فترة الانتقالات بدأت منذ 31 مارس الماضي وستستمر حتى 30 أبريل المقبل بالنسبة لأندية الدرجة الممتازة فقط، لافتاً إلى أن فتح باب التسجيلات لم يكن مفاجئاً للأندية واللاعبين.

الخرطوم: التغيير

كشف رئيس لجنة أوضاع وانتقالات لاعبي كرة القدم بالسودان، عن أسباب فتح نافذة انتقالات اللاعبين بالاتحاد السوداني رغم توقف النشاط الكروي بالبلاد لأكثر من عام بسبب الحرب التي اندلعت منتصف أبريل من العام الماضي بين الجيش السوداني وقوات والدعم السريع.

وأوضح نائب رئيس اتحاد كرة القدم السوداني معتصم عبد السلام، أن توقف النشاط الكروي بالبلاد لا يعني أن تبقى نافذة الانتقالات مُغلقةً.

وأضاف بحسب المكتب الإعلامي للإتحاد: “هناك أندية تنتظرها مشاركات خارجية وتحتاج إلى تدعيم صفوفها، وهنالك لاعبون لديهم تعاقدات منهم مَن أكمل فترته ويريد التوقيع”.

نائب رئيس اتحاد كرة القدم السوداني معتصم عبد السلام

وقال عبد السلام، إن فترة الانتقالات بدأت منذ 31 مارس الماضي وستستمر حتى 30 أبريل المقبل بالنسبة لأندية الدرجة الممتازة فقط، لافتاً إلى أن فتح باب التسجيلات لم يكن مفاجئاً للأندية واللاعبين بعد أن أعلنت لجنة أوضاع وانتقالات اللاعبين قبل وقتٍ كافٍ عن فتح نافذة الانتقالات خواتيم مارس.

وأشار نائب الرئيس إلى أن توقف النشاط الكروي بالبلاد لا يعني توقف التسجيلات، مشيراً للمشاركات الخارجية للأندية السودانية في البطولات الأفريقية والعربية والتي قال إنها تفرض على تلك الأندية دعم صفوفها لسد أي نقص مُحتمل، بجانب عقودات اللاعبين وحركة تنقُّلاتهم.

ونفى عبد السلام أن يكون حرص الاتحاد على فتح نافذة التسجيلات رغم ظروف البلاد بسبب السعي لتحقيق أي مكاسب، مشيراً إلى أن الاتّحاد السوداني لكرة القدم قرر أن تكون التسجيلات مجاناً تقديراً لظروف الأندية والظروف التي تمر بها البلاد.

الاتحادات المحلية

وفيما يخص التسجيلات في الإتحادات قرر مجلس الإدارة إلغاءها في الإتحادات المحلية بسبب الحرب لتقتصر الانتدابات على أندية الدرجة الممتازة فقط.

وأضاف: “الظروف التي تمر بها بعض ولايات السودان من دواع أمنية ونزوح عطلت النشاط وبالتالي كانت نظرة المجلس انه ليس بحاجة لفتح التسجيلات في الإتحادات المحلية فتقرر ان تكون التسجيلات فقط لاندية الممتاز”.

وأكد عبد السلام أن أي لاعب انتهت فترة تعاقده مع ناديه من حقه أن ينتقل لأيِّ نادٍ آخر أو يجدد تعاقده مع ناديه.

كما تطرق للمشكلة المتعلقة بتسجيلات اللاعبين الهواة، وقال: “بالنسبة للاعبين الهواة كان من المفترض أن ينشر الاتحاد السوداني لكرة القدم كشفاً بأسماء اللاعبين الذين انتهت فتراتهم مع أنديتهم، لكن توجد الآن مشكلة حقيقية تتعلّق بالاتحادات المحلية، لأن عدداً من تلك الاتّحادات في مناطق غير آمنة أو تشهد نزاعات أو خارج سيطرة الدولة، وبالتالي صعوبة الوصول لمكاتبها ونشر قوائم اللاعبين الذين انتهت فتراتهم مع أنديتهم، فضلاً عن عدم وجود عدد كبير من مجالس إدارات تلك الاتحادات في مناطقهم”.

لكن عبد السلام عاد وأشار إلى أنهم في لجنة أوضاع وانتقالات اللاعبين ملزمون بفتح النافذة في موعدها وأن معالجة المشكلة المتعلقة باللاعبين الهواة يجب أن يصدر فيها قرار من مجلس إدارة الاتّحاد، لأنّ لجنته لا تمتلك هذا الحق.

أزمة المُستندات

وكشف نائب رئيس الاتحاد، عن العديد من الشكاوى المقدمة من الأندية واللاعبين إلى لجنة أوضاع وانتقالات اللاعبين، لكنه أشار إلى أن معظم الشكاوى المقدمة لم تكتمل مستنداتها، الأمر الذي يصعب مهمة اللجنة في الفصل في تلك الشكاوى.

واستدل على ذلك بشكاوى مقدمة من لاعبين دون إرفاق العقد الذي يحدد فترة التعاقد والراتب الشهري وغيرها من نقاط الخلاف المقدمة في الشكوى والتي يتم الفصل فيها وفقاً للعقد الموقع بين الطرفين.

وأضاف: “وصلتنا شكاوى من مدربين دون إرفاق العقودات، الظروف التي تمر بها البلاد صعّبت كثيراً من مهمة اللاعبين والمدربين والأندية في الوصول إلى المستندات، الأمر الذي جعل مهمة اللجنة صعبة للغاية في الفصل في تلك الشكاوى”.

