آخر تحديث: 8 أبريل 2024 - 2:06 مبغداد/ شبكة أخبار العراق- قال رئيس الجمهورية عبد اللطيف رشيد،الأثنين، خلال مؤتمر صحفي، إن “مشكلة الرواتب تحسنت وهناك تحرك لتعزيز العلاقات بين إقليم كوردستان وبغداد”.وأضاف: “نأمل بأن تتحسن العلاقة أكثر وأن يكون هناك تعاون بين بغداد والإقليم لحل المشكلات التي جات في الفترة الماضية، وأن يعملوا سوية.

وعن انتخابات برلمان إقليم كوردستان، أشار رئيس الجمهورية، إلى أن “الانتخابات ضرورية ويجب أن تجرى”.وكان رئيس إقليم كوردستان نيجيرفان بارزاني، قد أجرى زيارة إلى العاصمة بغداد، يوم السبت الماضي، وشارك في كل من اجتماع الإطار التنسيقي للأطراف الشيعية، والاجتماع الدوري لائتلاف إدارة الدولة الذي استمر حتى وقت متأخر من الليل.وبحث نيجيرفان بارزاني، خلال هذه الزيارة، ملفات عدة وركز على العلاقات المستقبلية بين إقليم كوردستان وبغداد، خصوصاً بعد حسم مسألة الرواتب، لكونها قضية أساسية بالنسبة للإقليم.

المصدر: شبكة اخبار العراق

كلمات دلالية: إقلیم کوردستان

إقرأ أيضاً:

مفتي الجمهورية: التنوع الثقافي يجب أن يدار بشكل رشيد لتحقيق التنمية الشاملة

قال الدكتور شوقي علام، مفتي الجمهورية رئيس الأمانة العامة لدُور وهيئات الإفتاء في العالم: إن التقدم المذهل في تقنيات الاتصالات والتواصل، فرض نفسه كقوة تؤثر على جميع مناحي الحياة الإنسانية، خاصةً الفكرية والثقافية والمجتمعية، مؤكدًا أن هذا الانفتاح الكبير يوفر فرصة لاستكشاف الثقافات المختلفة، وزيادة التفاهم والتقارب، والتقليل من حدة الخلافات.

وأوضح فضيلة المفتي، أن هذا الانفتاح الكبير يمثل في جانبه الإيجابي فرصةً لم تُتَح من قبلُ لاستكشاف واسع لسائر الثقافات المختلفة، وفرصة لزيادة التفاهم والتقارب والتقليل من حدَّة الخلاف بين تلك الثقافات، وإمكانية فهم ظاهرة التنوع كطبيعة بشرية، بل والاستفادة منه على الجانب التنموي.

جاء ذلك في كلمته التي ألقاها خلال الملتقى الذي عقده منتدى حوار الثقافات التابع للهيئة القبطية الإنجيلية بالشراكة مع الاتحاد الأوربي، تحت عنوان: «التنوع والسلام المجتمعي»، حيث أعرب فضيلته عن شكره للدكتور القَس أندريه زكي، رئيس الهيئة على دعوته للمشاركة في هذا المنتدى، مشيدًا بجهود الهيئة القبطية الإنجيلية في دعم قضايا السلام والوحدة المجتمعية في مصر، التي تُنبئ عن رؤية واعية للمؤسسات الدينية الوطنية تجاه قضايا السلام والوحدة المجتمعية، وتبث الطمأنينة والأمل في النفوس.

مفتي الجمهورية بملتقى «التنوع والسلام المجتمعي»

وأكد مفتي الجمهورية، أن البُعد الفكري والثقافي لا يزال يمثل محركًا لأكبر الصراعات الكبرى في العالم، ولا يزال فهم التنوع والتعامل معه مشكلةً عالمية إنسانيةً، تتأثَّر بمسارات الأفعال البشرية التي تُحدِّد ما هو مقدَّر لظاهرة التنوع؟ وهل ستكون أداة للبناء الحضاري؟ أم أحد معاول هدمها؟.

وأشار فضيلة المفتي إلى أنَّ مدى تأثير ظاهرة التنوع الفكري والثقافي في ظل معطيات تقنيات التواصل والانفتاح المعاصرة يتحدَّد بشكل رئيسي وَفق طريقة تعاطينا مع تلك الظاهرة وفَهمها وتطويعها للبناء الحضاري الإنساني، لا لترسيخ الصراع البشري كما يرتكز في قناعات البعض.

