نائب:عدم اتمتة هيئة الضرائب يعني أستمرار سرقة المال العام
تاريخ النشر: 8th, April 2024 GMT
آخر تحديث: 8 أبريل 2024 - 1:58 م بغداد/ شبكة أخبار العراق- عد النائب عن اللجنة المالية النيابية مصطفى خليل الكرعاوي، الاثنين، ان سبب الفساد في هيئة الضرائب العام، يعود الى تدخل اليد البشرية في العمل.وقال الكرعاوي في تصريح صحفي، ” ان الهيئة أرسلت قانون الى مجلس الوزراء، ويفترض ان يرسل الى مجلس النواب، يهتم بتسيير عمل الهيئة، وتحويله الى رقمي”، مشيراً الى ان “العمل البشرى ينذر بصفقات فساد أخرى”.
وتابع ان، “العمل الرقمي يسهل السيطرة على النظام المالي في الهيئة ومراقبة التحركات المالية فيها، مما يطور عمل المؤسسة بشكل إيجابي ويمنع حدوث صفقات فساد كبرى”. واتم الكرعاوي حديثة: ان سبب ملفات الفساد في هذه الهيئة تأتي من أهميتها المالية، ونسب وارداتها التي تجلبها للدولة، من خلال الواردات الغير النفطية المتمثلة المستوردة والمصدرة، فضلاً عن الضرائب الداخلية، مشيراً الى ان “تدخل اليد البشرية يحتاج الى رقابة كبيرة ومتابعة شديدة في حين ان العمل الرقمي سيسهل تلك الإجراءات وخالي من الأخطاء”. ويشار الى ان هيئة الضرائب شهدت اكبر صفقة فساد في تاريخ العراق الحديث، ” صفقة القرن” وان مرتكبي هذه الصفقة الى الان خارج اسوار السجون العراقية لأسباب سياسية وتورط جهات كبيرة في هذه الصفقة.
المصدر: شبكة اخبار العراق
إقرأ أيضاً:
الغلوسي يحذر من المس باستقلالية النيابة العامة وتحويلها إلى مؤسسة صورية
حذر محمد الغلوسي، رئيس الجمعية المغربية لحماية المال العام، من وجود محاولات للمساس باستقلالية النيابة العامة، وتحويلها إلى مؤسسة صورية تشتغل وفق رغبات بعض الجهات الإدارية، موضحاً أن الوكيل العام لمحكمة النقض لا يمكنه تحريك المتابعات القضائية في ملفات الفساد إلا بعد إحالة تقارير المجلس الأعلى للحسابات أو مفتشية وزارة الداخلية أو الهيئة العليا للنزاهة، وهو ما وصفه بـ”التقييد المسبق لصلاحيات النيابة العامة”.
وأكد رئيس الجمعية المغربية لحماية المال العام، أن المجتمع طبع مع الفساد في مختلف أشكاله، إلى حد أن بعض الجهات باتت تتباهى به، مشدداً على ضرورة تكثيف الجهود لمحاربته واستعادة الثقة في المؤسسات.
وقال الغلوسي، إن الفساد في المغرب أصبح ظاهرة بنيوية ترتبط بشكل وثيق بمسار الانتقال الديمقراطي، معتبراً أن الدول التي تعيش في ظل الاستبداد تشهد اتساع رقعة الفساد، بينما تعمل الأنظمة الديمقراطية على الحد منه.
وأوضح الغلوسي، خلال ندوة نظمها حزب فيدرالية اليسار الديمقراطي بالدار البيضاء، أمس السبت، تحت عنوان “مبادرات لمحاربة الفساد: سرطان ينهك المجتمع ويعطل التنمية”، أن الفساد ليس مجرد مسألة أشخاص أو قرارات وجماعات محلية.
وأشار المتحدث ذاته إلى أن تراجع الفعل السياسي والنقاش العمومي بالمغرب جعل الصحافة والمجتمع المدني ضحية أمام تمدد الفساد، لافتاً إلى أن ضعف الأحزاب السياسية ساهم في تفاقم الوضع، وقال مستدلا على هذا النكوص: “من كان يتوقع ان يتحول حزب الاتحاد الاشتراكي للقوات الشعبية إلى حزب أصم لا يتحدث في أي قضية بينما كان الاتحاد صمام أمان ضد الهجمات والقمع والتضييق الذي يطال حقوق الإنسان والحريات العامة حيث أصبح الاتحاد مجرد ملحقة لحزب إداري”، ما يدل على نجاح بعض الجهات في “ترويض السياسيين والمنتخبين” حسب تعبيره.
كلمات دلالية أوروبا إدريس لشكر الاتحاد الاشتراكي الجمعية المغربية لحماية المال العام الغلوسي الفساد