مد فعاليات المرحلة الـ25 من مبادرة "كلنا واحد" لمدة شهر
تاريخ النشر: 8th, April 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أعلنت وزارة الداخلية، مد فعاليات المرحلة الـ25 من مبادرة “كلنا واحد”، وذلك اعتباراً من نهاية شهر رمضان المبارك لمدة شهر لتوفير كافة مستلزمات الأسرة المصرية من السلع الغذائية وغير الغذائية بجودة عالية وبأسعار مخفضة بنسبة تصل إلى 40 % وذلك بالتنسيق مع مختلف قطاعات الوزارة ومديريات الأمن على مستوى الجمهورية حيث تتوافر السلع بجودة عالية وأسعار مخفضة بالمنافذ والسرادقات الموضحة على الموقع الرسمى لوزارة الداخلية (moi.
حيث تم التنسيق مع كبرى الشركات والسلاسل التجارية للمشاركة فى المبادرة ، لتوفير كافة السلع الغذائية وغير الغذائية من خلال 1975 منفذ بمختلف محافظات الجمهورية.. وذلك بالتنسيق مع الإدارة العامة لشرطة التموين والتجارة والموردين من أصحاب الشركات التجارية.
كما تواصل الوزارة توفير كافة السلع الغذائية وغير الغذائية بأسعار مخفضة من خلال 1026 منفذ ثابت ومتحرك وسرادقات بالميادين والشوارع الرئيسية وقوافل السيارات الخاصة بمنظومة "أمان" التابعة للوزارة.
يأتى ذلك فى إطار إستمرار جهود وزارة الداخلية لرفع الأعباء عن كاهل المواطنين وانطلاقاً من المسئولية المجتمعية للوزارة الهادفة إلى المساهمة فى تقديم كافة أوجه الرعاية الإنسانية والاجتماعية للمواطنين .
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: وزارة الداخلية مبادرة كلنا واحد
إقرأ أيضاً:
رؤية السعودية 2030 في عامها التاسع.. إنجازات تفوق المستهدفات ومؤشرات توثق الريادة
البلاد – جدة
بتوجيهات خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، وإشراف مباشر من صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز آل سعود ولي العهد رئيس مجلس الوزراء -حفظهما الله- ، تسابق المملكة الزمن بخطوات واثقة ، في تحقيق مكتسبات مراحل رؤيتها الطموحة 2030 ، وإنجاز الكثير من أهدافها التي أصبحت واقعا مضيئا قبل مواعيدها الزمنية المقررة ، وأخرى على الطريق الصحيح، وفق خارطة طريق واضحة لبناء (مجتمع حيوي – واقتصاد مزدهر – ووطن طموح).
وتزامنًا مع العام التاسع للرؤية الواعدة والطموحة؛ استعرض تقريرها السنوي لعام 2024م”، نظرة شاملة على الإنجازات، وتناول المراحل السابقة، والمكتسبات التي تحققت، والاستعدادات للمرحلة المقبلة.
هذا الحصاد المتواصل ، يترجم مكامن القوة التي أنعم الله بها على الوطن ، ويجسد ما قاله سمو ولي العهد: “دائمًا ما تبدأ قصص النجاح برؤية، وأنجح الرؤى هي تلك التي تبنى على مكامن القوة”.
إنها عناوين ومفردات نجاحات الرؤية السعودية الملهمة ، أمنا واستقرارا وطموحا وإنجازا ، متجاوزة – ولله الحمد- تحديات كبيرة لايزال يواجهها العالم ، ويتلمس خطوات الخروج من تداعياتها المثقل بها على كافة الأصعدة الاقتصادية والتنموية والاجتماعية ، فيما تواصل فيه المملكة إنجازاتها الرائدة ، بمبادرات وخطوات تثمر تقدما وازدهارا للحاضر بعقول وسواعد أبناء وبنات الوطن ، وهممهم العالية التي تعتز بها القيادة الرشيدة ، حفظها الله ، واستشراف استحقاقات المستقبل لترسيخ المكانة اللائقة للوطن على خارطة التقدم والابتكار.
مراحل ونجاحات
ترسم رؤية المملكة 2030 مسارات تعزز تكامل الإنجاز والابتكار، بما يواكب التغيرات العالمية المتسارعة ، وقد صُممت لتنفذ على ثلاث مراحل رئيسة، تمتد كل مرحلة منها لخمسة أعوام، وتُبنى على نجاحات المرحلة السابقة:
– المرحلة الأولى: إرساء أسس التحول من خلال إصلاحات هيكلية واقتصادية ومالية واجتماعية شاملة.
– ركزت المرحلة الثانية التي توشك على الانتهاء ، على دفع عجلة الإنجاز وتعظيم الفائدة من القطاعات ذات الأولوية.
– من المنتظر أن تُسهم المرحلة الثالثة في تعزيز استدامة التحول واستثمار فرص النمو الجديدة.
برامج ومبادرات
اللافت في مسيرة إنجازات الرؤية السعودية 2030 ، أن 8 مستهدفات من مستهدفاتها تحققت قبل موعدها بست سنوات، في نجاح يعكس تسارع وتيرة التنمية، ويجسد تكامل الجهود الوطنية نحو مستقبل أكثر طموحًا واستدامة.
وأظهر التقرير السنوي لرؤية السعودية 2030 للعام 2024 أن نحو 674 مبادرة من أصل 1502 مبادرة تم إطلاقها منذ بدء تنفيذ الرؤية قد أُنجزت بالكامل، ما يعكس حجم العمل المؤسسي والفعالية في تنفيذ المشروعات التحولية.
تشير الأرقام إلى أن 596 مبادرة أخرى تسير بثبات في مسارها المخطط، ما يعني أن أكثر من 85 % من إجمالي المبادرات إما اكتملت أو على وشك الاكتمال، في دلالة واضحة على قوة التنفيذ والمتابعة في مختلف المسارات الاقتصادية والاجتماعية والثقافية.
و بالتوازي مع المبادرات ، أسهمت برامج الرؤية في إطلاق مشاريع نوعية، وإحداث تغييرات جوهرية في عدد من القطاعات الواعدة، إلى جانب زيادة التنافسية وتعزيز الاستثمارات وتنمية الاقتصاد الوطني. كما عملت هذه البرامج على تطوير سياساتها وإطلاق مبادرات جديدة، بما يواكب المتغيرات ويعزز من مرونتها، مع تحديث أولوياتها بما يتوافق مع مستهدفات الرؤية، وإلغاء أو دمج بعض البرامج لتحقيق التكامل بينها ورفع كفاءتها ، وقد انعكس أثر هذه التحولات بوضوح على أداء البرامج، مما ساهم في خفض عددها من 13 برنامجًا إلى 10 برامج لتحقيق الرؤية حتى اليوم .