«الرعاية الصحية»:رفع درجة الاستعداد القصوى بالمنشآت والتأكد من توافر مخزون للأدوية
تاريخ النشر: 8th, April 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أعلنت الهيئة العامة للرعاية الصحية، عن خطتها للتأمين الطبي خلال فترة الاحتفالات بعيد الفطر المبارك، يأتي ذلك في إطار حرص الهيئة على توفير كافة الخدمات الطبية والعلاجية للمواطنين، وذلك اتساقًا مع خطة وزارة الصحة والسكان لتأمين الخدمة الطبية للمواطنين، خلال فترة الاحتفالات بالأعياد.
وأوضح بيان هيئة الرعاية الصحية، تم رفع درجة الاستعداد القصوى بجميع المستشفيات العامة والتخصصية التابعة لها وكذلك وحدات ومراكز طب الأسرة، وذلك بمحافظات تطبيق منظومة التأمين الصحي الشامل (بورسعيد، الأقصر، الإسماعيلية، جنوب سيناء، السويس، أسوان).
وتابع بيان الهيئة، تم تنظيم جداول الأطباء والتمريض بكافة الأقسام وخاصة أقسام الاستقبال والطوارئ، مع تشكيل فرق للانتشار السريع، وزيادة أعداد النوبتجيات، وتوفير كافة الأدوية والمستلزمات الطبية والمحاليل وأكياس الدم لجميع الفصائل ومشتقاته، لمواجهة أي حالات طوارئ.
فيما تم متابعة توافر نسب إشغال الأسرة بالمستشفيات سواء بأقسام الداخلي أو الرعايات المركزة، وكذلك نسب إشغال أجهزة التنفس الصناعي، استعدادًا لأى اخطارات بالطوارئ، كما تم التأكد من توافر جميع الطعوم والأمصال والتأكد من مصادر الطاقة المياه والكهرباء والوقود اللازمة للتشغيل، بما يضمن كفاءة تشغيل كافة الأجهزة الطبية وغير الطبية بالمنشآت.
وأشارت الهيئة، إلى تشكيل غرفة طوارئ مركزية برئاسة الهيئة، وغرف طوارئ بكل فرع من فروعها بمحافظات التأمين الصحي الشامل، لافتة إلي التنسيق الكامل والمستمر مع غرفة عمليات وزارة الصحة والسكان وهيئة الاسعاف المصرية على مدار الساعة، مؤكدة على إدارة كافة عمليات الإبلاغ ورعاية الطوارئ المتكامل باستخدام نظام تكامل الدوائر الصحية المعزز بالشبكة الوطنية للسلامة العامة، وذلك من خلال استخدام نظام النداء الآلي من خلال الشبكة الوطنية الموحدة للطوارئ والسلامة العامة، والتي تضمن الربط اللحظي بين هيئة الرعاية الصحية وهيئة الإسعاف المصرية بما يضمن وصول المصابين إلى أقرب المستشفيات وفي أقل زمن ممكن مع متابعة كافة الوظائف الحيوية للمصابين من داخل عربات الإسعاف وفقًا للمعدلات العالمية.
فيما أكدت الهيئة في خطتها للتأمين الطبي، على استمرار فعاليات ميادرة رمضان بصحة لكل العيلة، واستمرار صرف الأدوية لأصحاب الأمراض المزمنة من منتفعي منظومة التأمين الصحي الشامل، بكافة وحدات ومراكز طب الأسرة التابعة للهيئة بالمحافظات الست، وتقديم الخدمات الطبية وخدمات الطوارئ بوحدات ومراكز صحة الأسرة على مدار 12ساعة يوميًا، فضلًا عن استمرار إجراء الفحوصات الطبية للمقبلين على الزواج بالمنشآت المخصصة لذلك بمحافظات التأمين الصحي الشامل، إضافة إلى استمرار وحدات الغسيل الكلوى بالمستشفيات فى تقديم خدماتها الطبية واستقبال المرضى، خلال فترة الاحتفال بالعيد.
ونوه بيان الهيئة، إلى تشكيل فرق للانتشار السريع والمرور على المنشآت، لافتًا إلى تكثيف المرور على كافة منشآت هيئة الرعاية الصحية، لمتابعة الانضباط في العمل سواء لجداول النوبتجيات من الفرق الطبية والعاملين أو الالتزام بقوائم العمليات، وذلك على مدار الساعة وطوال فترة الإحتفالات.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: الاستعداد القصوى الاستقبال والطوارئ التأمين الصحي الشامل الهيئة العامة للرعاية الصحية الخدمات الطبية والعلاجية التأمین الصحی الشامل الرعایة الصحیة IMG 20240408
إقرأ أيضاً:
أستاذ أمراض دم: مصر تتبنى نهجًا جديدًا في الرعاية الصحية للأطفال
قال الدكتور محسن الألفي، أستاذ طب الأطفال وأمراض الدم بجامعة عين شمس، إن المبادرات الرئاسية للاهتمام بالأطفال تعتبر أمرا مهم، كون يحاول ربط الصحة بالتعليم والرياضة، مشيرا إلى أن تعيين نائب وزير الصحة والسكان متخصص في الرضاعة الطبيعية وحديثي الولادة يساعد في اتخاذ قرارات مفيدة للأم والطفل، فضلا عن تعيين نائب وزير للطب الوقائي للعمل على تقليل الأمراض المعدية.
بداية المبادرات الصحية التي تهتم بالأطفال كانت منذ 5 أعواموأضاف «الألفي» خلال مداخلة هاتفية ببرنامج «هذا الصباح» المذاع على قناة «إكسترا نيوز» من تقديم الإعلاميين لمياء حمدين ورامي الحلواني، أنّ بداية المبادرات الصحية التي تهتم بالأطفال كانت منذ 5 أعوام، بجانب تقدم المبادرات في كل عام عن الذي يسبقه.
الكشف المبكر يعتبر أول طريق للعلاجوأشار إلى أن الكشف المبكر يعتبر أول طريق للعلاج، أن الأطفال المبتسرين يكونوا أكثر عُرضة للتقزم والأنيميا وللسمنة، كون أن الآباء يحرصوا على إعطائهم تغذية علاجية خارجية من سن صغيرة قد تؤدي في بعض الأوقات للإصابة بالسمنة.