حزب طالباني:عدم مشاركة حزب بارزاني بانتخابات الإقليم لايؤثر عليها
تاريخ النشر: 8th, April 2024 GMT
آخر تحديث: 8 أبريل 2024 - 1:53 م بغداد/ شبكة أخبار العراق- اكد عضو الحزب الديمقراطي الكردستاني غياث السورجي، اليوم الاثنين، ان عدم مشاركة الحزب الديمقراطي في الانتخابات البرلمانية المقبلة الخاصة بالاقليم لن يؤدي الى تاجيلها او ايقافها، لافتا الى ان عدم المشاركة سيؤدي الى حدوث مشاكل في كردستان.وقال السورجي في حديث صحفي، ان “الحزب الديمقراطي الكردستاني له نفوذ واسع وجغرافية كبيرة، والاقليم كان مقسم الى قسمين وبعد دمجه فأن اربيل ودهوك هي من المحافظات التي يسيطر عليها الحزب المذكور”.
واضاف ان “عدم مشاركة الحزب الديمقراطي في الانتخابات المقرر اجراؤها في حزيران المقبل، سيخلق العديد من المشاكل، وحتى ان لم يقم باحداث المشاكل، الا انها ستخلق داخل الاقليم”.وبين ان “عملية الاقتراع ستجري حتى وان لم يشترك الحزب الديمقراطي الكردستاني، وخصوصا في اربيل ودهوك حيث ان مشاركة ولو شخص واحد والادلاء بصوته فأن العملية ستمضي، كما مضت غيرها من الانتخابات في عموم العراق”.
المصدر: شبكة اخبار العراق
كلمات دلالية: الحزب الدیمقراطی
إقرأ أيضاً:
العراق على أعتاب انتخابات “فاترة” بسبب العزوف الشعبي
13 مارس، 2025
بغداد/المسلة: تشير المؤشرات الأولية والقراءات التحليلية إلى أن الانتخابات المقبلة في العراق قد تشهد انخفاضًا في نسبة المشاركة الشعبية، مما يثير قلق الأحزاب السياسية التي تعتمد على المشاركة الواسعة لتعزيز شرعيتها. ورغم الحملات الإعلامية المكثفة التي أطلقتها القوى السياسية لحث الناخبين على التصويت، إلا أن المعطيات الحالية تعكس برودًا في تفاعل المجتمع العراقي مع الاستحقاق الانتخابي.
و تدني نسب المشاركة بات الشغل الشاغل لزعماء الأحزاب، حيث أصبح العزوف عن الانتخابات هاجسًا مقلقا فيما الأحزاب الكبرى، التي كانت تضمن حضورًا انتخابيًا كثيفًا عبر شبكاتها التنظيمية وحملاتها الدعائية، تجد نفسها أمام تحدٍّ حقيقي يتمثل في تراجع ثقة الشارع العراقي بالمؤسسات السياسية.
أستاذ الإعلام السياسي في جامعة بغداد، علاء مصطفى، أشار إلى أن انتخابات مجالس المحافظات في يناير 2023، ورغم توفر الظروف السياسية والاقتصادية المستقرة نسبيًا حينها، شهدت نسبة مشاركة متدنية. هذا يعني أن الانتخابات المقبلة، في ظل التعقيدات السياسية والاقتصادية الراهنة، قد تواجه عزوفًا أكبر من الناخبين، وهو ما يعزز المخاوف من أزمة شرعية تمس العملية السياسية برمتها.
عودة التيار الصدري إلى المشهد الانتخابي قد تكون أحد العوامل المؤثرة في تحريك المياه الراكدة، إذ من المتوقع أن تدفع مشاركته الأحزاب الشيعية والسنية والكردية إلى خوض السباق بجدية أكبر، ما قد يرفع نسبة التصويت نسبيًا.
منذ عام 2003، تراكمت خيبات الأمل لدى الشارع العراقي تجاه الطبقة السياسية، حيث لم تنجح الحكومات المتعاقبة في تقديم نموذج مقنع للحكم، واستمر الفساد والمحاصصة في السيطرة على المشهد. التقارير تشير إلى أن نسبة المشاركة في الانتخابات البرلمانية الأخيرة عام 2021 لم تتجاوز 41%، وهي نسبة تعد من الأدنى في تاريخ العراق الحديث. في الانتخابات المقبلة، التوقعات تشير إلى أن هذه النسبة قد تهبط إلى أقل من 35%، ما لم تحدث مفاجآت تعيد تشكيل المزاج الشعبي.
المسلة – متابعة – وكالات
النص الذي يتضمن اسم الكاتب او الجهة او الوكالة، لايعبّر بالضرورة عن وجهة نظر المسلة، والمصدر هو المسؤول عن المحتوى. ومسؤولية المسلة هو في نقل الأخبار بحيادية، والدفاع عن حرية الرأي بأعلى مستوياتها.
About Post Author زينSee author's posts