ليبيا – دعا وزير الخارجية المفوض في حكومة الاستقرار عبدالهادي الحويج كافة المسؤولين والجهات الفاعلة في ملف المصالحة الوطنية للعمل معاً لصياغة مشروع ليبي متكامل لا يقوم على المغالبة وعلى المنتصر والمهزوم، بل دولة القانون والمؤسسات وحقوق الإنسان.

الحويج قدم خلال مشاركته في الجلسة العلمية حول المصالحة الوطنية في ليبيا التي نظمتها الجمعية الليبية للعلوم السياسية،رؤية الحكومة لملف المصالحة الوطنية كمشروع متكامل سياسي واقتصادي وثقافي ومجتمعي، مستشهداً بالتجارب الدولية المماثلة،ومشدداً على أهمية أن يتم الاستئناس بها دون استنساخها بالنظر لخصوصية المجتمع الليبي السياسية والثقافية والاجتماعية.

هذا وحضر الندوة عدد من أعضاء مجلس النواب،وثلة من الأكاديميين والخبراء وأساتذة الجامعات ومجالس الأعيان والمصالحة ولفيف من المهتمين والمختصين.

 

 

المصدر: صحيفة المرصد الليبية

إقرأ أيضاً:

وزير سابق: لو جرت مصالحة جنوبية قبل الوحدة لما حصلت حرب 94م

شمسان بوست / متابعات:

قال وزير الدولة السابق عبد الرب السلامي اليافعي إن الأمور خرجت عن دائرة السيطرة الداخلية واصبحت الأزمة اليمنية برمتها بيد الخارج منذ 2011م، وبالذات منذ دخول اليمن تحت الفصل السابع.


ومن وجهة نظره قال السلامي ان مفاتيح حل الأزمة في اليمن يتطلب العمل على ثلاثه محاور رئيسية:
أولها: الحفاظ على الشرعية باعتبارها العنوان القانوني لبقاء الدولة. واعتبر أن وجود الانتقالي والقوى الجنوبية الأخرى في إطار الشرعية مهم جدا، ولمصلحة الجنوب واليمن.


وثانيها: استعادة الدولة، واخضاع الحوثي عسكريا للجلوس على طاولة المفاوضات والقبول بمبادرات السلام الدولية و الإقليمية.
وثالثها: تعزيز التحالف مع الأشقاء، وبالذات المملكة العربية السعودية.

واعتبر السلامي ان مسألة نزع السلاح هي العقبة في طريق أي عملية للتسوية السياسية.

واضاف بعد ذلك تأتي المرحلة الثانية وهي أن تضع جميع القضايا على طاولة الحوار بإشراف إقليمي ودولي وفتح باب حوار وطني مسؤول ومتكافىء بين مختلف الأطراف والقوى السياسية، التي يجب عليها الوصول إلى رسم خارطة طريق واضحة المعالم لتصفير كل القضايا.

وفي رده عن سؤالنا بشأن وجهة نظره تجاه حل القضية الجنوبية قال: إن القضية الجنوبية قضية وطنية بامتياز وحلها يجب أن يأتي على سلم أولويات أي تسوية سياسية قادمة.. ولكنه قال إن على الجنوبيين قبل الذهاب إلى أي عملية سلام أو أي مفاوضات، عليهم أولا إجراء عملية مصالحة جنوبية جنوبية لا تستثني أحدا واعتبر ذلك شرطا اساسيا لحضور جنوبي قوي على طاولة أي مفاوضات قادمة.

وأضاف ان على الجنوبيين إلا يكرروا الخطأ الذي وقعت فيه القيادة الجنوبية قبل الوحدة، في رفضها المصالحة الجنوبية ثم ذهبت للوحدة قبل عمل مصالحة وتصفية آثار احداث ١٣ يناير ٨٦م والصراعات السابقة، مما أدى إلى كارثة. وقال لو كان جرت تلك المصالحة قبل الوحدة لما كان حصلت حرب صيف ٩٤م.



وشدد السلامي ان إجراء عملية مصالحة جنوبية جنوبية يجب أن تتم بدون تحديد سقف للمشروع السياسي كما يراه طرف من الأطراف وهنا كانت الإشارة أن وحدة الجنوبيين لن تجعل أي قوة على الأرض قادرة لأن تفرض عليهم رؤاها.

وحول المجلس الانتقالي الذي يرى فيه الشيخ السلامي الممثل الأكثر حضورا في الجنوب وعليه تقع المسؤولية الأكبر في تحقيق المصالحة الجنوبية.. ومن وجهة نظره قال لا ضير في ان يشكل الجنوبيون ائتلافا سياسيا واسعا برئاسة الزبيدي يستوعب كل المشاريع السياسية سواء كان مشروع فك الارتباط مع الشمال أو تلك الرؤى التي ترفع شعار الأقاليم أو حتى التي تتمسك بالوحدة كخيار للحل..



وعن كيفية إيجاد قاسم مشترك لهذة القوى الجنوبية يوحدها في طاولة مفاوضات الحل الشامل، قال السلامي: ان القاسم المشترك هو حق تقرير المصير الذي يجب على القوى السياسية الجنوبية ان تتفق حوله، والشعب في الجنوب هو صاحب القرار الفصل الاخير في هذة المسألة.

مقالات مشابهة

  • "الشورى" يدعو لتفعيل منظومة الابتكار في جامعة حفر الباطن
  • “المنفي” يبحث مع المبعوث الخاص للرئيس الفرنسي تطورات الأوضاع السياسية والاقتصادية في ليبيا
  • “المنفي” يبحث مع “سولير” تطورات الأوضاع السياسية والاقتصادية في ليبيا
  • "الشورى" يدعو لتطوير خدمات وبرامج صندوق التعليم العالي الجامعي
  • الهيئة الوطنية للأمن السيبراني تستطلع آراء العموم حول التعديلات على وثيقة «الضوابط الأساسية للأمن السيبراني»
  • “الحويج” يبحث مع رئيس الهيئة الوطنية لمشايخ وأعيان ليبيا عدد من الملفات المهمة
  • وزير سابق: لو جرت مصالحة جنوبية قبل الوحدة لما حصلت حرب 94م
  • “الحويج” يبحث مع “الصول” آخر المستجدات السياسية
  • رئيس مجلس النواب الليبي يدعو لتحقيق المصالحة الوطنية ودعمها
  • الجيش اللبناني يدعو للحفاظ على الوحدة الوطنية: العدو الصهيوني يبث الانقسام