عربي21:
2024-11-21@18:04:38 GMT

هل يكون إمام أوغلو الرئيس المقبل لتركيا؟

تاريخ النشر: 8th, April 2024 GMT

ما زالت نتائج الانتخابات المحلية التركية تطرح أسئلة تبحث لها عن إجابات، ولا سيما فيما يتعلق بتبعاتها السياسية، ولعل الأهم والأكثر جذباً للاهتمام منها ما يرتبط بمستقبل الحكم في البلاد. ومن أهم ما يثير الاهتمام البحثي فرص رئيس بلدية إسطنبول الكبرى أكرم إمام أوغلو في الترشح للانتخابات الرئاسية المقبلة والفوز بها.



كمنطلق، أتت الانتخابات المحلية الأخيرة بعد عشرة أشهر فقط من انتخابات رئاسية وبرلمانية حاسمة ومصيرية جدد فيها الناخبون لأردوغان عهدته الرئاسية وأغلبية البرلمان لتحالف الجمهور الحاكم. هذا، مع معطيات إضافية، دعّم فرضية "التصويت الاحتجاجي" او "التصويت العقابي" في الاستحقاق الأخير أكثر مما أوحى بتغيير جذري في توجهات التصويت فضلاً عن تغيرات فكرية وأيديولوجية عميقة ومؤثرة في الشارع التركي.

ثمة دافعان رئيسان لطرح هذا السؤال اليوم، أولهما طموح الرجل السياسي، وثانيهما فوزه المكرر ببلدية إسطنبول الكبرى. طموح إمام أوغلو برئاسة البلاد ليس بخافٍ، ويكاد يكون هناك إجماع بأنه لا ينظر لبلدية إسطنبول إلا كمحطة تنقله للرئاسة، تماماً كما كانت مع أردوغان سابقاً. لازمه هذا الطموح قبل الانتخابات الرئاسية الأخيرة، وصدرت منه إشارات على رغبته أن يكون المرشح التوافقي للمعارضة "القادر على الفوز" على الرئيس أردوغان، لكنه اصطدم بفيتو من رئيس حزبه ـ آنذاك ـ كمال كليجدارأوغلو الذي فرض نفسه هو مرشحاً توافقياً للمعارضة.

كلفت خسارة الانتخابات كليجدارأوغلو رئاسة حزبه الشعب الجمهوري أكبر أحزاب المعارضة في البلاد، إذ واجهه تيار يطالب بالتغيير والتجديد بقيادة إمام أوغلو نفسه، قبل أن يتراجع الأخير لصالح حليفه أوزغور أوزال الذي أصبح رئيس الحزب. كثير من التحليلات يرى بأن أوزال مجرد رئيس انتقالي سيترك لاحقاً رئاسة الحزب لإمام أوغلو، ليستطيع الأخير الترشح للانتخابات الرئاسية المقبلة (إذ يملك رئيس الحزب صلاحيات شبه مطلقة في هذا الإطار)، والبعض يرى أن ثمة اتفاقاً ضمنياً بين الرجلين يقضي بترشيح إمام أوغلو لرئاسة البلاد في حال فاز أوزال برئاسة الحزب وهو ما حصل.

وأما فوز إمام أوغلو برئاسة بلدية إسطنبول الكبرى، الأهم والأكبر وذات الرمزية الأعلى في البلاد، فأتى بعد حملة انتخابية مركّزة للعدالة والتنمية قادها أردوغان نفسه لاستعادتها، وهو فوز مضاعف إذ أتى بفارق مريح عن منافسه مراد كوروم. أعاد هذا الفوز تنشيط شعار "من يكسب إسطنبول يكسب تركيا، ومن يخسرها يخسر تركيا"، بيد أن هذا الشعار ليس دقيقاً ولا يؤخذ على إطلاقه. راج هذا الشعار في عهد أردوغان الذي انتقل من رئاسة البلدية لرئاسة الوزراء ثم رئاسة البلاد، ثم طمحت المعارضة في رئاسة البلاد في 2023 بعد فوزها بالبلدية (ومعها بلدية أنقرة الكبرى) في 2019، إلا أن ذلك لم يحصل. وعليه، يكون أردوغان الذي ثبّت الشعار هو من أبطله لاحقاً، ما يبقي الكلام في إطار التحفيز لا على صعيد المعادلات السياسية الحتمية.

