محاضرة "أونلاين" وشرح تفصيلي حول ظاهرة كسوف الشمس بجامعة طنطا
تاريخ النشر: 8th, April 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أعلنت جامعة طنطا، تنظيم محاضرة "أونلاين" وبث مباشر وشرح تفصيلي حول ظاهرة كسوف الشمس والحقائق العلمية لحدوثه، وذلك تحت رعاية الدكتور محمود ذكى رئيس جامعة طنطا، والدكتور محمد حسين نائب رئيس الجامعة لشئون التعليم والطلاب، وتحت اشراف الدكتور ياسر محمد عبده مدرس الطاقة العالية - بقسم الفيزياء - بكلية العلوم و مشرف نادى العلوم بالجامعة.
يحاضر بالندوة الدكتور ياسر عبد الفتاح عبد الهادي رئيس معمل أبحاث الشمس قسم أبحاث الشمس والفضاء المعهد القومي للبحوث الفلكية والجيوفيزيقية، والدكتور محمد ثروت صلاح هيكل الأستاذ متفرغ بقسم الجيولوحيا كلية العلوم جامعة طنطا ورئيس الجمعية العربية للنيازك وعلوم الفضاء.
تعقد الندوة أونلاين اليوم الاثنين في تمام الساعة 5:30 مساء بتوقيت مصر.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: الدكتور محمود ذكى رئيس جامعة طنطا المعهد القومي للبحوث الفلكية لشئون التعليم والطلاب معهد القومي للبحوث الفلكية
إقرأ أيضاً:
ظاهرة فلكية فريدة تُظهر تعامد الشمس على وجه الملك رمسيس الثاني| شاهد
عرضت قناة "القاهرة الإخبارية" تقريرًا مصورًا سلط الضوء على ظاهرة فلكية نادرة، تتعلق بتعامد الشمس على وجه الملك رمسيس الثاني، تحت عنوان "ظاهرة فلكية فريدة بتعامد الشمس على وجه الملك رمسيس الثاني".
وتتكرر هذه الظاهرة مرتين سنويًا، حيث تضيء الشمس وجه الملك رمسيس الثاني في معبد أبو سمبل، وهو واحد من أشهر ملوك مصر القديمة من حكام الأسرة التاسعة عشرة.
ويُعتبر رمسيس الثاني صاحب أول معاهدة سلام في التاريخ بين المصريين والحيثيين بعد 16 عامًا من الحرب.
وفي هذه الظاهرة الفلكية، يظهر الملك رمسيس الثاني مع عائلته وأخته، إلى جانب الآلهة آمون ورع وبتاح، معلنًا بداية الموسم الزراعي الذي يعد مصدر الخصوبة والنماء للحياة المصرية القديمة.
وتستمر الظاهرة لأكثر من 20 دقيقة، حيث تخترق أشعة الشمس المدخل الأمامي للمعبد بطول 60 مترًا، لتصل إلى قدس الأقداس وتنير وجه الملك.
وتتكرر الظاهرة في يوم 22 فبراير، الذي يوافق ذكرى اعتلاء الملك رمسيس الثاني العرش، وكذلك في يوم 22 أكتوبر، الذي يعتقد أنه يتزامن مع يوم ميلاده، حسب بعض الروايات.
ورغم ذلك، أشار بعض الباحثين إلى أنهم لم يجدوا دليلاً على ارتباط تعامد الشمس بيوم ميلاد رمسيس الثاني في جدران المعبد. وتعتبر هذه الظاهرة الفلكية التي تمتد لأكثر من 33 قرنًا من أبرز أسرار المصريين القدماء، حيث تم اكتشافها لأول مرة عام 1874. وتعد أيضًا انعكاسًا للعلاقة بين الملك رمسيس الثاني والإله رع، إله الشمس.
وتجدر الإشارة إلى مرور 50 عامًا على إنقاذ آثار معبد أبو سمبل من الغرق بعد بناء السد العالي، حيث تم نقل المعبد بالكامل إلى موقعه الحالي على ارتفاع يزيد عن 60 مترًا فوق مستوى نهر النيل.
وتعد ظاهرة تعامد الشمس على وجه رمسيس الثاني مرتين سنويًا دليلاً على التقدم العلمي المصري القديم في مجالات الفلك والهندسة، مما جعل المعبد وجهة سياحية عالمية تجذب الزوار من جميع أنحاء العالم، للتمتع بمشاهدتها واكتشاف أسرار الحضارة المصرية القديمة.