فتح باب تسجيلات كرة القدم في السودان مجانا رغم توقف النشاط الرياضي
تاريخ النشر: 8th, April 2024 GMT
فترة الانتقالات بدأت منذ 31 مارس الماضي وستستمر حتى 30 أبريل المقبل بالنسبة لأندية الدرجة الممتازة فقط، لافتاً إلى أن فتح باب التسجيلات لم يكن مفاجئاً للأندية واللاعبين.
الخرطوم: التغيير
كشف رئيس لجنة أوضاع وانتقالات لاعبي كرة القدم بالسودان، عن أسباب فتح نافذة انتقالات اللاعبين بالاتحاد السوداني رغم توقف النشاط الكروي بالبلاد لأكثر من عام بسبب الحرب التي اندلعت منتصف أبريل من العام الماضي بين الجيش السوداني وقوات والدعم السريع.
وأوضح نائب رئيس اتحاد كرة القدم السوداني معتصم عبد السلام، أن توقف النشاط الكروي بالبلاد لا يعني أن تبقى نافذة الانتقالات مُغلقةً.
وأضاف بحسب المكتب الإعلامي للإتحاد: “هناك أندية تنتظرها مشاركات خارجية وتحتاج إلى تدعيم صفوفها، وهنالك لاعبون لديهم تعاقدات منهم مَن أكمل فترته ويريد التوقيع”.
نائب رئيس اتحاد كرة القدم السوداني معتصم عبد السلاموقال عبد السلام، إن فترة الانتقالات بدأت منذ 31 مارس الماضي وستستمر حتى 30 أبريل المقبل بالنسبة لأندية الدرجة الممتازة فقط، لافتاً إلى أن فتح باب التسجيلات لم يكن مفاجئاً للأندية واللاعبين بعد أن أعلنت لجنة أوضاع وانتقالات اللاعبين قبل وقتٍ كافٍ عن فتح نافذة الانتقالات خواتيم مارس.
وأشار نائب الرئيس إلى أن توقف النشاط الكروي بالبلاد لا يعني توقف التسجيلات، مشيراً للمشاركات الخارجية للأندية السودانية في البطولات الأفريقية والعربية والتي قال إنها تفرض على تلك الأندية دعم صفوفها لسد أي نقص مُحتمل، بجانب عقودات اللاعبين وحركة تنقُّلاتهم.
ونفى عبد السلام أن يكون حرص الاتحاد على فتح نافذة التسجيلات رغم ظروف البلاد بسبب السعي لتحقيق أي مكاسب، مشيراً إلى أن الاتّحاد السوداني لكرة القدم قرر أن تكون التسجيلات مجاناً تقديراً لظروف الأندية والظروف التي تمر بها البلاد.
الاتحادات المحليةوفيما يخص التسجيلات في الإتحادات قرر مجلس الإدارة إلغاءها في الإتحادات المحلية بسبب الحرب لتقتصر الانتدابات على أندية الدرجة الممتازة فقط.
وأضاف: “الظروف التي تمر بها بعض ولايات السودان من دواع أمنية ونزوح عطلت النشاط وبالتالي كانت نظرة المجلس انه ليس بحاجة لفتح التسجيلات في الإتحادات المحلية فتقرر ان تكون التسجيلات فقط لاندية الممتاز”.
وأكد عبد السلام أن أي لاعب انتهت فترة تعاقده مع ناديه من حقه أن ينتقل لأيِّ نادٍ آخر أو يجدد تعاقده مع ناديه.
كما تطرق للمشكلة المتعلقة بتسجيلات اللاعبين الهواة، وقال: “بالنسبة للاعبين الهواة كان من المفترض أن ينشر الاتحاد السوداني لكرة القدم كشفاً بأسماء اللاعبين الذين انتهت فتراتهم مع أنديتهم، لكن توجد الآن مشكلة حقيقية تتعلّق بالاتحادات المحلية، لأن عدداً من تلك الاتّحادات في مناطق غير آمنة أو تشهد نزاعات أو خارج سيطرة الدولة، وبالتالي صعوبة الوصول لمكاتبها ونشر قوائم اللاعبين الذين انتهت فتراتهم مع أنديتهم، فضلاً عن عدم وجود عدد كبير من مجالس إدارات تلك الاتحادات في مناطقهم”.
لكن عبد السلام عاد وأشار إلى أنهم في لجنة أوضاع وانتقالات اللاعبين ملزمون بفتح النافذة في موعدها وأن معالجة المشكلة المتعلقة باللاعبين الهواة يجب أن يصدر فيها قرار من مجلس إدارة الاتّحاد، لأنّ لجنته لا تمتلك هذا الحق.