الآن، وبين يدي السؤال، يبدو من المفيد التذكير ببعض الحقائق المرتبطة بالمشهد السياسي التركي الداخلي. أولاها أن الاستقطاب السياسي العميق في البلاد أضر بالعدالة والتنمية، ذلك أنه يتراجع في المنافسات الانتخابية رغم أنه ما زال في صدارة المشهد السياسي في البلاد كحزب وشخص (أردوغان)، والسبب هو تكتل أصوات المعارضة في مواجهته، إن كان بشكل رسمي كما حصل في الانتخابات الرئاسية 2023 أو على صعيد توجهات الناخبين في الانتخابات المحلية الأخيرة.

والحقيقة الثانية أن حزب العدالة والتنمية يحكم البلاد منفرداً، وفي مواجهة معارضة مشتتة وضعيفة، منذ أكثر من 21 عاماً، وبات يعاني في السنوات الأخيرة من مشاكل الأحزاب التي تحكم طويلاً من ترهل وضعف الأداء وتراجع الإنجاز والمحسوبيات وشُبَهات الفساد، إضافة إلى أنه يواجه صعوبة متزايدة في إقناع الأجيال الجديدة من الشباب الراغب في التجديد. ولذلك ثمة منحى مستمر في التراجع للحزب في العقد الأخير، ولذلك أيضاً فاز أردوغان بفارق ضئيل نسبياً وفي جولة إعادة أمام منافس ضعيف عُدَّ من قبل الكثيرين اختياراً خاطئاً لخوض الرئاسيات.

فهل يعني ذلك أن أردوغان والعدالة والتنمية سيستمران في التراجع في المستقبل ما يضمن لإمام أوغلو الرئاسة في 2028؟ بمعنى، إذا كان كليجدارأوغلو "المرشح الخطأ" الذي لم يحظ بدعم بعض أطياف المعارضة خسر بفارق غير كبير أمام أردوغان، ألا يمكن الجزم بفوز إمام أوغلو الذي سيحظى على الأغلب بدعم معظم أطياف المعارضة، لا سيما مع فوزه المتجدد بإسطنبول وأنه لن يواجه أردوغان في الانتخابات المقبلة على الأغلب؟

لا شك أن طموح الرجل قائم، بل وتعزز كثيراً بعد نتائج الانتخابات الأخيرة، التي قال عنها رئيس حزبه أوزال إنها تشير إلى رغبة الشعب في طريقة حكم وإدارة مختلفة. ولا شك أنه سيكون في مقدمة المرشحين المحتملين للرئاسة في الانتخابات المقبلة إذا لم يختلف مع أوزال (وهو احتمال يبقى قائماً في السياسة التركية شديد التقلب)، لا سيما وهو يحمل رمزية "الشخص الذي هزم العدالة والتنمية مرتين"، والتصويت الأخير له دليل على ذلك.

من المهم في هذا السياق التذكير بأن نتائج الانتخابات المحلية الأخيرة لا تقول إن الناخبين قد انفضوا عن أردوغان وحزبه بالضرورة، فالأمر أقرب لرسالة احتجاج ومطالب بالتغيير، ما يعني أن الكرة في ملعب الرئيس والحزب الحاكم في كيفية التعاطي مع رسائل الصندوق والتجاوب معها واستعادة ثقة الناخبين وهدم "الجدران" التي ارتفعت بين الحزب وأنصاره على حد تعبير أردوغان.

