3 فئات ممنوعة من تناول الكشري أول أيام العيد.. تجنب آلام القولون وعسر الهضم
تاريخ النشر: 8th, April 2024 GMT
طبق الكشري هو الأكلة الرسمية لأول أيام عيد الفطر المبارك، إذ اعتاد الكثيرون على تناوله عقب صلاة العيد، وذلك ظنًا منهم أنه بعيدًا عن المأكولات الدسمة مثل الرنجة والفسيخ، ولكن ما لا يعرفه الكثيرون أن هناك الكثير من النصائح لتناوله مع عدد من المحاذير التي يجب اتباعها حتى لا يسبب الكثير من المخاطر الصحية.
وجبة الكشري في العيد لا يفوتها الكبير والصغير، سواء عقب صلاة العيد على الريق أو خلال أيام العيد، وهو ما علق عليه الدكتور رامي رمزي، خلال حديثه لـ«الوطن»، محذرا من تناول وجبة الكشري على وجبة الإفطار في العيد خاصةً على الريق، لأنه يعرض الجهاز الهضمي إلى ضغط شديد، لاحتوائه على النشويات المعقدة فضلًا عن عن الثوم والبصل.
أضرار تناول الكشري على الريقتناول الكشري على الريق يزيد من خطر إجهاد القولون والمعدة، مسببا العديد ن المشاكل وهي:
غازات البطن. الانتفاخ الشديد. آلام المعدة. التلبك المعوي. عسر الهضم. آلام القولون. الإمساك. زيادة حرارة الجسم.يحتوي الكشري على مواد يصعب على المعدة همضها بسهولة، فممنوع تناوله مع العديد من الأكلات وهو ما حذر منه «رمزي»، إذ أكد أنه ممنوع تناوله مع الأرز باللبن لتلاقي السكريات مع النشويات، وكذلك مع كحك العيد، وهو ما يسبب انتفاخ البطن وتهيج القولون خاصةً بعد فترة صيام طويلة، وأيضًا تناوله مع نوع أخر من النشويات لا يعطي فائدة للجسم.
الكشري مع الرنجةوتناول الكشري مع الرنجة يسبب الشعور بحرقان وحموضة، لكن لا يوجد مشكلة عند تناولهما مع السلطة مع عدم تسبيك الصلصة، والنظر حسب استجابة الجسم مع التناول بكمية قليلة، ومراعاة تناول الحساء أو الزبادي، حتى لا يؤدي تناولهما بعد الصيام على معدة فارغة إلى التهاب المعدة، حسب ما أوضح «رمزي».
نصائح عند تناول الكشري في العيدإذا لزم الأمر يجب عند تناول الكشري في العيد، القيام بالتالي:
تناول السلطة بجانب الكشري حتى تسهل على المعدة والأمعاء الهضم. الحرص على إضافة الليمون إلى الكشري، لاحتوائه على فيتامين سي، ويقلل من الشعور بحرقان المعدة. التوازن بين العدس والمكرونة في طبق الكشري، كي لا يحدث التهاب في جدار المعدة. الفئات الممنوعة من تناول الكشريوأضاف أن هناك فئات ممنوعة من تناول الكشري في العيد أو بعده، وهم مريضي حساسية القمح والفول حتى لا يسبب تناول الكشري لهما مضاعفات سلبية على صحتهم لاحتوائه على الجلوتين المؤثر على الصحة، ومن يعانين من السمنة لاحتوائه على النشويات والدهون المعقدة.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: تناول الکشری لاحتوائه على على الریق تناوله مع من تناول
إقرأ أيضاً:
أطعمة تسبب التهاب القولون العصبي وأثرها على صحة المرضى
يعتبر القولون العصبي من الأمراض الشائعة التي تؤثر على الجهاز الهضمي، ويعاني الأشخاص المصابون بهذا المرض من مجموعة من الأعراض المزعجة مثل آلام البطن، والانتفاخ، والإسهال، والإمساك، وتتفاقم هذه الأعراض بسبب العديد من العوامل، من بينها النظام الغذائي.
وهناك بعض الأطعمة التي يمكن أن تزيد من حدة الأعراض وتسبب تهيج القولون العصبي، وفيما يلط نعرض لك بعض هذه الأطعمة مع توضيح تأثيرها على المرضى.
1. الأطعمة الدهنية
تعد الأطعمة الغنية بالدهون من أكثر الأطعمة التي تسبب تفاقم أعراض القولون العصبي. مثل الأطعمة المقلية، والوجبات السريعة، واللحوم الدهنية. يمكن أن تزيد هذه الأطعمة من تقلصات الأمعاء وتسبب الشعور بالانتفاخ والألم.
2. الأطعمة الغنية بالغلوتين
يعاني بعض الأشخاص المصابين بالقولون العصبي من حساسية تجاه الغلوتين، وهو بروتين موجود في القمح والشعير والجاودار. الأطعمة التي تحتوي على الغلوتين مثل الخبز والمعكرونة يمكن أن تؤدي إلى زيادة حدة الأعراض.
3. الأطعمة المكونة من السكريات المصنعة
تعتبر الأطعمة والمشروبات التي تحتوي على كميات كبيرة من السكريات المصنعة من المسببات الرئيسية لتفاقم أعراض القولون العصبي. مثل الحلويات، والمشروبات الغازية، وعصائر الفواكه المعلبة.
4. الأطعمة الغنية بالألياف غير القابلة للذوبان
بينما تعتبر الألياف جزءًا مهمًا من النظام الغذائي الصحي، فإن الألياف غير القابلة للذوبان يمكن أن تسبب تهيج القولون العصبي لبعض الأشخاص. توجد هذه الألياف في الحبوب الكاملة، وبعض أنواع الخضروات والفواكه.
5. منتجات الألبان
يعاني بعض الأشخاص المصابين بالقولون العصبي من عدم تحمل اللاكتوز، وهو السكر الطبيعي الموجود في الحليب ومنتجات الألبان. يمكن أن يؤدي استهلاك هذه المنتجات إلى الغازات والانتفاخ والإسهال.
6. الأطعمة الحارة
يمكن أن تسبب الأطعمة الحارة تهيج الجهاز الهضمي وزيادة حدة أعراض القولون العصبي، وتشمل هذه الأطعمة الفلفل الحار، والتوابل القوية، والأطعمة المحتوية على صلصات حارة.
تعتبر معرفة الأطعمة التي يمكن أن تسبب تهيج القولون العصبي خطوة هامة في إدارة المرض وتخفيف الأعراض، وينصح المرضى بتجنب هذه الأطعمة أو تقليل استهلاكها ومراقبة ردود فعل أجسامهم بعد تناولها، ومن الضروري استشارة أخصائي تغذية أو طبيب مختص لوضع خطة غذائية تناسب الاحتياجات الفردية لكل مريض وتساعد في تحسين جودة حياتهم.