محافظ الفيوم يكرم حفظة القرآن الكريم الفائزين بمسابقة الأوقاف والأئمة المتميزين
تاريخ النشر: 8th, April 2024 GMT
كرم الدكتور أحمد الأنصاري محافظ الفيوم، حفظة القرآن الكريم الفائزين بمسابقة مديرية الأوقاف الرمضانية لحفظ القرآن الكريم، والأئمة المتميزين وظيفياً وعلمياً ضمن مبادرة " قادة فكر"، بقاعة الاحتفالات الكبرى بديوان عام المحافظة، بمنحهم شهادات التقدير، في إطار التعاون المثمر بين محافظة الفيوم، ووزارة الأوقاف.
جاء ذلك بحضور، الدكتور محمد عماد نائب المحافظ، واللواء ضياء الدين عبدالحميد السكرتير العام لمحافظة الفيوم، والدكتور محمد التوني معاون المحافظ، المتحدث الرسمي لمحافظة الفيوم، والدكتور محمود طه الشيمي وكيل وزارة الأوقاف، وفضيلة الشيخ محمود حسانين رئيس الإدارة المركزية لشئون المعاهد الأزهرية بالفيوم، ومديري الإدارات بمديرية الأوقاف وإداراتها الفرعية بمراكز المحافظة المختلفة، ولفيف من رجال الأوقاف والأزهر، والمكرمين وذويهم.
وخلال كلمته، أعرب محافظ الفيوم، عن سعادته بتكريم حفظة القرآن الكريم الفائزين بالمسابقة الرمضانية، التى تم تنظيمها بالتعاون بين المحافظة ووزارة الاوقاف ممثلة في مديرية الأوقاف بالمحافظة، كما هنأ جميع الحضور بعيد الفطر المبارك، مشيراً إلى أن هذا العام يشهد طفرة كبيرة في زيادة حفظة القرآن الكريم من أبناء وبنات الفيوم، خاصة ذوى الهمم، بما يؤكد أن القرآن يحيا بيننا بحفظه في القلوب، وأن مصرنا محفوظة بالقرآن العظيم، مثمناً جهود مديرية الأوقاف في تنظيم المسابقة والإشراف عليها، مقدماً شكره الجزيل لرجال الأوقاف والأزهر من أئمة وعلماء.
ارتقاء المعاملات وسمو الاخلاقوأضاف المحافظ، أن تكريم حفظة القرآن الكريم حق أصيل لهم، مؤكداً عليهم تطبيق مبادئه في حياتهم، بما يعود بالنفع على الفرد والمجتمع، من سمو بالأخلاق وارتقاء بالمعاملات بين الناس، لافتاً إلى أن التكريم ليس هدفاً في حد ذاته بل تعبير عن تقدير واحترام حملة كتاب الله العظيم، مقدماً شكرة لأولياء أمور وأسر حفظة القرآن الكريم، كما قدم شكره للمتميزين وظيفياً وعلمياً من أئمة الأوقاف ضمن مبادرة "قادة فكر"
ومن جانبه، قدم وكيل وزارة الأوقاف بالفيوم، شكره للدكتور أحمد الأنصاري محافظ الفيوم، لحرصه على تكريم حفظة القرآن الكريم الفائزين بمسابقة مديرية الأوقاف الرمضانية لحفظ القرآن الكريم، إضافة لتكريم المتميزين وظيفياً وعلمياً من أئمة الأوقاف، ضمن مبادرة "قادة فكر"، مشيراً إلى أن مسابقة مديرية الأوقاف لحفظ القرآن الكريم لعام 1445هجرية/ 2024 ميلادية، تقدم لها هذا العام عدد 2820 متسابقاً ومتسابقة بسن لا يزيد عن 18 عاماً.
وأضاف أن المتسابقين، تم تصفيتهم مرتين بإشراف من أئمة مديرية الأوقاف، وفاز من بينهم 234 متسابقاً ومتسابقةً، على ستة مستويات: بواقع عدد 4 من ذوى الهمم، وعدد 118 من حفظة القرآن الكريم كاملاً، وعدد 5 من حفظة ثلاثة أرباع القرآن، وعدد 60 من حفظة نصف القرآن، وعدد 26 من حفظة ربع القرآن، وعدد 21 من حفظة خمسة أجزاء من القرآن الكريم، واليوم نحن بصدد 26 منهم أصحاب أعلى التقييمات في كل مستوى من مستويات المسابقة الستة.
وتابع وكيل وزارة الأوقاف بالفيوم، أنهم أيضاً ـ اليوم ـ بصدد عدد 16 من المتميزين وظيفياً وعلمياً من أئمة مديرية الأوقاف، ضم المشاركين بمبادرة "قادة فكر"، وأصحاب الأصوات الذهبية من حفظة القرآن الكريم، ودفعة الشيخ الشعراوى المتميزين في أساليب الدعوة والخطابة والتدبر في كتاب الله العظيم.