إذا كان الرئيس الأسبق سليمان دميريل قال يوماً إن "24 ساعة مدة طويلة في السياسة التركية"، فإن السنوات الأربع القادمة مدة طويلة جداً جداً تحول دون إمكانية توقع المشهد السياسي في البلاد وقت الانتخابات المقبلة، فضلاً عن الجزم بمن سيفوز بها.من جهة ثانية، صحيح أنها العهدة الأخيرة دستورياً لأردوغان، لكن ذلك ليس أمراً حتمياً ومقطوعاً به، ذلك أنه في حالة تقرير البرلمان انتخابات مبكرة سيكون من حق الرئيس وفق الدستور الترشح مرة جديد، وهو ما أشار له القيادي في الحزب بكير بوزداغ. وهذا يعني أن العدالة والتنمية سيكون أمام معضلة، فترشح أردوغان مجدداً سيكون مخاطرة كبيرة قد ينتج عنها تصويت عقابي أشد وطأة من الحالي، بينما سيكون سؤال الخليفة أو المرشح – في حال غياب أردوغان – التحدي الأكبر الذي يواجهه الحزب منذ تأسيسه ربما. هناك شخصيات قيادية في الحزب ولا شك، لكن لا يبدو أن أياً منها يحظى بالإجماع بما يؤهله للحفاظ على الحزب موحداً وقوياً فضلاً عن الفوز بالرئاسة. فما بالنا وسؤال ما بعد أردوغان ليس مطروحاً على طاولة الحزب أصلاً حتى لحظة كتابة هذه السطور، وربما لا يطرح لمدة غير بسيطة مستقبلاً؟!.

من جهة ثالثة، ثمة عوامل عديدة مؤثرة في نتائج الانتخابات من الصعب الجزم بأمرها منذ الآن، وفي مقدمتها الظروف السياسية والاقتصادية التي ستجرى الانتخابات في ظلها، ومدى نجاح أردوغان والعدالة والتنمية في معالجة المشاكل الاقتصادية الحالية، وكيفية تجاوب الأخير مع رسائل التصويت الاحتجاجي، ومدى نجاح إمام أوغلو في رئاسة بلدية إسطنبول، وأسماء المرشحين للرئاسة، ومنظومة التحالفات بين مختلف الأحزاب والتيارات السياسية والفكرية، وحجم وحضور الأحزاب المختلفة في توقيت الانتخابات ..الخ.

وإذا كان الرئيس الأسبق سليمان دميريل قال يوماً إن "24 ساعة مدة طويلة في السياسة التركية"، فإن السنوات الأربع القادمة مدة طويلة جداً جداً تحول دون إمكانية توقع المشهد السياسي في البلاد وقت الانتخابات المقبلة، فضلاً عن الجزم بمن سيفوز بها.

وعليه، ختاماً، يبدو سؤال فرص إمام أوغلو في الانتخابات الرئاسية المقبلة سابقاً جداً لأوانه، رغم التأكيد على طموح الرجل وتعاظم فرصه عن السابق، لا سيما في ظل حالة التراجع التي يعاني منها العدالة والتنمية. ولذلك سيكون مفتاح الإجابة على هذا السؤال بيد أردوغان والعدالة والتنمية قبل أي طرف آخر بمن فيهم إمام أوغلو نفسه. ذلك أن تفاعله مع نتائج الانتخابات المحلية الأخيرة سيحدد الكثير مما سيترتب عليها، حيث سيحكم أنصاره وعموم الشارع في تركيا ما إذا كان تفاعله معها حقيقياً وعميقاً ومؤثراً أم شكلياً وغير مؤثر، الأمر الذي سيحدد إذا كان التصويت العقابي في البلديات الأخيرَ من نوعه أم سيتبعه ما هو أقسى منه في الرئاسيات والبرلمان.

