أكدت مدينة الملك سعود الطبية عضو تجمع الرياض الصحي الأول، بأن استنشاق دخان البخور يقلل نسبة الأكسجين التي تصل إلى الدماغ مما يصيب بنوبات الصداع والشقيقة ويهدد صحة الأسرة، لافتة إلى أن حرق البخور والدخون في المنازل يتسبب في تلوث الهواء بمواد سامة يمكن أن تسبب مشكلات صحية في الرئتين والتهاب الشعب الهوائية وقد تصل الأضرار إلى الإصابةبالربو .

أوضحت المدينة أن استخدام البخور والدخون، اللذان يعتبران من المعطرات التقليدية المستخدمة بشكل شائع خلال أيام العيد، قد يتسبب في مشاكل صحية خطيرة، خصوصاً لمرضى الربو وحساسية الصدر. يؤدي التعرض المستمر لدخان البخور إلى آثار سلبية تشبه تأثير التدخين على الصحة، بما في ذلك الآثار السلبية على جودة الهواء وصحة الجهاز التنفسي. كما أشارت إلى أن استنشاق الدخان يمكن أن يكون خاصة مؤذياً للأطفال الذين يعانون من حساسية صدرية أو يظهر عليهم أي علامات مبكرة على مشاكل التنفس، حيث يمكن أن يؤثر ذلك سلباً على قدرتهم على التنفس بسهولة، مما يؤدي إلى صعوبة في التنفس وتأثيرات سلبية على صحتهم العامة.

جريدة المدينة

المصدر: موقع النيلين

إقرأ أيضاً:

رصد “القنفذ الصحراوي” في براري الحدود الشمالية

البلاد – عرعر

 تُعد منطقة الحدود الشمالية من أغنى مناطق المملكة بالتنوّع البيئي، بفضل مساحتها الشاسعة وتنوع تضاريسها؛ مما أسهم في نشوء منظومة أحيائية فريدة تمثّل الكائنات البرية أحد أبرز مظاهره لدورها الحيوي في حفظ التوازن البيئي.

 وفي هذا السياق، رُصد مؤخرًا القنفذ الصحراوي (Paraechinus aethiopicus)، في عدد من المواقع البرية بالمنطقة، ويُعزى تزايد ظهوره في صحارى مدينة عرعر إلى ازدهار الغطاء النباتي، وتوسّع نطاق المناطق المحمية، وتطبيق الأنظمة البيئية التي تسهم في الحفاظ على مكوّنات الطبيعة.

 وأوضح عضو جمعية أمان البيئية عدنان الرمضون أن “القنفذ الصحراوي” يُعد من أصغر أنواع القنافذ، إذ يتراوح طوله بين 14 و28 سنتيمترًا، ويزن ما بين 250 و500 جرام، ويتميّز بأشواك تغطي ظهره بالكامل، تُستخدم درعًا واقيًا يحميه من المفترسات، إلى جانب أنفه الأسود، ووجود فراغ خالٍ من الشعر فوق عينيه مباشرة.

 وبيّن أن هذا النوع يتّبع نظامًا غذائيًا متنوعًا يشمل الحشرات والعقارب وحتى الثعابين، ولا يواجه الكثير من الأعداء الطبيعيين، باستثناء بعض الطيور الجارحة، أبرزها النسر المصري (الرخمة)، الذي يعتمد على حمله إلى ارتفاعات شاهقة ثم إسقاطه للتخلص من أشواكه الدفاعية.

 وأضاف أن “القنفذ الصحراوي” يدخل في سبات شتوي خلال أشهر البرد، ويُعتقد أنه الحيوان اللبون الوحيد في المملكة الذي يمر بهذه الظاهرة، ويعيش حياة فردية، إلا أن الذكر والأنثى يلتقيان خلال فصل الربيع للتكاثر، حيث تضع الأنثى ما يصل إلى ستة صغار بعد فترة حمل تتراوح بين 30 و40 يومًا، مبينًا أن الصغار تولد عمياء ومغطاة بالأشواك، فيما تستمر الأم في إرضاعها لمدة أربعين يومًا، وتشير الدراسات إلى أن دورة التكاثر تحدث مرة واحدة سنويًا فقط.

 ورغم محدودية أعداده، لا يصنّف القنفذ الصحراوي حاليًا ضمن الكائنات المهددة بالانقراض، بل تشهد أعداده ارتفاعًا ملحوظًا بفضل الجهود المبذولة في التوسّع بالمحميات الطبيعية وتعزيز منظومة الحماية البيئية في المملكة.

مقالات مشابهة

  • محمد الصاوي يبكي على الهواء بعد استرجاعه وفاة ابنه في حادث سير
  • برعاية الأمير عبدالعزيز بن سعود.. نائب وزير الداخلية يفتتح مؤتمر تهديدات الأسلحة غير التقليدية بالشرق الأوسط “NCT Middle East Riyadh 2025”
  • “هآرتس” : يمكن لترامب إنهاء حرب غزة بتغريدة واحدة فقط
  • رغم نفاد مخزون الأكسجين.. مستشفى النهود المرجعي يواصل تقديم خدماته الطبية رغم التحديات
  • “دبي الطبية” تواصل جهودها لنشر الوعي بـ”طيف التوحد”
  • أكثر من 900 متطوع ومتطوعة شاركوا “ابتسم” علاج الآلاف
  • “العلاج في المخازن”.. استياء لمرضى ضمور العضلات من تأخر وصول الأدوية
  • حادثة مأساوية في حجة.. وفاة ثلاثة داخل بئر مياه
  • الشهري: تناول تفاحة واحدة يوميا يقلل أسباب الوفاة.. فيديو
  • رصد “القنفذ الصحراوي” في براري الحدود الشمالية