وفي ختام الاحتفالية، سلم محافظ الفيوم، شهادات التقدير للمكرمين الفائزين بمسابقة مديرية الأوقاف لحفظ القرآن الكريم، وكذا الأئمة المتميزين علمياً ووظيفياً ضمن مبادرة "قادة فكر".
4 55 66 77 88 99 544 567 877 888 5467 6544 6788 7899المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: محافظ الفيوم حفظة مسابقة مديرية الأوقاف حفظ القرآن الأئمة المتميزين حفظة القرآن الکریم الفائزین لحفظ القرآن الکریم الفائزین بمسابقة مدیریة الأوقاف محافظ الفیوم ضمن مبادرة قادة فکر من حفظة من أئمة
إقرأ أيضاً:
مراتب الحزن في القرآن الكريم
الحُزن شعور إنساني عميق، تنوعت أسماؤه وتدرجاته في القرآن الكريم، حيث يُظهر كل مصطلح حالة مختلفة من الحزن بحسب درجته وسببه. فالحزن ليس درجة واحدة، بل يتراوح بين مشاعر خفيفة وأخرى تصل إلى أعلى درجات الألم والضيق. وفيما يلي مراتب الحزن كما وردت في القرآن:
الأَسَى• معناه: هو الحزن على أمر كنت تتمنى حدوثه لكنه لم يقع.
• في القرآن: ورد في مواضع تدل على الأسف لفوات الخير، كما قال تعالى:
“فَلَا تَأْسَ عَلَى الْقَوْمِ الْفَاسِقِينَ” (المائدة: 26).
هنا الأسى يعبّر عن الحزن على عدم اهتداء الفاسقين مع الحرص على إصلاحهم. الأسَف
• معناه: هو الحزن على أمر وقع بخلاف ما كنت تريد، وقد يصاحبه غضب أو رغبة في الانتقام.
• في القرآن: قال تعالى:
“فَلَمَّا آسَفُونَا انْتَقَمْنَا مِنْهُمْ” (الزخرف: 55).
أي أغضبوا الله بأفعالهم، فوقع الأسف الإلهي الذي تبعه العقاب. الهمّ
• معناه: هو الحزن العميق الذي يترك أثرًا نفسيًا وجسديًا شديدًا على الإنسان.
• في القرآن: قال تعالى:
“إِذْ هَمَّتْ طَائِفَتَانِ مِنْكُمْ أَنْ تَفْشَلَا وَاللَّهُ وَلِيُّهُمَا” (آل عمران: 122).
الهم هنا يعبر عن حالة نفسية أثقلت النفوس وأثرت على الإرادة. البَثّ
• معناه: هو الحزن الذي لا يمكن كتمانه، ويصل بالإنسان إلى الحاجة للبوح به للتخفيف من ثقله.
• في القرآن: ورد في كلام يعقوب عليه السلام:
“إِنَّمَا أَشْكُو بَثِّي وَحُزْنِي إِلَى اللَّهِ” (يوسف: 86).
البث هنا هو الحزن العميق الذي أخرج يعقوب من كتمانه ودفعه للشكوى إلى الله. الغمّ
• معناه: هو الحزن الممزوج بالخوف الشديد الذي قد يذهب بعقل الإنسان لشدة ثقله.
• في القرآن: قال تعالى:
“ثُمَّ أَنْزَلَ عَلَيْكُمْ مِنْ بَعْدِ الْغَمِّ أَمَنَةً نُعَاسًا” (آل عمران: 154).
الغم هنا هو الشعور بالخوف الشديد والضيق العظيم الذي أصاب المسلمين في موقعة أُحد. واخيراً الجزع وهو عدم إحتمال الحزن وهو عكس الصبر.
قَالُوا لَوْ هَدَانَا اللَّهُ لَهَدَيْنَاكُمْ ۖ سَوَاءٌ عَلَيْنَا أَجَزِعْنَا أَمْ صَبَرْنَا مَا لَنَا مِن مَّحِيصٍ (21)سورة إبراهيم.
الحزن في القرآن الكريم ليس شعورًا واحدًا، بل هو منظومة تتدرج من الألم البسيط إلى أشد حالات الضيق. وتنوع الألفاظ المستخدمة يعكس عمق اللغة القرآنية في تصوير مشاعر الإنسان. وقد جعل الله لكل درجة من الحزن علاجًا، إذ أمر بالصبر، والدعاء، واللجوء إليه باليقين أنه وحده قادر على رفع الأحزان والضيق.
فتبينوا هذا والله تعالى أعلم.
الآراء والوقائع والمحتوى المطروح هنا يعكس المؤلف فقط لا غير. عين ليبيا لا تتحمل أي مسؤولية.