الوسومآثار الحرب في السودان الإتحاد السوداني لكرة القدم الدوري السوداني لكرة القدم كرة القدم السودانية

المصدر: صحيفة التغيير السودانية

كلمات دلالية: آثار الحرب في السودان الإتحاد السوداني لكرة القدم الدوري السوداني لكرة القدم كرة القدم السودانية السودانی لکرة القدم توقف النشاط عبد السلام کرة القدم إلى أن

إقرأ أيضاً:

ضرورة التغيير هو طرح كل أهل السودان

زهير عثمان حمد

مواجهة الأزمات السودانية: نداء للعسكريين والسياسيين
هذا المقال ليس محاكمة للعسكر بل هو عرض للحالة المؤلمة التي يمر بها السودان حاليًا. في ظل الظروف الراهنة، فإن قلة منا تؤيد الحرب، وهناك مجموعات تدعم الجيش، معتقدة أن انتصاره هو انتصار للسودان. ولكن الحقيقة أن نسبة كبيرة من الشعب تعاني من حياد سلبي، والبعض الآخر لا يهتم بالأحداث الجارية، مهتمين فقط بمتع الحياة.
من المؤسف أن هناك من يستغلون دماء البسطاء لبناء مجدهم الخاص، ويدعون أنهم يقودون السودان نحو مستقبل مشرق بينما يحرفون خطاب الحق الإعلامي لصالح جماعات ذات أجندات خبيثة. هؤلاء الأشخاص، سواء كانوا في الداخل أو لديهم قنوات إعلامية، لا يملكون خطابًا يساعدهم على تحقيق إجماع للرأي العام حول حل الأزمة وإيقاف الحرب وإعادة الإعمار.
إن الشعب السوداني يعاني من كلا الطرفين المتحاربين، اللذين يتبدلان المواقف كما يغيرون ملابسهم، ويستغلون الوضع الراهن لجني مكاسب مالية. في حين يهلك الأحرار من الجوع، يبحثون عن الأمان في وطن دمره هؤلاء القتلة بدون رحمة.
نصيحة للعسكريين والسياسيين
إلى العسكر الرافضين للسلام، نقول: إن صناع التاريخ كانوا دائمًا أكثر شجاعة، حتى في أصعب الظروف. الشعب السوداني بحاجة إلى إنهاء الحكم العسكري واستعادة السلطة المدنية التي منحها الشعب بعد الثورة. الالتزام بالميثاق الدستوري الانتقالي والاتفاقيات السياسية والسلام الذي تم التوصل إليها بين الأطراف المختلفة هو من أهم مطالب الأمة الآن.
استعادة الضمير السوداني
كيف يمكن للشعب السوداني أن يستعيد ضميره وينهض؟ يجب إنهاء الحكم العسكري واستعادة السلطة المدنية، وتنفيذ إصلاحات اقتصادية واجتماعية وإدارية لتحسين الأوضاع المعيشية للمواطنين. تعزيز دور المجتمع المدني ووسائل الإعلام في نشر الوعي والتثقيف والتعبير والحوار والتنوير هو أمر ضروري.
تعزيز الديمقراطية
تحقيق العدالة الانتقالية والمصالحة الوطنية والتعويض لضحايا الانتهاكات هو خطوة مهمة. تحضير الظروف المناسبة لإجراء انتخابات عامة حرة ونزيهة وشفافة تؤدي إلى تسليم السلطة لحكومة مدنية ديمقراطية، وتحرير الجيش من الاستقطاب الحزبي، هو ما نطمح إليه نحن أهل السودان.
مكافحة الفساد
إن انتشار الفساد السياسي أدى إلى إضعاف فاعلية الدولة. يجب تعزيز دور المراجع العام في مواجهة الفساد وانتظام العمل بالمؤسسات الحكومية. علينا تعزيز ثقافة الديمقراطية والمواطنة وحقوق الإنسان والتسامح والتعايش السلمي بين مختلف مكونات الشعب السوداني.
رسالة أمل
لا تحزنوا يا شباب الثورة، التغيير قادم لا محالة. سنبذل الجهد ونقدم الغالي من أجل دولة القانون والمؤسسات. في درب الثورة سائرون، مسترشدين بالتاريخ لتحقيق أهدافنا وبناء وطن يتمتع بالعدالة والمساواة للجميع.

zuhair.osman@aol.com  

مقالات مشابهة

  • الدوري المغربي ينطلق فى 30 أغسطس المقبل
  • الملاعب الحزينة.. عندما تحصد كرة القدم أرواح اللاعبين
  • جامعة الدول العربية: الحوار السوداني الشامل سيكون العامل المؤثر في صنع السلام
  • ضرورة التغيير هو طرح كل أهل السودان
  • بوتين: كييف لن توقف إطلاق النار لأن هذا يعني اختفاء ذريعة تمديد الأحكام العرفية
  • كرة القدم.. متابعة قديمة
  • تحركات الرئيس السيسي لاحتواء الأزمة السودانية.. جهود مصرية مكثفة لإنهاء معاناة الأشقاء وإحلال السلام
  • من "الفار" لعلم تحليل البيانات.. كيف اثرت التكنولوجيا في تغيير كرة القدم؟
  • الاتحاد السوداني يحول ناديي الوادي والمريخ للجنة الانضباط والأخير يرد
  • السودان بجانب غانا وأنغولا والنيجر في تصفيات كأس الأمم الإفريقية والاتحاد يرحب