@00:19:54 GMT

الحكومة توافق على نقل تبعية أنفاق 3 يوليو

تاريخ النشر: 8th, April 2024 GMT

الحكومة توافق على نقل تبعية أنفاق 3 يوليو

كتب- محمد سامي:

وافق مجلس الوزراء على نقل تبعية أنفاق 3 يوليو ببورسعيد والأراضي المقامة عليها والمناطق الأمنية شرق/ غرب قناة السويس، وذلك لصالح هيئة قناة السويس.

جاء ذلك خلال اجتماع اليوم برئاسة الدكتور مصطفي مدبولي.

اقرأ أيضا:

الحكومة ترد على أنباء رفع أسعار السلع التموينية خلال الشهر الحالي

اقرأ أيضا:

خلال ساعات.

. البحوث الفلكية يستطلع هلال شوال وأول أيام عيد الفطر

اقرأ أيضا:

فيديو وصور.. الزراعة تطرح بيض المائدة بـ140 جنيها للمواطنين

المصدر: مصراوي

كلمات دلالية: أحمد فتحي سرور رمضان 2024 مسلسلات رمضان 2024 الطقس أسعار الذهب سعر الدولار سعر الفائدة رأس الحكمة فانتازي طوفان الأقصى الحرب في السودان أنفاق 3 يوليو الحكومة هيئة قناة السويس الدكتور مصطفي مدبولي

إقرأ أيضاً:

الحكومة توافق على مقترح برلماني بإعادة افتتاح منطقة كابريتاج حلوان

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

وافقت الحكومة على مقترح نائب التنسيقية عمرو عزت حجاج، بشأن إعادة افتتاح منطقة كابريتاج حلوان وحديقة الهابي داي وعيونها الكبريتية كمقصد للسياحة العلاجية ، جاء ذلك خلال اجتماع  لجنة الإسكان والإدارة المحلية بمجلس الشيوخ، بحضور أشرف منصور نائب المحافظ للمنطقة الجنوبية .


وشهد اجتماع اللجنة الموافقة على إعادة افتتاحه مرة أخرى كمقصد للسياحة العلاجية، وتطويره طبقا لما يليق بالجمهورية الجديدة.

وقال النائب عمرو عزت حجاج  " كابريتاج حلوان هو أحد أقدم الأماكن السياحية التي اشتهرت بضاحية حلوان ، وخاصة في مرحلة الستينيات، واتسم بنظافته وهدوئه وجوه الخالي من الأتربة كما كان ذكر اسم الكابريتاج يعني المكان المخصص للطبقة الراقية في المجتمع ،حيث كان يعد بمثابة مكان مخصص للتنزه والعلاج بالمياه الكبريتية.

وأضاف "وقد تعرض كابريتاج حلوان للإهمال و إغلاقه في الوقت الحالي، وتبدأ قصة إنشاء كابريتاج حلوان منذ عهد عباس باشا الأول الذى حكم مصر ما بين شهر نوفمبر عام 1848م وحتي شهر يوليو عام 1854م ، وكان ثالث من حكم مصر من أسرة محمد علي باشا والذي أعاد اكتشاف العيون الكبريتية قدرا حين كان الجيش يعسكر في حلوان.

وتابع: "وانتشر  مرض الجرب بين الجنود  وكان أحد العساكر يمشى في الصحراء فوجد عين ماء لها رائحة كبريتية فاغتسل بها وتحسنت حالته فانتشر الخبر بين الجند وفعلوا فعله وتم شفاؤهم جميعا ولما وصل الخبر إلى عباس باشا الأول أمر ببناء حمام متواضع بغرض الاستشفاء وذلك عام 1849م وفي صيف عام 1868م أرسل الخديوي إسماعيل لجنه لدراسة مياه العيون في حلوان وأصدر فرمانا ببناء منتجع علاجي تم الانتهاء منه عام 1871م كما أمر ببناء فندق ليسهل على الوافدين إلى حلوان للاستجمام والاستشفاء الإقامة وعهد بإدارته إلى الدكتور رايل وهو من أهم المتخصصين والباحثين في العلاج بمياه حلوان الكبريتية ، وفى عهد الخديوي عباس حلمي الثاني كان الحمام الذي بني في عهد الخديوي إسماعيل قد تصدع وساءت حالته فأمر ببناء حمام جديد على أسس صحية حديثة ذو طراز إسلامي تعلوه قبة كتب بداخلها آيات من القران الكريم وأيضا تاريخ الانتهاء من البناء.

