رئيس الحكومة يمثل جلالة الملك في تخليد الذكرى السنوية ال30 للإبادة الجماعية ضد التوتسي برواندا
تاريخ النشر: 8th, April 2024 GMT
مثل رئيس الحكومة، عزيز أخنوش، صاحب الجلالة الملك محمد السادس، اليوم الأحد بكيغالي، في تخليد الذكرى السنوية ال30 للإبادة الجماعية لعام 1994 ضد التوتسي برواندا.
وأعطى الرئيس الرواندي بول كاغامي بهذه المناسبة، انطلاقة أسبوع الحداد الوطني من خلال وضع إكليل من الورود على نصب جيسوزي التذكاري في كيغالي، حيث ترقد جثامين أكثر من 250 ألفا من ضحايا الإبادة الجماعية، وذلك خلال حفل حضره عدد من رؤساء الدول والحكومات وممثلو منظمات دولية وإقليمية.
وأضاف كاغامي أن "الروانديين، الذين تمكنوا من قهر الخوف، لا يمكن أن يواجهوا أسوأ مما عاشوه بالفعل خلال هذه المأساة"، مشددا على أن هذه الأمة مستعدة لمواجهة أي تحد أو محاولة لإعادتها إلى الخلف وبت التفرقة بين الروانديين.
وبهذه المناسبة، أعرب الرئيس الرواندي عن امتنانه لأعضاء الوفود التي قدمت للتعبير عن تضامنها مع رواندا بمناسبة هذه الذكرى الأليمة.
وشهدت رواندا عام 1994 إبادة عرقية واسعة النطاق، حيث أطلق متطرفون من عرقية الهوتو ومليشيا "إنترهاموي" حملة قتل مروعة خلفت مقتل أزيد من 800 ألف شخص، معظمهم من أقلية التوتسي والمعتدلين من الهوتو.
وانتهت هذه المجازر في يوليوز من نفس السنة عندما تمكنت الجبهة الوطنية الرواندية، وهي حركة متمردة بقيادة كاغامي، من دخول رواندا وفرض سيطرتها على البلاد.
وتعد رواندا اليوم نموذجا إفريقيا ناجحا في مجال الاستقرار والتنمية والحكامة والنمو بفضل السياسات التي انتهجتها على مدى ثلاثة عقود.
المصدر: أخبارنا
إقرأ أيضاً:
تدشين فعاليات الذكرى السنوية للشهيد القائد في صبر الموادم وجبل حبشي بتعز
الثورة نت|
دشنت اليوم بمديريتي صبر الموادم وجبل حبشي بمحافظة تعز، فعاليات وأنشطة الذكرى السنوية للشهيد القائد السيد حسين بدر الدين الحوثي، تحت شعار “شهيد القرآن”.
وفي التدشين بحضور مسؤول التعبئة العامة بمديرية صبر الموادم عبدالله الجنيد ومدير الأمن المقدم علي البكيلي وعدد من مدراء المكاتب التنفيذية و الشخصيات الاجتماعية والتربوية والعسكرية في المديريتين..القيت كلمات أكدت أهمية إحياء ذكرى استشهاد الشهيد القائد السيد حسين بدر الدين الحوثي لما تحمله هذه الذكرى من معاني عظيمة في التضحية والاستشهاد.
وأشارت إلى أن المشروع القرآني الذي حمله الشهيد القائد رضوان الله عليه دفاعاً عن الأمة ونصرة للمستضعفين والوقوف بوجه الطغاة المستكبرين اعاد للأمة عزتها وكرامتها.
واعتبرت الكلمات مشروع ومنهج الشهيد القائد مشروعاً تنويرياً يختص ببناء الأمة ويعزز الثقافة القرآنية والهوية الإيمانية.
ولفتت إلى أن الشهيد القائد تحرك بمشروعه القرآني من منطلق إيماني، في توعية الناس بمخططات أمريكا والصهيونية وخطرهما على الأمة الإسلامية والمنطقة بشكل عام.
ونوهت أن ثمرة ذلك المشروع تجسد في قوة مواقف القيادة الثورية والشعب اليمني في نصرة القضية الفلسطينية ومواجهة قوى الاستكبار العالمي .