العراق يستعد لإعادة فتح خط أنابيب “كركوك – جيهان”
تاريخ النشر: 8th, April 2024 GMT
8 أبريل، 2024
بغداد/المسلة الحدث: بغداد تقوم بإصلاح خط أنابيب قد يسمح لها بإرسال 350 ألف برميل يومياً إلى تركيا بحلول نهاية الشهر، وهي خطوة من المرجح أن تثير غضب حكومة إقليم كردستان، وفق «رويترز».
ومن شأن إعادة فتح خط أنابيب كركوك-جيهان، الذي تم إغلاقه لمدة عقد من الزمن، أن يوفر طريقاً منافساً لخط أنابيب من إقليم كردستان تم إغلاقه منذ نحو عام مع تعثر المحادثات بين بغداد وحكومة إقليم كردستان بشأن استئناف الصادرات.
وترى بغداد أن اتفاقيات تقاسم الإنتاج بين الأكراد والشركات الأجنبية التي تستخدم خط الأنابيب التابع لحكومة إقليم كردستان، غير قانونية.
وستطلب الحكومة الفيدرالية في بغداد من شركات النفط التفاوض معها لبيع نفطها عبر خط الأنابيب الذي تم إحياؤه إلى تركيا، مما قد يثير غضب الأكراد الذين يعتمدون بشكل شبه كامل على عائدات النفط.
وتوقفت الصادرات عبر خط الأنابيب الذي يبلغ طوله 960 كيلومتراً في 2014 بعد هجمات متكررة شنها تنظيم «القاعدة». وكانت تمثل ذات مرة نحو 0.5 في المائة من العرض العالمي.
وقال وكيل وزير النفط العراقي لشؤون الاستخراج باسم محمد خضير لـ«رويترز» إن «أعمال الإصلاح مستمرة وتم الانتهاء من محطة ضخ رئيسية للنفط الخام مع مرافق تخزين. ومن المرجح أن يكون خط الأنابيب جاهزاً للعمل ولاستئناف التدفقات بحلول نهاية هذا الشهر».
وأضاف أن إصلاح الأجزاء المتضررة داخل العراق واستكمال إنشاء محطة ضخ أساسية ستكون المرحلة الأولى من العمليات لإعادة خط الأنابيب إلى طاقته الكاملة.
المسلة – متابعة – وكالات
النص الذي يتضمن اسم الكاتب او الجهة او الوكالة، لايعبّر بالضرورة عن وجهة نظر المسلة، والمصدر هو المسؤول عن المحتوى. ومسؤولية المسلة هو في نقل الأخبار بحيادية، والدفاع عن حرية الرأي بأعلى مستوياتها.
المصدر: المسلة
كلمات دلالية: إقلیم کردستان خط الأنابیب خط أنابیب
إقرأ أيضاً:
تحديد أسماء الدول والوقت الذي سيصطدم فيه كويكب “قاتل المدينة” بالأرض
#سواليف
كشفت وكالة الفضاء الأمريكية ” #ناسا ” عن #الدول التي قد تتعرض للخطر في حال ضرب #كويكب ” #قاتل_المدينة ” الأرض، من خلال خريطة لممر المخاطر، ونجح العلماء في خفض احتمالات #اصطدام الكويكب “قاتل المدينة” بكوكبنا إلى واحد من 43 – أو ما يزيد قليلاً على اثنين في المائة.
ويقول علماء الفلك إن قطر الكويكب يتراوح بين 40 و100 متر، ومن الممكن أن يتسبب في إحداث حفرة بحجم مدينة في قشرة #الأرض، حيث يمكن أن يخترق الغلاف الجوي بسرعة 38000 ميل في الساعة ويخلف دمارًا أكبر من 100 قنبلة نووية بحسب صحيفة ذا صن.
وقت عيد الميلاد في عام 2032
مقالات ذات صلةوتشير توقعات وكالة الفضاء الأوروبية (ESA) إلى أن المسار قد يتقاطع مع مدار الأرض في وقت عيد الميلاد في عام 2032 – وتحديدا في الساعة 8.52 صباحا بتوقيت غرينتش يوم الأربعاء 22 ديسمبر.