المصدر: عربي21

كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي مقالات كاريكاتير بورتريه الانتخابات تركيا البلديات تركيا انتخابات رأي بلديات مقالات مقالات مقالات مقالات مقالات مقالات مقالات سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة الانتخابات المحلیة الأخیرة الانتخابات المقبلة العدالة والتنمیة نتائج الانتخابات بلدیة إسطنبول فی الانتخابات رئاسة البلاد إمام أوغلو مدة طویلة فی البلاد إذا کان لا سیما ذلک أن

إقرأ أيضاً:

الميليشيات والصراعات المسلحة.. تهديدات تواجه الانتخابات البلدية في ليبيا

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

تجري السبت ١٦ نوفمبر ٢٠٢٤، انتخابات بلدية في نحو ٥٨ بلدية ليبية، في سياق سياسي معقد يتسم بالتوتر والصراعات المستمرة. تأتي هذه الخطوة وسط جمود في العملية السياسية، وسوابق تأجيلات لعمليات اقتراع حظيت بدفع دولي.

وتُعد الانتخابات خطوة مهمة نحو تعزيز الديمقراطية المحلية، إلا أن الوضع السياسي المترنح في ليبيا يجعلها تحمل أكثر من مجرد طابع محلي، بل هي بمثابة اختبار حقيقي للإرادة الشعبية وسط الأزمات المستمرة التي تمر بها البلاد.
وتعيش ليبيا على وقع انقسام حكومي وأمني منذ عام ٢٠١١، وتتقاسم إدارة البلاد حكومتان: الأولى الوحدة الوطنية المؤقتة برئاسة عبد الحميد الدبيبة، والثانية في شرق البلاد، التي يترأسها أسامة حماد، المدعومة من البرلمان.
وهذا الانقسام السياسي تسبب في حالة من الجمود على جميع الأصعدة، بما في ذلك العملية الانتخابية، إضافة إلى ذلك، تعيش بعض المناطق في ليبيا تحت سيطرة جماعات مسلحة، وهو ما يخلق بيئة غير آمنة تؤثر على قدرة المواطنين على المشاركة في الانتخابات بحرية وأمان.
فالخلافات العسكرية بين الفرقاء السياسيين قد تؤدي إلى اندلاع اشتباكات في بعض الأحيان، مما يعقد إجراء أي استحقاق انتخابي في ظل غياب الاستقرار الأمني.
على الرغم من هذه التحديات، دعا رئيس حكومة الوحدة الوطنية، عبدالحميد الدبيبة، المواطنين إلى المشاركة في الانتخابات البلدية؛ مُشددًا على أن الأجهزة الأمنية مستعدة لتأمين الانتخابات وضمان سيرها بنجاح.
وحث «الدبيبة» الليبيين في تصريحاته على اختيار الأفضل لإدارة شئون بلدياتهم؛ مُعتبرًا أن الانتخابات خطوة نحو تقوية الروابط المحلية وتحسين الخدمات الأساسية.
لكن في ظل الصراعات المستمرة على السلطة والتوترات الأمنية التي تعيشها البلاد، يبدو أن هذه الدعوات قد تواجه تحديات كبيرة.
وتعد الانتخابات البلدية التي أجريت السبت خطوة أولى من أصل ١٤٣ بلدية في البلاد، بينما ستجرى انتخابات المرحلة الثانية في ٥٩ بلدية أخرى مطلع العام المقبل.
ورغم ذلك، يبقى التساؤل حول ما إذا كانت هذه الانتخابات ستشهد إقبالًا جماهيريًا كبيرًا أم أن العزوف الشعبي سيستمر، خاصةً في المناطق التي تعاني من أزمات أمنية أو في تلك التي شهدت اشتباكات مسلحة.
لطالما كانت ليبيا تشهد عزوفًا شعبيًا عن المشاركة في الانتخابات، وهو أمر تفاقم بسبب الشعور بعدم الاستقرار السياسي.
