الشرقية تُحيي ذكرى مرور 54 عامًا على مجزرة مدرسة بحر البقر.. صور
تاريخ النشر: 8th, April 2024 GMT
أحيت محافظة الشرقية اليوم الاثنين الموافق 8/4/2024، ذكرى مرور 54 عامًا على مجزرة مدرسة بحر البقر التي خلفت ورائها 30 شهيدًا وإُصيب 50 من تلاميذ المدرسة الأطهار.
وقد أناب الدكتور ممدوح غراب محافظ الشرقية، المهندس محمد العوضي رئيس مركز ومدينة الحسينية، لوضع إكليلاً من الزهور على النصب التذكاري إحياءً لذكرى مرور 54 عامًا للعدوان الصهيوني على مدرسة شهداء 2 بحر البقر، والتي راح ضحيتها 30 تلميذًا وأصيب 50 آخرين، وذلك في صباح الثامن من أبريل عام 1970 تخليدًا لذكرى الشهداء الأطفال من أبناء القرية، وتكريماً لدماء تلاميذ المدرسة التي سالت فداءً للوطن، وكانت بمثابة القوة الفاعلة لتحقيق إنتصارات حرب أكتوبر 1973 واسترداد أرض سيناء الغالية وعودة الكرامة المصرية والعربية.
وقال محافظ الشرقية في كلمته التي ألقاها نيابة عنه رئيس مركز ومدينة الحسينية: سنظل نخلد هذه الذكرى عرفانًا بالجميل لما قدمه هؤلاء الأطفال من تضحيات، والذين لم يقترفوا ذنبًا سوى أنهم كانوا ينتهلون من العلم والمعرفة ما يؤهلهم كي يكونوا رجالاً ونساءً نافعين بالمجتمع.
وتابع: ولقد جاء اليوم لنؤكد للجميع أن الدولة المصرية ستظل رايتها خفاقة مرفوعة الهامة والكرامة، ولن تنال منها أي محاولات للهدم أو التخريب، فذلك الحادث كان ولا يزال مطبوعًا داخل ذاكرتنا ونفوسنا، وستظل أحداثه حية لتكون الدافع لنا في الحفاظ على كل شبر من أرض الوطن الغالي، ونعمل على تنميته وإصلاحه.
وأشار المحافظ إلى أن هناك إهتمامًا كبيرًا بجميع مراكز ومدن محافظة الشرقية وخاصة قطاع الشمال، والذي شرُف بأن يُنفذ على أرضه وخاصة مركز الحسينية أحد المشروعات العملاقه للدولة المصرية وهو مشروع «حياه كريمة» والذي أعطى قبلة الحياه من جديد لتلك المنطقة.
ولفت إلى أن المبادرة استهدفت 41 قرية و 740 تابع وعزبة بمركز الحسينية، وذلك لتطوير الريف المصري والذي سيغير شكل الحياه على كافة الأصعدة بما يُساهم في تقديم أفضل الخدمات للمواطنين، مؤكداً أن الأعمال تسير على قدم وساق بالتعاون بين الجهاز التنفيذي والشعبة الهندسية بالقوات المسلحة، وتشمل تنفيذ مشروعات في كافة القطاعات الخدمية لتحسين جودة حياة المواطنين.
وتفقد المهندس محمد العوضي رئيس مركز ومدينة الحسينية، مقتنيات المتحف والتي تضم بقايا الأدوات المدرسية من (سبورة، تخت مدرسية)، بالإضافة إلى متعلقات التلاميذ من "كراريس" و"كشاكيل" و"أقلام" و"مريلة" مدرسية ملطخة بالدماء، مشيداً بطريقة العرض المتحفية الحديثة والتي تتلائم وتتماشى مع ما هو موجود في المتاحف المصرية، وذلك بعد أن تم وضعها بصناديق عرض زجاجية مُحكمة الغلق لتأمينها والحفاظ عليها من العوامل الجوية.
FB_IMG_1712574242214 FB_IMG_1712574245805 FB_IMG_1712574232049 FB_IMG_1712574238920 FB_IMG_1712574224650 FB_IMG_1712574228789 FB_IMG_1712574220402المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الدولة المصرية حياة كريمة محافظة الشرقية القوات المسلحة النصب التذكاري أرض سيناء حرب أكتوبر 1973
إقرأ أيضاً:
مجزرة أوربرو: الشرطة السويدية تعثر على أسلحة وذخيرة في موقع الهجوم الجماعي
عثرت الشرطة السويدية على عدة بنادق مرخصة في موقع الهجوم الجماعي الذي وقع في مركز التعليم للبالغين في أوربرو، حيث أسفر الحادث عن مقتل 11 شخصًا وإصابة آخرين في واحدة من أسوأ الحوادث الجماعية في تاريخ البلاد.
وأكدت الشرطة أن الأسلحة التي تم العثور عليها هي بنادق طويلة المدى، وهي مرخصة ويمكن ربطها بالجاني المشتبه به. وكان المشتبه به، الذي تم التعرف عليه كريكارد أندرسون، عاطلاً عن العمل في الـ35 من عمره، واعتبرته الشرطة أنه نفذ الهجوم بمفرده.
