5 تحاليل أساسية تحدد أسباب تورم القدمين للوقاية من داء الفيل (فيديو)
تاريخ النشر: 28th, July 2023 GMT
كشف الدكتور حسام موافي، أستاذ الحالات الحرجة بكلية طب قصر العيني، عن روشتة علاجية لتجنب تورم القدمين وطرق الوقاية منها، والأسباب الرئيسية التي تؤدي للإصابة به.
أخبار متعلقة
حسام موافي: 3 أسباب تساعد على تورم القدمين (فيديو)
أبرزها نمو القدمين بشكل كبير.. 5 علامات تحذيرية غريبة لـ«أورام المخ»
حسام موافي يوضح أنواع تورم القدمين ويكشف خطورة السمنة (فيديو)
حسام موافي: بعض أدوية الضغط تورم القدمين (فيديو)
وقال حسام موافي، خلال تقديمه برنامج «ربي زدني علما» المذاع على قناة صدى البلد، إن من بين الأسباب الرئيسية للإصابة بـ تورم القدمين، عدم وجود مياه بالأنسجة الدموية التي تساعد على نقل مكونات الدم والجلوكوز داخل الوريد لباقي الجسم.
وتابع: الأوعية اللمفاوية لها دور كبير في نقل الدم إلى القلب، موضحًا أن هبوط الجهة اليمنى للقلب من أعراض تورم القدمين التي تنتج عن ارتفاع الضغط الوريدي.
وأوضح حسام موافي، أن من ضمن أسباب تورم القدمين وجود مشكلة في الكبد أو الكلى، ونادرا ما يحدث تورم في القدمين بسبب نقص البروتين في الجسم.
وأشار موافي إلى أن تجلط الوريد يؤدي إلى تورم قدم واحدة فقط، كما أن انسداد الأوعية الليمفاوية يؤدي إلى تورم القدمين والإصابة بداء الفيل.
وأكمل: تحليل زولال البول من أهم الفحوصات لمعرفة أسباب تورم القدمين، مؤكدًا أن النسبة الطبيعية للزولال لدى الرجال «صفر»، ويجب ألا تزيد عند النساء أكثر من نصف جرام خلال الـ24 ساعة.
ولفت حسام موافي إلى أن 70% من الأمراض المناعية للكلى لا تشخص إلا بأخذ عينة من الكلى، موضحًا أن من بين التحاليل اللازم إجرائها لمعرفة أسباب تورم القدمين التالي: «إيكو، أو موجات صوتية على البطن، تحاليل الكبد، معرفة حجم الطحال، معرفة معدل زولال الدم في الجسم».
تورم القدمين تورم القدم اليمنى تورم الأصابع تشققات القدمين تورم القدم تورم القدم اليسرى تورم الساقين تورم القدمين عرض وليس مرضالمصدر: المصري اليوم
كلمات دلالية: زي النهاردة شكاوى المواطنين تورم القدمين تورم الساقين زي النهاردة حسام موافی
إقرأ أيضاً:
طبيب يوضح أسباب التورم
روسيا – يشير الدكتور رومان مالكوف أخصائي أمراض الجهاز الهضمي، خبير التغذية إلى أن الوذمة هي تراكم السوائل في أنسجة الجسم، وتتجلى على شكل انتفاخ وزيادة الوزن.
ووفقا له، أسباب الوذمة متعددة، ويمكن أن ترتبط بأمراض مختلفة، بما فيها قصور القلب، وأمراض الكلى، وردود الفعل التحسسية، ونقص البروتين في الدم (نقص بروتين الدم). كما أن عدم تحمل الطعام الخفي، يختلف عن الحساسية المعروفة بشكل عام.
ويقول: “الحساسية هي رد فعل مناعي يظهر غالبا بسرعة، على شكل طفح جلدي، وعيون دامعة، واحتقان الأنف، والصدمة التأقية في الحالات الشديدة. وهذه حساسية فورية من النوع الأول، تعتمد على زيادة إنتاج الأجسام المضادة من نوع IgE”.
ويضيف، غالبا ما يكون لعدم التحمل مسار أبطأ ومخفي، وهذا عبارة عن حساسية متأخرة، قد تكون أعراضها غير محددة ولا تظهر مباشرة بعد تناول المنتج، بل بعد مرور عدة أيام أو أسابيع على ملامسة المواد المسببة للحساسية، ويصبح من الصعب تحديد علاقة سببية، ما يؤدي إلى خطأ في التشخيص وعدم كفاءة العلاج.
ووفقا له، يتطلب تشخيص عدم تحمل الطعام الخفي اتباع نهج شامل لأن مجرد إزالة بعض الأطعمة من النظام الغذائي قد لا يكون فعالا في تشخيص السبب. لذلك تشمل الطرق الأكثر دقة اختبارات الأجسام المضادة IgG للغذاء. ويكمن الدور الرئيسي في علاج عدم التحمل، في القضاء على متلازمة “الأمعاء المتسربة”، لأنها أساس المضاعفات التي تظهر على شكل التهاب مزمن، وذمة، وأمراض المناعة الذاتية، وأمراض التنكس العصبي في الدماغ.
ويقول: “تحت تأثير هذه العوامل السلبية، يصاب جدار الأمعاء الدقيقة بالالتهاب، وتتباعد الخلايا وتظهر فجوات يدخل من خلالها محتوى الأمعاء إلى الدم. واستجابة لذلك تنتج منظومة المناعة أجسام مضادة من نوع IgG، ما يؤدي إلى تأخير هذا النوع من الحساسية”.
المصدر: صحيفة “إزفيستيا”