رونالدو وبنزيمة.. «فض الاشتباك» باللقب «الـ34»!
تاريخ النشر: 8th, April 2024 GMT
عمرو عبيد (القاهرة)
لا يتوقف طمع النجوم الكبار في حصد المزيد من الألقاب والصعود إلى منصات التتويج، مهما بلغت حصيلتهم من الميداليات والبطولات، ولعل «الأسطوري» كريستيانو رونالدو، الذي أتم عامه الـ39 قبل شهرين، يُعد أبرز الأمثلة الحية في هذا الصدد، مثلما هو الحال مع غريمه «الأيقوني» ليونيل ميسي، وغيرهم من أساطير الكرة العالمية في الحقبة الحديثة.
وفي بطولة السوبر السعودي، يتجدد شغف «الدون» من أجل إضافة بطولة جديدة إلى رصيده، إلا أنه لن يكون النجم الوحيد الطامح في ذلك، بل إن هناك «منافساً كبيراً» زامله لفترة طويلة في صفوف ريال مدريد، الفرنسي كريم بنزيمة، وكذلك النجم السعودي «المخضرم» سلمان الفرج، ومواطنه «القائد» وليد باخشوين.
والطريف أن كلاً من رونالدو وبنزيمة يملك العدد نفسه من البطولات والألقاب، على صعيد الأندية والمنتخب الأول، حيث يملك «الدون» في جعبته 33 بطولة جمعها مع سبورتينج لشبونة، مانشستر يونايتد، ريال مدريد، يوفنتوس، والنصر، بجانب منتخب البرتغال، وبدأ «صاروخ ماديرا» حصاده من الألقاب قبل 22 عاماً، بينها «خُماسية» دوري أبطال أوروبا، و«رُباعية» كأس العالم للأندية، و«ثلاثية البريميرليج»، كما فاز رونالدو بلقبين مع «البحارة»، وهما «يورو 2016»، ودوري الأمم الأوروبية 2018-2019.
وإذا كان «الدون» يتفوق على صديقه السابق، بنزيمة، كونه نجح في التتويج مع النصر السعودي بأول ألقابه في أغسطس من العام الماضي، في كأس الملك سلمان للأندية «كأس أبطال العرب»، على حساب مواطنه الهلال، فإن بنزيمة يأمل في حصد أول بطولة مع الاتحاد في السوبر الحالي، خاصة أن «العميد» يشارك فيها بصفته بطلاً للدوري، وكان النجم الفرنسي قد أبدع خلال مسيرته مع ريال مدريد، لاسيما عقب رحيل رونالدو، ليحصد العدد الأكبر من الألقاب في مسيرته مع «الملكي»، ويأمل كلاهما في «فض الاشتباك» باقتناص اللقب الـ34 في مسيرة أحدهما.
وبين 33 تتويجاً لبنزيمة، لا يُمكنه نسيان البدايات مع ليون الفرنسي، الذي أهداه أول تتويج قبل 20 عاماً بلقب الدوري المحلي، كما يملك كريم 5 ألقاب في «الشامبيونزليج» هو الآخر، ومثلها في «مونديال الأندية»، بجانب 4 ألقاب في السوبر الأوروبية، ومثلها في «الليجا» الإسبانية، ورغم مشاركته المحدودة مع منتخب فرنسا، إلا أنه يملك بطولة واحدة مع «الديوك»، هي دوري الأمم الأوروبية أيضاً التي حصدها في موسم 2020-2021.
وبعيداً عن «الصراع العالمي» بين رونالدو وبنزيمة، فإن النجم السعودي الكبير سلمان الفرج يُعد الأبرز في صفوف الهلال من حيث حصد الألقاب، حيث فاز بـ21 بطولة مع «الزعيم» أبرزها «ثُنائية» دوري أبطال آسيا في عامي 2019 و2021، كما جمع الفرج 7 ألقاب في الدوري السعودي، وتُوج 3 مرات بكأس السوبر، متطلعاً لحصد اللقب الـ22 في مسيرته بإضافة «سوبر» جديد يبدو فريقه الأقرب إليه حسب نتائج الموسم الجاري.
أما في صفوف الوحدة، فيبرز حامل شارة القيادة، السعودي وليد باخشوين، الذي حقق 6 ألقاب في مسيرته، جميعها مع الأهلي السعودي، طامحاً في التتويج للمرة الأولى مع «فرسان مكة»، وسبق لباخشوين الفوز بكأس السوبر عام 2016، كما حصد لقباً في الدوري، ومثله في كأس ولي العهد، مقابل التتويج مرتين بكأس خادم الحرمين الشريفين. أخبار ذات صلة «السوبر السعودي».. حياكم في أبوظبي دونيس: «السوبر» تجربة متميزة في أبوظبي
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: كريستيانو رونالدو كريم بنزيمة سلمان الفرج الدوري السعودي الهلال السعودي النصر السعودي ألقاب فی
إقرأ أيضاً:
الناتو: بوتين لا يملك حق الاعتراض على عضوية أوكرانيا
قال أمين عام حلف شمال الأطلسي (الناتو)، مارك روته، إنه لا يريد أن يجعل عضوية أوكرانيا المحتملة في الناتو، تعتمد على موقف روسيا.
وأضاف روته على هامش المنتدى الاقتصادي العالمي في دافوس، اليوم الخميس، أن "الناتو يجب أن يوضح أن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين ليس له الحق في الاعتراض، ولا التصويت على من سوف ينضم للحلف في المستقبل. ستنضم أوكرانيا للناتو يوماً ما، بمجرد تحقيق سلام مستدام"، حسبما قاله في فعالية نظمتها مؤسسة "فيكتور بينتشوك".
„Władimir Putin nie ma prawa głosu, ani weta w sprawie, kto może dołączyć do NATO, a kto nie. Chyba, że sam zamierza dołączyć do Sojuszu, ale na to się chyba nie zapowiada” - powiedział Mark Rutte podczas śniadania ukraińskiego w Davos. @RMF24pl @Radio_RMF24 pic.twitter.com/7GDTdw6Ers
— Jakub Rybski (@jakubrybski) January 23, 2025وأوضح أنه "لتحقيق هذا يجب على الناتو أن يضمن أن بوتين لن يحاول مطلقاً غزو أجزاء من أوكرانيا مجدداً، وأن يضع أوكرانيا في أفضل مكانة قبل بدء محادثات سلام". وجدد دعوته من أجل زيادة إسهامات الدفاع من جانب حلفاء الناتو.
وقال روته إن "إنفاق 2% من إجمالي الناتج المحلي على الدفاع، ليس كافياً تقريباً، ولكنه لم يذكر رقماً"، مشيراً إلى أنه إذا لم يزد الحلفاء إنفاقهم الأمني، لن يعود بمقدور الناتو الدفاع عن نفسه في خلال فترة 4 أو 5 سنوات.
"That’s the way forward." NATO Secretary General Mark Rutte backs Trump’s pressure campaign against Russia aimed at halting its war on Ukraine https://t.co/UER810jIZS
— Bloomberg (@business) January 23, 2025ودعا الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، مؤخراً الحلفاء إلى إنفاق 5% من إجمالي الناتج الحلي على الدفاع في المستقبل. وهذا سوف يعني لألمانيا وكثيرون آخرون أنهم سوف يحتاجون إلى زيادة إنفاقهم الدفاعي بأكثر من الضعف.