مصرع قيادي حوثي بهجوم استهدف نقطة عسكرية للمليشيا برداع
تاريخ النشر: 8th, April 2024 GMT
كشفت مصادر مطلعة عن هوية قيادي حوثي أمني لقي مصرعه إثر الهجوم الذي استهدف طقمًا تابعا لقوات مايسمى الأمن المركزي التابع لمليشيا الحوثي بمُدينة رداع محافظة البيضاء (وسط اليمن).
وقالت مصادر وكالة خبر، "إن القيادي الحوثي "محمد علي احمد زيد"، لقي مصرعه وأصيب 3 عناصر حوثية أخرى بجروح بالغة أثناء هجوم شنه مسلحين مجهولين يستقلا دراجة نارية حيث قاما برمي قنبلة يدوية فجر امس الاحد على طقم تابع للأمن المركزي بالقرب من "الفرزة" امام صيدلية غالب بمدينة رداع.
ولفتت المصادر ان "زيد" الذي ينتحل رتبة "رائد" يعمل مشرفاً على أفراد الحملة الأمنية التي نشرتها المليشيا في مدينة رداع عقب ارتكاب عناصر مليشيا الحوثي الارهابية بهدم المنازل على رؤوس سكانها في حارة الحفرة بمدينة رداع.
الهجوم يأتي في أعقاب تجمع قبلي نظمته المليشيا للمطالبة بإطلاق سراح قيادي أمني يُدعى "مجلي الجوفي"، ومحاسبة 63 من أهالي حارة الحفرة ومدينة رداع الذين رفضوا التنازل عن دماء أبنائهم الذين قُتلوا جراء تفجير المليشيا لمنازلهم في اطار مساعيها لتمييع الجريمة النكراء وحرف مسارها وتحويلها الى نزاع وثأر قبلي بين أهالي حارة الحفرة وبين قبائل آل الجوف قيفة.
وفي الـ 19 من شهر مارس الفائت أقدمت ميليشيا الحوثي بعد أن استقدمت قوات خاصة من صنعاء على تفخيخ وتفجير منزلين لمواطنين من "آل ناقوس" و"الزيلعي" في حارة الحفرة وسط مدينة رداع، ما أدى الى تدمير منازل شعبية مجاورة وسقوط العشرات من القتلى والجرحى المدنيين بينهم أسرة اليريمي التي قضى 9 منهم.
المصدر: وكالة خبر للأنباء
كلمات دلالية: حارة الحفرة
إقرأ أيضاً:
وزارة الصحة: مقتل 6 أشخاص وإصابة 38 آخرين جراء قصف قوات الدعم السريع استهدف مستشفى النو بأم درمان
الأناضول/ أعلنت السلطات السودانية، الثلاثاء، مقتل 6 أشخاص وإصابة 38 آخرين جراء قصف قوات الدعم السريع استهدف مستشفى النو بمدينة أم درمان غربي العاصمة الخرطوم، جاء ذلك وفق بيان وزارة الصحة السودانية، نقلته وكالة الأنباء الرسمية.
وقالت الوزارة: "استشهد 6 مدنيين، وأصيب 38 بينهم عامل وكادر طبي، جراء قصف مدفعي لمليشيا الدعم السريع على مستشفى النو بأم درمان"
وأشارت إلى أن الكوادر العاملة بمستشفى النو "باشرت بإسعاف المصابين بقسم الطوارئ لتلقي العلاج".
من جانبها، قالت شبكة أطباء السودان (غير حكومية) في بيان: "قتل 6 أشخاص وأصيب 37 آخرون، جراء قصف الدعم السريع المتعمد لمستشفى النو، في تعد واضح على كل القوانين الدولية التي تحرم استهداف المرافق الطبية والمدنية".
وأعربت عن أسفها "للاستهداف الممنهج وممارسة القتل المتعمد للمرضى والمرافقين والكوادر الطبية المتطوعين".
وحتى الساعة 14:45 (ت.غ)، لم يصدر تعليق من الدعم السريع بشأن بيان وزارة الصحة السودانية.
والسبت، اتهمت وزارة الخارجية السودانية، قوات الدعم السريع بقتل أكثر من 60 مدنيا جراء قصف مدفعي على سوق صابرين بالمدينة ذاتها، فيما نفت قوات الدعم السريع في بيان حينها، مسؤوليتها عن قصف أي مناطق مأهولة في مدينة أم درمان.
ويخوض الجيش وقوات الدعم السريع منذ منتصف أبريل/ نيسان 2023، حربا خلّفت أكثر من 20 ألف قتيل ونحو 14 مليون نازح ولاجئ، وفق الأمم المتحدة والسلطات المحلية، بينما قدر بحث لجامعات أمريكية عدد القتلى بنحو 130 ألفا.
وتتصاعد دعوات أممية ودولية لإنهاء الحرب بما يجنب السودان كارثة إنسانية بدأت تدفع ملايين الأشخاص إلى المجاعة والموت جراء نقص الغذاء بسبب القتال الذي امتد إلى 13 ولاية من أصل 18.