ولم تكشف الشرطة عن أي دوافع أيديولوجية واضحة لهذا الهجوم، مما يثير تساؤلات حول الأسباب الحقيقية وراءه. وبينما تواصل السلطات التحقيق، تظل أسئلة حول العلاقة بين الأسلحة المرخصة والجرائم الجماعية في السويد دون إجابة شافية حتى الآن. مع ذلك، يعتبر الحادث بمثابة نقطة تحول في التعامل مع العنف المسلح في البلاد.
وقد أثارت الحادثة صدمة في المجتمع السويدي، لاسيما أن السويد تُعرف بمستوى منخفض نسبيًا من العنف المسلح مقارنة بالعديد من الدول.
ورغم أن هناك انتشارًا لأسلحة الصيد في السويد، إلا أن الحادث يسلط الضوء على تزايد التهديدات الأمنية، وخاصة في ظل ارتفاع حالات العنف المرتبط بالعصابات في السنوات الأخيرة.
وظهر أن الحادث وقع في مدينة أوربرو، التي يبلغ عدد سكانها أكثر من 100 ألف نسمة، وكانت المستهدفة هي مدرسة "ريسبيرغسكا" التي تقدم دروسًا للبالغين بما في ذلك تعلم اللغة السويدية للمهاجرين.
الشرطة السويدية تعثر على بنادق مرخصة في الهجوم الدموي الأخيرواختبأ الناجون في فصولهم الدراسية وحاولوا الهروب من الهجوم الذي شهد مشاهد مروعة من الدماء.
كما أشار بعضهم إلى أنهم كانوا يختبئون تحت الأسرة بينما كانت الشرطة تعمل على تحريرهم من فخ المهاجم.
وتحدث الناجون عن برك من الدماء تشكلت في الأماكن التي تعرض فيها الضحايا لإطلاق رصاص.
وبينما تواصل الشرطة التحقيقات، فإن عملها يركز على التأكد من هوية الضحايا، حيث لا يزال العمل جاريًا لتحديد جميع الأفراد المتأثرين بهذا الحادث المؤلم.
وفيما يتعلق بالشرطة، أكدت أن التحقيقات جارية ولم يتم تحديد عدد المصابين بشكل دقيق حتى الآن، بالإضافة إلى أن أسماء الضحايا لم تُكشف بعد.
وقالت الشرطة، إن عدد القتلى قد يزداد حيث لم تُنتهِ أعمال تحديد الهوية. وقد أشارت الكنيسة السريانية الأرثوذكسية في أوربرو إلى أن أحد أعضائها كان من بين القتلى في الهجوم.
وقد حذر العديد من المسؤولين السويديين من أن الحادث قد يكون بمثابة جرس إنذار لتشديد الأمن داخل المدارس. إذ أعلنت وزيرة التعليم السويدية لوتا إدهولم أن المدارس يجب أن تكون أكثر أمانًا ويجب إغلاقها في وجه الزوار غير المرخص لهم، وهو ما يمثل خطوة نحو تعزيز الإجراءات الأمنية في المؤسسات التعليمية.
Relatedحصيلة دامية في غوما: دفن 900 قتيل في مقابر جماعية بعد أسابيع من القتال السودان: أكثر من 60 قتيلا في هجوم لقوات الدعم السريع على سوق شعبي في أم درمان70 قتيلا في الضفة منذ بداية العام والرئاسة الفلسطينية تحذر من مخطط التهجيرمن جانب آخر، تساءل المسؤولون السويديون عن كيفية منع مثل هذه الحوادث في المستقبل، وذلك بعد مشاهد الفوضى التي خلفها الهجوم.
وكما قال رئيس الوزراء السويدي أولف كريسترشون، فإن هذا الهجوم يشكل "يومًا مظلمًا" في تاريخ السويد. ووفقًا للتصريحات، فإن الحكومة السويدية بصدد مناقشة السياسات الأمنية الجديدة في الاجتماع الحكومي المزمع عقده.
وتواصل السلطات السويدية بذل جهود كبيرة للكشف عن كافة التفاصيل المتعلقة بالهجوم، في وقت يُظهر فيه الهجوم حقيقة الوضع الأمني في السويد.
وعلى الرغم من تحسن الوضع الأمني في الماضي، فإن الحادث الأخير يعد بمثابة تذكير بأن القوانين الأمنية الحالية ربما تحتاج إلى إعادة تقييم شاملة.
Go to accessibility shortcutsشارك هذا المقالمحادثة مواضيع إضافية ترامب: إسرائيل ستسلمنا قطاع غزة بعد انتهاء القتال ونتنياهو يصفها بـ"خطة اليوم التالي" هجوم مُرعب في السويد.. إطلاق نار داخل مدرسة والشرطة تؤكد مقتل نحو 10 أشخاص حادث عرضي وليس تخريبًا: السويد تكشف أسباب قطع كابل بحري في مياه البلطيق أسلحةضحاياالسويدعنف