صدى البلد:
2025-02-16@22:17:13 GMT

هل يأثم تارك صلاة العيد.. هل هي واجبة أم مستحبة

تاريخ النشر: 8th, April 2024 GMT

سؤال ورد الى دار الإفتاء عبر صفحتها الرسمية بالفيسبوك، وقال الشيخ أحمد وسام، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، إن صلاة العيد سنة مؤكدة وليست واجبة ويجوز أداؤها في الجماعة ومن فاتته يسن له أن يصليها منفردا.

وأوضح أمين الفتوى، خلال الفيديو، أن من استيقظ متأخرا فله أن يصلى صلاة العيد ولا يتركها لمجرد أنه تأخر عليها بنفس هيئتها ولكن من غير خطبة.

 

وأضاف أمين الفتوى أن صلاة العيد تصلى ركعتين، في الركعة الأولى سبعة تكبيرات بعد تكبيرة الإحرام ويكمل الركعة بصورة عادية، وفي الركعة الثانية تكبيرة القيام ثم خمس تكبيرات ثم يكمل الركعة ويجلس للتشهد ويسلم.

ويبدأ وقت صلاة العيد من وقت ارتفاع الشمس، أي بعد شروقها بحوالي ثلث الساعة، ويمتد إلى زوال الشمس، أي قبيل وقت الظهر.

موعد صلاة عيد الفطر 2024 في القاهرة والمحافظات.. الأماكن والضوابط تكبيرات عيد الفطر.. أفضل صيغة والمأثور عن النبي فيها

هل تقضى صلاة العيد لمن فاتته

يجوز قضاء صلاة العيد لمن فاتته متى شاء في باقي اليوم أو في الغد وما بعده أو متى اتفق كسائر الرواتب، وإن شاء صلاها على صفة صلاة العيد بتكبير، وإلى ذلك ذهب الإمامان: مالك والشافعي -رضي الله عنهما-؛ لما روي عن أنس-رضي الله عنه-، أنه كان إذا لم يشهد العيد مع الإمام بالبصرة جمع أهله ومواليه، ثم قام عبد الله بن أبي عتبة مولاه فيصلي بهم ركعتين، يكبر فيهما؛ ولأنه قضاء صلاة، فكان على صفتها، كسائر الصلوات، وهو مخير، إن شاء صلاها وحده، وإن شاء في جماعة، وإن شاء مضى إلى المصلى، وإن شاء حيث شاء.

ويجوز ل من فاتته صلاة العيد أن يصلي أربع ركعات، كصلاة التطوع، وإن أحب فصل بسلام بين كل ركعتين؛ وذلك لما روي عن عبد الله بن مسعود رضي الله عنه أنه قال: «من فاته العيد فليصل أربعا»، وروي عن علي بن أبي طالب-رضي الله عنه- أنه «أمر رجلا أن يصلي بضعفة الناس في المسجد يوم فطر أو يوم أضحى، وأمره أن يصلي أربعا»؛ ولأنه قضاء صلاة عيد، فكان أربعا كصلاة الجمعة، وإن شاء أن يصلي ركعتين كصلاة التطوع فلا بأس؛ لأن ذلك تطوع. 

 

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: دار الإفتاء صلاة العيد وقت صلاة العيد صلاة العید رضی الله وإن شاء أن یصلی

إقرأ أيضاً:

بث مباشر.. نقل شعائر صلاة جمعة النصف من شعبان من الحرمين الشريفين

نقلت قناتا القرآن الكريم و السنة النبوية، شعائر صلاة الجمعة من الحرمين الشريفين المسجد الحرام والمسجد النبوي الشريف.

حكم صلاة الجمعة

وصلاة الجمعة شعيرة من شعائر الإسلام، أوجب الشرع السعي إليها والاجتماع فيها والاحتشاد لها؛ توخِّيًا لمعنى الترابط والائتلاف بين المسلمين؛ قال الإمام التقي السبكي في "فتاويه" (1/ 174، ط. دار المعارف): [والمقصود بالجمعة: اجتماعُ المؤمنين كلِّهم، وموعظتُهم، وأكملُ وجوه ذلك: أن يكون في مكانٍ واحدٍ؛ لتجتمع كلمتهم، وتحصل الألفة بينهم] اهـ.