أزمة المُستنداتوكشف نائب رئيس الاتحاد، عن العديد من الشكاوى المقدمة من الأندية واللاعبين إلى لجنة أوضاع وانتقالات اللاعبين، لكنه أشار إلى أن معظم الشكاوى المقدمة لم تكتمل مستنداتها، الأمر الذي يصعب مهمة اللجنة في الفصل في تلك الشكاوى.
واستدل على ذلك بشكاوى مقدمة من لاعبين دون إرفاق العقد الذي يحدد فترة التعاقد والراتب الشهري وغيرها من نقاط الخلاف المقدمة في الشكوى والتي يتم الفصل فيها وفقاً للعقد الموقع بين الطرفين.
وأضاف: “وصلتنا شكاوى من مدربين دون إرفاق العقودات، الظروف التي تمر بها البلاد صعّبت كثيراً من مهمة اللاعبين والمدربين والأندية في الوصول إلى المستندات، الأمر الذي جعل مهمة اللجنة صعبة للغاية في الفصل في تلك الشكاوى”.
الوسومآثار الحرب في السودان الإتحاد السوداني لكرة القدم الدوري السوداني لكرة القدم كرة القدم السودانيةالمصدر: صحيفة التغيير السودانية
كلمات دلالية: آثار الحرب في السودان الإتحاد السوداني لكرة القدم الدوري السوداني لكرة القدم كرة القدم السودانية السودانی لکرة القدم توقف النشاط عبد السلام کرة القدم إلى أن
إقرأ أيضاً:
رسالة اعتراض من وزير الخارجية السوداني إلى نظيره البريطاني
كشفت السلطات السودانية اليوم الأحد، أنّ وزير الخارجية علي يوسف وجّه رسالة خطية إلى نظيره البريطاني ديفيد لأمي، تتضمن اعتراضا على تنظيم بريطانيا في 15 نيسان/ أبريل الجاري، مؤتمرا دوليا عن السودان، دون دعوة حكومته للمشاركة.
وأشار بيان لوزارة الخارجية السودانية إلى أنّ الوزير يوسف بعث برسالته الخطية إلى نظيره البريطاني الأسبوع الماضي، ونقل فيها اعتراض الخرطوم على عقد لندن مؤتمرا بشأن السودان، دون توجيه الدعوة للحكومة السودانية.
نهج الحكومة البريطانية
وانتقد الوزير يوسف، "نهج الحكومة البريطانية الذي يساوي بين الدولة السودانية، ذات السيادة والعضو بالأمم المتحدة منذ 1956، ومليشيا إرهابية (الدعم السريع) ترتكب الإبادة الجماعية والجرائم ضد الإنسانية والفظائع غير المسبوقة ضد المدنيين".
ومنذ أبريل 2023، يخوض الجيش السوداني وقوات "الدعم السريع" حربا خلّفت أكثر من 20 ألف قتيل ونحو 15 مليون نازح ولاجئ، وفق الأمم المتحدة والسلطات المحلية، بينما قدر بحث لجامعات أمريكية عدد القتلى بنحو 130 ألفا.
واستعرض يوسف، ما قالت الخارجية السودانية إنها "شواهد تدل على تساهل بريطانيا مع المليشيا".
ودعا الحكومة البريطانية إلى مراجعة سياستها نحو السودان، والانخراط البناء مع حكومته، "استنادا على الروابط التاريخية بين البلدين".
مؤتمر دولي في لندن
وتنظم بريطانيا مؤتمرا دوليا رفيع المستوى حول أزمة السودان في لندن في 15 أبريل الجاري.
ومنذ أسابيع وبوتيرة متسارعة، بدأت تتناقص مساحات سيطرة "الدعم السريع" في ولايات السودان لصالح الجيش.
ففي ولاية الخرطوم، التي تتشكل من 3 مدن، أحكم الجيش قبضته على مدينتي الخرطوم وبحري، فيما يسيطر على معظم أجزاء مدينة أم درمان، باستثناء أجزاء من غربها وجنوبها.
ومنذ أواخر آذار/ مارس الماضي، تسارعت انتصارات الجيش في الخرطوم بما شمل السيطرة على القصر الرئاسي، ومقار الوزارات بمحيطه، والمطار، ومقرات أمنية وعسكرية، للمرة الأولى منذ اندلاع الحرب قبل عامين.
وفي الولايات الـ17 الأخرى، لم تعد "الدعم السريع" تسيطر سوى على أجزاء من ولايتي شمال كردفان وغرب كردفان وجيوب في ولايتي جنوب كردفان والنيل الأزرق، بجانب 4 من ولايات إقليم دارفور (غرب).
بينما يسيطر الجيش على الفاشر عاصمة شمال دارفور، الولاية الخامسة في الإقليم.