وقام ديفيد رانكين، المهندس في مشروع كاتالينا لمسح السماء التابع لوكالة ناسا، برسم “ممر المخاطر” الذي يوضح القناة التي يمكن أن يهبط عليها الكويكب، وتشير حساباتهم إلى أن هذا الزلزال قد يقع في مكان ما ضمن نطاق يمتد من أعلى أمريكا الجنوبية، عبر المحيط الهادئ، ويمر عبر جنوب آسيا، والبحر العربي، وأفريقيا.
وتشمل الدول التي من المحتمل أن تكون في خط النار #الهند و #باكستان و #بنجلاديش و #إثيوبيا و #السودان ونيجيريا وفنزويلا وكولومبيا والإكوادور، ولا ينبغي لسكان هذه البلدان أن يشعروا بالذعر بعد، إذ إن احتمالات الاصطدام لا تزال ضئيلة للغاية.
وكانت وكالات من دول مختلفة في مختلف أنحاء العالم تستعد لبرامج دفاعية عن الكوكب استعدادا لتحويل مسار الكويكب إذا لزم الأمر، ونشرت خلية المشاريع الخاصة في وزارة الدولة الصينية للعلوم والتكنولوجيا إعلانات توظيف لثلاثة مناصب في مجال “الدفاع الكوكبي”.
ويقوم المركز – وهو مركز التحكم في مهام هندسة الفضاء الجوي في الصين – باستقطاب خريجي العلوم المتميزين لتطوير مراقبة الكويكبات وبناء أنظمة الإنذار المبكر.
لقد تأخرنا كثيراً
ومع تزايد المخاوف بشأن فرص الاصطدام، اقترح الباحثون طرقًا مختلفة للانحراف – بما في ذلك الليزر الشمسي، أو القنابل النووية، أو – على الأرجح – المؤثرات الحركية، ويتضمن الخيار الأخير قيام العلماء بإطلاق مركبة فضائية نحو الكويكب لإخراجه عن مداره.
ومع ذلك، حذر بعض الخبراء من أننا قد لا نملك الوقت الكافي لاستخدام هذه الطريقة، وقال الكاتب العلمي الدكتور روبن جورج أندروز في برنامج X: “لقد قيل لي كثيرًا إنك بحاجة إلى 10 سنوات أو أكثر لبناء وتخطيط وتنفيذ مهمة انحراف الكويكب، لدينا أقل من ثماني سنوات للتعامل مع الأزمة إذا لزم الأمر، أنا لا أقول أن مهمة التأثير الحركي، أو المهام الأخرى، لا يمكن أن تنجح ولكن ليس لدينا الكثير من الوقت، وليس لدينا ما يكفي من المعلومات حول هذا الكويكب الذي يتلاشى بسرعة لإبلاغ قرارات دفاعنا الكوكبي بشكل صحيح حتى الآن وحتى لو كان لدينا الوقت، فقد أشار إلى أن أسلوب التأثير الحركي قد لا ينجح.
تفجير قنبلة نووية
وهناك خيار آخر لتجنب الكارثة وهو تفجير قنبلة نووية بالقرب من الكويكب – وحث الدكتور أندروز الباحثين على عدم استبعاد هذا الخيار.
وأشار إلى أن العلماء قد “يكسرون المحظورات المحرجة” باستخدام سلاح نووي ضد 2024 YR4 “الذي من شأنه أن يوفر ضربة أقوى من DART”.
وقال تحالف “نيو شيلد” الممول من الاتحاد الأوروبي الأسبوع الماضي إن استخدام القنبلة النووية سيكون الملاذ الأخير.
رغم أن فكرة إرسال سلاح نووي إلى الفضاء لوقف كويكب مميت محتمل تبدو وكأنها خيال لكنها تظل أحد الخيارات المتاحة للعلماء.
وسيتم تنفيذ انفجار مدروس بعناية بالقرب من سطح الكويكب على أمل أن يتحطم الصخر إلى شظايا أصغر تحترق في الغلاف الجوي.