وشدد فضيلته على أنَّ التنوع في الخلفيات الثقافية والمعتقدات ونحو ذلك من الاختلافات البشرية التي قدَّر الله سبحانه وتعالى وجودها بين البشر وجَعَلَها سُنَّةً كونية لا مفرَّ منها، يجب أن يُدار إدارة رشيدة يمكن من خلالها استغلال هذا التنوع كقوة دافعة لعملية التنمية بمفهومها الشامل لا على البعد الاقتصادي فقط، بل بالأحرى على الجانب الاجتماعي، فالتنوع الفكري والثقافي وفهمه وقبوله قادر على خلق حياة فكرية أكثر تكاملًا، وقادر على أن يعطي للمجتمع أهدافًا حضارية مشتركة تمثل محركًا له على العمل والانتاج.

مفتي الجمهورية بملتقى «التنوع والسلام المجتمعي»

وتابع مفتي الجمهورية: "إنَّ أسئلة التحولات الحاصلة اليوم في ظل بناء الجمهورية الجديدة، وحاجتنا الماسَّة إلى مجتمعٍ متماسك مؤمن بضرورة الوحدة والاصطفاف وراء مشروعه القومي بتحدياته المقارنة له، ينبغي أن تأخذ في الحسبان القيمة التي يمثلها التنوع في تحصيل ذلك التماسك، وينبغي أن تأخذ في الاعتبار كيف يمكن لإدارة التنوع والاختلاف أن تَزيد من التماسك المجتمعي لا من تَفكُّكه وتشرذمه".

وأكد أن مجتمعنا الذي يعيش اليوم كغيره من المجتمعات حالةً من التعددية الثقافية واقعيًّا وافتراضيًّا ينبغي أن يتعلم كيف يتعامل مع هذا التنوع، وكيف يدرك أن ذلك التنوع فرصة سانحة لتعزيز التفاعل والتفاهم بين سائر المنتمين للثقافات والخلفيات الحضارية المختلفة.

وأضاف أنَّ الاحترام والحوار البنَّاء والتفاعل والإفادة المتبادلة بين تلك المجموعات المختلفة يُثري الحالة الفكرية داخل المجتمع، بل ويصقل أحد المعاني الهامة المؤثرة في التماسك المجتمعي، وهو إدراك الهويَّة المشتركة بين أفراد المجتمع الواحد وأنهم يملكون من المشتركات الإنسانية والوطنية القدر الكافي لوضع أهدافهم المشتركة، وصناعة مناخ يسمح بتحقيق تلك الأهداف، ركيزته التعايش في حالة من السلام المجتمعي المتكامل.

مفتي الجمهورية بملتقى «التنوع والسلام المجتمعي»

واختتم مفتي الجمهورية كلمته بالإشادة بتلك اللقاءات المثمرة التي تعكس إدراك النخب الدينية والثقافية للمسؤولية الملقاة على عاتقهم في نشر ثقافة التنوع والتعايش، مؤكدًا أن تحقيق السلم المجتمعي يعتمد على دورهم في التعليم والتأهيل والتوعية. وكرَّر شُكره لأصحاب الدعوة الكريمة، داعيًا الله تعالى أن يحفظ تماسك المجتمع ويسدد كافة المساعي تجاه تحقيق هذه الغاية النبيلة.

اقرأ أيضاًمفتي الجمهورية أمام ولي العهد السعودي: حسن استقبال المملكة للحجيج سيظل في ذاكرة الجميع

مفتي الجمهورية يهنئ الرئيس السيسي والشعب المصري بمناسبة عيد الأضحى المبارك

مفتي الجمهورية ينعي ضحايا حريق الكويت بمدينة المنقف

مقالات مشابهة

  • رشيد يؤكد على ضرورة ضمان حصص مائية عادلة للعراق بالتنسيق مع إيران وتركيا
  • تمديد تسجيل التحالفات والأحزاب والأفراد في انتخابات إقليم كوردستان
  • رومانوسكي تدعو حكومة الإقليم إلى ضمان نزاهة الانتخابات وعدم تأجيلها مرة أخرى
  • رئيس الجمهورية يدعو للإسراع بانتخاب رئيس جديد للبرلمان
  • رئيس الوزراء يؤكد المضيّ في معالجة المشاكل التي تعاني منها أطراف بغداد
  • رشيد وزيدان يبحثان عدداً من الملفات القضائية والقانونية
  • إقليم كوردستان يفتتح سداً جديداً لتعزيز استخدام الموارد المائية.. صور
  • مفتي الجمهورية: التنوع الثقافي يجب أن يدار بشكل رشيد لتحقيق التنمية الشاملة
  • الخريجي يستعرض سبل تعزيز العلاقات مع وزير الخارجية الإيراني
  • المجلس الوزاري للاقتصاد يقرر عقد جلسة في إقليم كوردستان لحل المشكلات العالقة