ولذلك افترضها الله تعالى جماعةً؛ بحيث لا تصح مِن المكلَّف وحدَه مُنفرِدًا؛ فقال تعالى: «يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا إِذَا نُودِيَ لِلصَّلَاةِ مِن يَوْمِ الْجُمُعَةِ فَاسْعَوْا إِلَى ذِكْرِ اللَّهِ وَذَرُوا الْبَيْعَ ذَلِكُمْ خَيْرٌ لَّكُمْ إِن كُنتُمْ تَعْلَمُونَ فَإِذَا قُضِيَتِ الصَّلَاةُ فَانتَشِرُوا فِي الْأَرْضِ وَابْتَغُوا مِن فَضْلِ اللَّهِ وَاذْكُرُوا اللَّهَ كَثِيرًا لَّعَلَّكُمْ تُفْلِحُونَ» (الجمعة: 9-10).

وهاتان الآيتان تدلان على وجوب شهودها وحضورها على كلِّ مَنْ لزمه فرضُها، من وجوه:
الأول: أنهما وردتا بصيغة الجمع؛ خطابًا وأمرًا بالسعي؛ فالتكليف فيهما جماعي، وأحكامهما متعلقة بالمجموع.


الثاني: أن النداء للصلاة مقصودُه الدعاء إلى مكان الاجتماع إليها؛ كما جزم به الإمام الفخر الرازي في "مفاتيح الغيب" (30/ 542، ط. دار إحياء التراث العربي).

الثالث: أن "ذكر الله" المأمور بالسعي إليه: هو الصلاة والخطبة بإجماع العلماء؛ كما نقله الإمام ابن عبد البر في "الاستذكار" (2/ 60، ط. دار الكتب العلمية).

حضور صلاة الجمعة

الرابع: أنَّ مقصود السعي هو: حضور الجمعة؛ كما في "تفسير الإمام الرازي" (30/ 541-542)، والأمر به: يقتضي الوجوب؛ ولذلك أجمع العلماء على أن حضور الجمعة وشهودها واجب على مَن تلزمه، ولو كان أداؤها في البيوت كافيًا لما كان لإيجاب السعي معنى.

قال الإمام ابن جُزَيّ في "التسهيل لعلوم التنزيل" (2/ 374، ط. دار الأرقم): [حضور الجمعة واجب؛ لحمل الأمر الذي في الآية على الوجوب باتفاق].

وهو ما دلت عليه السنة النبوية المشرفة؛ فعن أم المؤمنين حفصة رضي الله عنها، أنَّ النبي صلى الله عليه وآله وسلم قال: «رَوَاحُ الْجُمُعَةِ وَاجِبٌ عَلَى كُلِّ مُحْتَلِمٍ» رواه النسائي في "سننه".

وعن طارق بن شهاب رضي الله عنه أنَّ النبي صلى الله عليه وآله وسلم قال: «الْجُمُعَةُ حَقٌّ وَاجِبٌ عَلَى كُلِّ مُسْلِمٍ فِي جَمَاعَةٍ إِلَّا أَرْبَعَةٌ: عَبْدٌ مَمْلُوكٌ، أَوِ امْرَأَةٌ، أَوْ صَبِيٌّ، أَوْ مَرِيضٌ» رواه أبو داود في "سننه"، والحاكم في "مستدركه"، وقال: هذا حديث صحيح على شرط الشيخين.

مقالات مشابهة

  • عجائب طالبان: اعتقال من يصلي التراويح 8 ركعات!
  • تزيد الرزق وتمنع الفقر .. داوم على قراءة هذه السورة بعد الفجر
  • دعاء القنوت في صلاة الفجر.. كلمات مستجابة في جوف الليل
  • الشيخ: قلت إيمينالو جاب العيد وليالي العيد تبان من عصاريها.. فيديو
  • دعاء بعد صلاة الفجر.. ردده لفك الكرب والهم
  • برنامج ضخم.. أبرز ملامح خطة الأوقاف لاستقبال شهر رمضان
  • الشارقة.. وفاة ستيني في السجدة الأخيرة لصلاة الجمعة
  • بث مباشر.. شعائر صلاة جمعة النصف من شعبان بمحافظة المنوفية
  • بث مباشر.. نقل شعائر صلاة جمعة النصف من شعبان من الحرمين الشريفين
  • حكم أداء صلاة الفجر قبل الشروق.. ونصائح للاستيقاظ بسهولة