وقال: "تولى بناء الحمام الثري المعروف سوارس وأشرف على البناء المهندس المعماري باتيجللي وافتتحه الخديوي عباس حلمي الثاني سنة 1899م، وفى عهد الملك فؤاد سنه 1926م استردت الحكومة المصرية فندق الحمامات من شركة اللوكندات التي كانت تستأجره وتسلمته وزارة المعارف العمومية وتم تحويله إلى مدرسة حلوان الثانوية وفى سنه 1955م.

وقال النائب "في عهد الرئيس الراحل جمال عبد الناصر تم تجديد الحمام وأعيد الاهتمام به وهكذا أخذت أهميته تزداد وتم تطويره وأطلق عليه مركز حلوان الكبريتي للطب الطبيعي والروماتيزم، ويقال أن السبب في وجود تلك العين الكبريتية احتمال انسيابها بالقرب من بركان خامد حيث يخرج الماء منها شفافاً وصافياً إلى سطح الأرض لكن عند ملامسة الهواء له يتغطى الماء بطبقة من الكبريت المخلوط بملح الكالسيوم ولذلك فهذا الماء يعد من أغنى العناصر الاستشفائية لكثير من الأمراض مثل الأمراض الجلدية والآلام الروماتيزمية والمفصلية وأمراض الكبد والمسالك البولية وغيرها بالإضافة إلى أن مناخ مدينة حلوان الجاف يهيئ جوا مثاليا للمصحات العلاجية.

وأضاف "يحاكي الحمام في طرازه المعماري العمارة المملوكية التي استخدمت بعض مفرداتها في تصميم البناء مثل دهان الحوائط الخارجية باللونين الأصفر والأحمر كي يماثل الحجر المشهر كما استخدم فيه الزجاج الملون المعشق في الجبس والحلي الخشبية من الأرابيسك في النوافذ وكان يضم 38 حجرة للعلاج بالمياه الكبريتية وعدة غرف للاستراحة وشاليهات لإقامة المرضى على بعد خطوات من أماكن العلاج وجميعها محاطة بحدائق جميلة لتوفير مكان راقي ومناسب لإقامة المرضى وأدخلت عليه الأجهزة الكهربائية ليصبح به العديد من أنواع العلاج المختلفة منها الانغماس فى الحمامات الكبريتية والعلاج بالطمي الكبريتي وبالكهرباء والحمام المائي الكهربي بالإضافة إلى الأشعة تحت الحمراء.

واستكمل: كما عالج المركز العديد من الأمراض منها الالتهاب العظمى المفصلي المزمن والالتهاب العظمى الروماتيزمي المزمن والنقرس المزمن والالتهاب والأمراض الجلدية والالتهابات الكلوية المزمنة ولين العظام وأمراض الجهاز التنفسي خاصة الربو والنزلات الشعبية والدرنية، وعلى الرغم من قيمة كابريتاج حلوان الفنية والعلاجية إلا أنه في الوقت الحالي تعرض للإهمال وتم إغلاقه وهكذا وللأسف الشديد وبسبب هذا الإهمال المتعمد الذى أصاب هذا المكان الهام وأصاب غيره من الأماكن التراثية والسياحية تم استبعاد الكبريتاج تماما من خريطة السياحة العلاجية في مصر.

مقالات مشابهة

  • جامعة قناة السويس تستقبل القنصل العام الصيني لتعزيز التعاون المصري الصيني
  • الحكومة توافق على إنشاء مؤسسة الجامعات الأوربية في مصر
  • جامعة قناة السويس تعلن ضوابط ومعايير المنح الدراسية للماجستير
  • غدا.. محافظ الإسماعيلية يشارك جامعة قناة السويس احتفالها باللغة الصينية
  • رئيس جامعة قناة السويس يزور كنائس الإسماعيلية للتهنئة بعيد الميلاد المجيد
  • رئيس هيئة قناة السويس يقدم التهنئة لسارافيم أسقف الأقباط الأرثوذكس بالإسماعيلية
  • الحكومة توافق على مقترح برلماني بإعادة افتتاح منطقة كابريتاج حلوان
  • الحكومة توافق على مقترح إعادة افتتاح منطقة كابريتاج حلوان
  • جامعة قناة السويس تنظم ندوة تعريفية حول خطة الإخلاء ومواجهة حالات الطوارئ
  • «قناة السويس» يرفع رأس ماله المُصدر إلى 6.5 مليار جنيه