انتهاء 90% من أول مصنع لأدوية السرطان في مصر والشرق الأوسط
تاريخ النشر: 8th, April 2024 GMT
كشفت احدى شركات الادوية، الانتهاء خلال عام 2023 من حوالي 90% من مشروع مصنع لإنتاج المستحضرات والبدائل البيولوجية لبناء أول مصنع من نوعه في الشرق الأوسط، في إطار الجهود نحو تخفيف عبء عدم توافر أدوية السرطان والأمراض المزمنة، أو ارتفاع أسعارها، ولخلق اكتفاء ذاتي في مصر من هذه المستحضرات.
ووفقا لمحضر اجتماع الجمعية العامة العادية للشركة، المرسل إلى البورصة اليوم، تم الانتهاء من أصعب مرحلة به، حيث تم شحن واستلام مباني المناطق الإنتاجية في الربع الثالث من عام 2023، وتركبيها في مدة زمنية لا تتجاوز 21 يوم بواسطة فريق عمل احد الشركات المقدر بـ 70 مهندس وتقني، الذي حضروا من السويد والصين لمصر خصيصا من أجل تركيب modular building، وكذلك شحن واستلام جزء كبير من ماكينات وخطوط الإنتاج الخاصة بالمشروع.
وأضافت الشركة أنه تم ضخ مبالغ تقدر بـ 2143 مليون جنيه خلال عام 2023، ليصبح إجمالي ما تم ضخه بالمشروع 2923 مليون جنيه تقريبا.
كان رئيس مجلس الإدارة والعضو المنتدب للشركة، قد أعلن في عام 2019، إن الشركة بدأت دراسات جادة لأكبر مشروع لإنتاج الأدوية الحيوية Biosimilars فى مصر، باستثمارات تصل إلى مليار جنيه، لإنتاج أدوية لعلاج أمراض السرطان وكذلك إنتاج الهرمونات الحيوية.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: أدوية السرطان ارتفاع أسعار الأمراض المزمنة البورصة اليوم الشركة المصرية
إقرأ أيضاً:
قائد أميركي: أوكرانيا والشرق الأوسط "تلتهمان"دفاعاتنا الجوية
قال الأدميرال سام بابارو قائد القيادة الأميركية في منطقة المحيطين الهندي والهادئ يوم الثلاثاء إن الصراعين في أوكرانيا والشرق الأوسط يلتهمان مخزونات الدفاع الجوي في الولايات المتحدة.
وقد يلفت اعتراف بابارو انتباه أعضاء إدارة الرئيس المنتخب دونالد ترامب القادمة، وهم من أكثر الناس تشككا في الحرب بأوكرانيا ويزعمون أن الرئيس الحالي جو بايدن لم يستعد لصراع محتمل مع الصين.
وأفاد بابارو خلال فعالية بأنه "مع نشر بعض صواريخ الباتريوت وبعض الصواريخ جو-جو، فإن ذلك يلتهم المخزونات الآن، والقول بخلاف ذلك سيكون غير صادق".
وأضاف أن استهلاك الدفاعات الجوية الأميركية "يفرض ثمنا على استعداد" الولايات المتحدة للرد في منطقة آسيا والمحيط الهادئ، خاصة وأن الصين هي الخصم الأكثر قدرة في العالم.
وعملت إدارة بايدن بشكل مطرد على تسليح أوكرانيا وإسرائيل بدفاعاتها الجوية الأكثر تطورا.
وتشارك القوات البحرية الأميركية في الدفاع بشكل مباشر عن حركة الشحن في البحر الأحمر في مواجهة الهجمات التي تشنها جماعة الحوثي اليمينة بالصواريخ والطائرات المسيرة.
وبالنسبة لأوكرانيا، منح بايدن كييف مجموعة كاملة من الدفاعات، بما في ذلك صواريخ باتريوت ومنظومة الصواريخ سطح-جو المتقدمة (ناسامز).
ونشرت الولايات المتحدة الشهر الماضي منظومة الدفاع الصاروخي للارتفاعات العالية (ثاد) في إسرائيل، وحوالي 100 جندي أميركي لتشغيلها.