أمل عرفة تصف العصر الحالي بـالتافه..وردود الأفعال منقسمة
تاريخ النشر: 8th, April 2024 GMT
انتقدت الفنانة السورية أمل عرفة التفاهة والسطحية التي وصل إليها العصر الحالي، لافتةً إلى أن الأعمال والمشاريع التي باتت تتلقى نجاحًا وصدًا كبيرين لا تحمل رسالة عميقة.
اقرأ ايضاًخطأ تقني يوقع أمل عرفة في ورطة.. ما علاقة نسرين طافش؟أمل عرفة تصف العصر الحالي بـ"التافه"في التفاصيل، شاركت أمل عرفة متابعيها عبر حسابها في منصة "إكس" تغريدة، أعربت فيه عن تعاستها لما آلت إليه الأمور، وكتبت: "في عصر التفاهة الرائع الذي نعيشه علينا جميعاً أن نتحلى بالتفاهة بدلاً من العمق علينا جميعاً".
ولفتت أمل إلى أن البعض بدأ يستهدف "النجاحات المفرقعة"، عوضاً عن رسائل تعودوا أن حملها على أكتافهم ونتوج بها مشاريعهم.
وشددت على أن ما يحدث ليس عفوياً، مُضيفةً: "لايهم أن تبقى التفاهة هي المسيطرة( وأعتقد أنها ستدوم ول مليون سبب..) الذي يهم فعلاً ألا يعجز العقل والابداع والجمال عن إيجاد ضوء ما ….. سيكون".
اقرأ ايضاًأمل عرفة تؤدي "رقصة الموت" في "وصايا الصبار".. وتتلقى إشادات كبيرةردود الأفعالوانتقد البعض أسلوب أمل في الحديث عن الأعمال الأخرى ووصفها بالسطحية، لاسيما أن مسلسليها "أغمض عينيك" و"وصايا الصبار" لم يحظيا بنجاح كبير.
وكتبت إحداهن: "هذا كلو من غيرتها وقهرها لانو مسلسل اغمض عينيك ماتصدر الترند ولانسب المشاهدة لهيك عم تلطش زميلاتها والأعمال اللي انعرضت وخصوصا ولاد بديعة اللي تفوق على الكل وحسدها ل سلافة معمار لانو ماقدرت توصل لربع نجاحها ونجوميها صدقو المنتجين والمخرجين لما قالو عن امل عرفة نفسية محمضة".
من جهة أخرى، وافقت إحداهن رأي أمل، وعلَّقت: "حقيقة ???? مع الاسف.. الأغلبيه بلا مضمون بلا رسالة بلا معنى سوى تعبير وتسليط الضوء عالإنحطاط ونقله بشكل يخلي المشاهد سواء كان كبير ولا صغير او مراهق يشعر انو هاد الواقع هاد المجتمع واذا كان عندو شوية مبادئ متربي عليها او عم يدافع عنها يحس حالو هو الغلط وهو من زمن منقرض".
المصدر: البوابة
كلمات دلالية: أمل عرفة ولاد بديعة أمل عرفة
إقرأ أيضاً:
تعشير سيارات مسروقة من أوربا يطيح بشبكة تزوير تضم موظفين بوزارة النقل/رؤساء شركات/وسطاء
زنقة 20 . الرباط
أحالت الفرقة الجهوية للشرطة القضائية بمدينة الرباط على أنظار النيابة العامة بمحكمة الاستئناف بالرباط ، يومه الخميس 21 نونبر الجاري 22 شخصا، من بينهم موظفون عموميون ومسيرو شركات وأشخاص من ذوي السوابق القضائية ووسطاء، وذلك للاشتباه في ارتباطهم بشبكة إجرامية تنشط في التزوير واستعماله في وثائق تسجيل السيارات.
وانطلقت إجراءات البحث في هذه القضية من عملية افتحاص أظهرت تورط موظفين بمركز تسجيل السيارات بمدينة تطوان في تزوير وثائق ملكية وتعشير أكثر من 300 سيارة، يشتبه في كونها متحصلة من عمليات سرقة بالخارج أو تم استيرادها دون تعشيرها، قبل أن يتم تسجيلها واستصدار وثائق قانونية تخصها وتصريفها بشكل تدليسي على الصعيد الوطني.
وقد أوضحت إجراءات البحث أن الموظفين العموميين المشتبه بهم كانوا يرتكبون هذه الأفعال الإجرامية بمشاركة مع سماسرة وتجار وموظفين بمصالح إدارية لتصحيح الإمضاءات والحالة المدنية.
كما أظهرت عملية تنقيط مجموعة من السيارات التي تم تسجيلها بهذا المركز خلال السنوات المنصرمة، عبر قاعدة بيانات المنظمة الدولية للشرطة الجنائية “أنتربول”، أن العشرات من هذه السيارات كانت تشكل موضوع نشرات بعد التصريح بسرقتها بدول أوروبية مختلفة، فيما البقية تم استيرادها وفق المساطر الاعتيادية قبل أن يتم تزوير وثائق تعشيرها وملكيتها.
وقد تم الاحتفاظ بالمشتبه بهم تحت تدبير الحراسة النظرية رهن إشارة البحث الذي جرى تحت إشراف النيابة العامة المختصة، للكشف عن جميع ظروف وملابسات وخلفيات هذه القضية، وتحديد الأفعال الإجرامية المنسوبة إلى كل من الموقوفين، قبل أن يتم تقديمهم أمام العدالة يومه الخميس 21 نونبر الجاري.