خطف مسؤول حزبي شمال لبنان والجيش يوقف سوريين متورطين
تاريخ النشر: 8th, April 2024 GMT
أعلن الجيش اللبناني الاثنين، أنه قبض على عدد من المواطنين السوريين لمشاركتهم بعملية خطف مسؤول حزبي شمال لبنان، مؤكدا أن التحقيقات مستمرة، وسط حالة من التوتر في البلاد.
إقرأ المزيدوقال الجيش في بيان إن "مديرية مخابراته تمكنت من القبض على عدد من المتهمين يحملون الجنسية السورية اشتركوا في عملية خطف باسكال سليمان منسق حزب القوات في منطقة جبيل بمحافظة جبل لبنان، وأن التحقيقات جارية لمعرفة ملابسات الحادثة".
على أثر خطف المواطن باسكال سليمان بتاريخ ٢٠٢٤/٤/٧، تمكنت مديرية المخابرات بعد متابعة أمنية من توقيف عدد من السوريين المشاركين في عملية الخطف، وتجري المتابعة لتحديد مكان المخطوف ودوافع العملية.#الجيش_اللبناني#LebaneseArmypic.twitter.com/mPZ1m5Dn2h
— الجيش اللبناني (@LebarmyOfficial) April 8, 2024وأفادت قناة "LBCI" اللبنانية، بأن الجيش اللبناني تمكن من توقيف سيارة استخدمها المسلحون في عملية خطف سليمان، وأوقف 6 أشخاص من الجنسية السورية شمال لبنان، أحدهم كان يقطن في فندق.
ونقلت القناة عن مصدر أمني قوله إن "التحقيقات الأولية مع الموقوفين أظهرت أن المخطوف باسكال سليمان بصحة جيدة".
وأثار اختطاف سليمان توترا في الشارع اللبناني، حيث عمد بعض المحتجين على قطع أتوستراد جبيل، شمال لبنان، كما أقفلت المحال التجارية أبوابها استنكارا لعملية الخطف.
واستنكرت الأحزاب اللبنانية عملية الخطف وطالبت الأجهزة الأمنية بالكشف عن مصيره ومحاسبة الفاعلين.
المصدر: وسائل إعلام لبنانية
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: أخبار لبنان الجيش اللبناني الحوادث بيروت الجیش اللبنانی شمال لبنان
إقرأ أيضاً:
بعد 40 عاماً.. بلجيكا تغلق التحقيقات في عملية قتل ارهبت البلاد
انهى الادعاء العام البلجيكي، الجمعة، تحقيقاً استمر 40 عاماً، بشأن عصابة مسلحة أرهبت البلاد في ثمانينات القرن الماضي، وقتلت 28 شخصاً، بينهم أطفال، في سلسلة من عمليات السطو المسلح وإطلاق النار.
وتم الإعلان عن القرار، في مؤتمر صحافي، في بروكسل، حسب وكالة الأنباء البلجيكية «بلجا» واستهدفت الكثير من الهجمات المتاجر الكبرى، لكن بينما استخدم المسلحون العنف الشديد ضد المارة، فإن البضائع التي سرقوها كانت في كثير من الأحيان، تافهة، مثل القهوة والنبيذ. كما هاجموا متاجر الأسلحة والأهداف ذات القيمة الأعلى.
ولم يتم القبض على أي من المهاجمين - المعروفين لدى الرأي العام البلجيكي، باسم «قتلة برابانت» أو عصابة «نيفيلز» وما زالت دوافعهم موضع تكهنات.
وتوجد شكوك في ارتباطهم باليمين المتطرف وقوات الدرك، التي تم إلغاؤها في البلاد. يذكر أنه في ليلة رأس العام الجديد في عام 1981، تمت سرقة أسلحة آلية في عملية سطو مسلح على مجمع للدرك في بروكسل. وأعقب ذلك سلسلة من عمليات السطو المسلح المتزايدة، العنيفة على محال البقالة ومتاجر الأسلحة في عام 1982، ثم في عامي 1983 و1985 كانت هناك موجات من الهجمات على المتاجر الكبرى، فتحت خلالها العصابة النار على الزبائن.