وتوجد ١٤٣ بلدية في عموم ليبيا، وفق مسئولي المفوضية الوطنية العليا، إلا أن الانتخابات لن تعقد إلا في ١٠٦ منها، مما انتهت مدة مجالسها الانتخابية.
ويري خبراء في الشأن الليبي، أن هناك مخاوف من عزوف الليبيين عن المشاركة؛ موضحين أن الشعب قد تعود على عدم المشاركة في الانتخابات لفترة طويلة، وهذا يتجسد في الاستفتاء على الدستور أو الانتخابات البرلمانية والرئاسية التي تأجلت مرارًا، أنه رغم العزوف المحتمل، أي مشاركة ستكون أفضل من السابق إذا كانت فاعلة في بعض البلديات.
ويرى البعض أن غياب الخيارات الفاعلة والمرشحين الأكفاء من شأنه أن يساهم في تفشي العزوف الشعبي، مما يعكس فقدان الثقة في النظام السياسي القائم.
وتعتبر هذه الانتخابات البلدية بمثابة اختبار مصغر لاستعداد الشعب الليبي لخوض الانتخابات العامة، التي تأجلت عدة مرات بسبب الخلافات السياسية والميدانية بين الأطراف المتنازعة.
ولا شك أن هذه الانتخابات قد تكون بمثابة بروفة حقيقية للعملية الانتخابية الأوسع التي يتطلع الليبيون إلى إجرائها.
وتُعد الأوضاع الأمنية من أبرز العوامل التي قد تؤثر على سير الانتخابات، ففي العديد من المناطق، لا يزال وجود الميليشيات المسلحة يُشكل تهديدًا حقيقيًا، حيث تسعى بعض الجماعات إلى فرض نفوذها على العملية السياسية، سواء من خلال تهديد المرشحين أو التأثير على نتائج الانتخابات.
فهذا الوضع يثير قلق المواطنين ويزيد من عزوفهم عن المشاركة في الاستحقاق الانتخابي، خصوصًا في المناطق التي تشهد توترات مسلحة بين الفصائل المتنافسة.
يُضاف إلى ذلك غياب السلطة المركزية القوية التي تضمن الأمن في جميع أنحاء البلاد، مما يجعل بعض المواطنين يتجنبون المشاركة في الانتخابات خوفًا من التعرض للعنف أو التهديدات من قبل الجماعات المسلحة.
وفي حال استمرت هذه الصراعات في التأثير على العملية الانتخابية، فإن الاستحقاق الانتخابي قد يفشل في تحقيق أهدافه المنشودة، مما يزيد من تعقيد الأزمة الليبية.
ورغم الصراعات والتوترات الأمنية، يرى البعض أن إجراء الانتخابات البلدية في هذا الوقت يمكن أن يشكل شرارة لعودة الأمل في العملية السياسية، فهذه الانتخابات قد تكون بمثابة اختبار للقوى السياسية والمواطنين على حد سواء في قدرتهم على تجاوز الأزمات، ومنح فرصة للتغيير على المستوى المحلي.

مقالات مشابهة

  • مجلس الأمن الذي لم يُخلق مثله في البلاد!
  • الرئيس أردوغان يعلق على تصريحات دولت بهجلي حول أوجلان
  • باستيف حزب أسسه شباب وقلب موازين السياسة في السنغال
  • خطوة غير متوقعة من إمام أوغلو في مشواره الرئاسي!
  • الرئيس أردوغان يعلق على الأرقام المعلنة بشأن الحد الأدنى للأجور
  • ما الذي دار بين ارسلان وجنبلاط؟
  • الميليشيات والصراعات المسلحة.. تهديدات تواجه الانتخابات البلدية في ليبيا
  • أردوغان يعترف: منع طائرة الرئيس الإسرائيلي من استخدام المجال الجوي التركي
  • قمة العشرين.. الرئيس السيسي يشارك في جلسة العمل الثالثة حول تحول الطاقة والتنمية المستدامة
  • دفاع الشيوخ: كلمة الرئيس السيسي في قمة العشرين صوت أفريقيا لتحقق العدالة والتنمية