أكثر من 2000 زيارة ميدانية للمنشآت التجارية والصحية بحفر الباطن
تاريخ النشر: 8th, April 2024 GMT
حفر الباطن : البلاد
أطلقت أمانة حفر الباطن مُمثلة بوكالة البلديات والإدارة العامة للرقابة والامتثال؛ حملة وجولات رقابية ميدانية على المنشآت التي لها علاقة بالصحّة العامة للتأكد من تطبيق الاشتراطات الصحيّة ورفع مستوى الامتثال فيها؛ تستمر طيلة العشر الأواخر من رمضان وخلال أيام عيد الفطر السعيد.
وأوضحت الأمانة أنها قامت خلال الحملة بأكثر من 2347 زيارة ميدانية؛ استهدفت محال ومعامل الحلويات؛ والملاحم، وصالونات الحلاقة؛ والمشاغل النسائية؛ ومحال بيع المواد الغذائية والأسواق التجارية، والمطاعم والمطابخ؛ نتج عنها إتلاف أكثر من 2412 كجم مواد غذائية لسوء تخزينها؛ و 21 لتر عصيرات لسوء حفظها؛ إضافة لمُصادرة 25 مكينة حلاقة تنعيم و 30 موسًا للحلاقة متعددة الاستخدام؛ وإغلاق 16 محلًا؛ وذلك تطبيقًا للائحة الجزاءات والغرامات البلدية.
وأشارت أمانة حفر الباطن، إلى أن الحملة تضمنت كذلك عمل صيانة شاملة للحدائق والأرصفة وأعمدة الإنارة؛ وتركيب مُجسمات جمالية ولوحات تهنئة، مؤكدةً حرصها من خلال هذه الأعمال على استقبال العيد بأبهى حلّة؛ وتعزيز السلامة العامّة والارتقاء بمستوى الالتزام والامتثال.
المصدر: صحيفة البلاد
كلمات دلالية: حفر الباطن
إقرأ أيضاً:
قيادي حوثي يجني شهريا أكثر من 190 مليار ريال من وكالات الشحن البحري مقابل عدم اعتراض سفنها التجارية في البحر
كشف تقرير للجنة الخبراء التابعة لمجلس الأمن الدولي والمعنية باليمن أن جماعة الحوثي الارهابية تجني شهريا نحو 180 مليون دولار جباياتٍ من وكالات شحن بحري مقابل عدم اعتراض سفنها التجارية في البحر الأحمر وخليج عدن.
وأضاف التقرير السنوي الصادر عن لجنة الخبراء والموجه إلى رئيس مجلس الأمن بتاريخ أنه تلقى معلومات عن تنسيق وكالات شحن بحري مع شركة تابعة لقيادي حوثي رفيع المستوى، وأنه يتم إيداع الرسوم في حسابات مختلفة من خلال عمليات مصرفية وتسويات تنطوي على غسل الأموال القائم على التجارة، وأضاف التقرير: "تقدر المصادر مبلغ عائدات الحوثيين من الرسوم التي يفرضونها لقاء عمليات العبور الآمن غير القانونية هذه بحوالي 180 مليون دولار شهرياً".( اكثر من 190 مليار ريال ).
وعن هجمات الحوثيين على السفن التجارية في البحر الأحمر، قال التقرير إنها "خلفت تأثيراً مضاعفاً"، مبيناً أن "اليمن كان هو الطرف الأكثر تضرراً"، موضحاً أن هذا أدى إلى "الارتفاع الكبير في تكاليف النقل والتأمين، وبالتالي ارتفاع أسعار السلع الأساسية على مستوى العالم". إلى ذلك، قال التقرير إن "الحظر الذي يستمر الحوثيون في فرضه على تصدير النفط الخام أدى إلى استنفاد احتياطي النقد الأجنبي بالبلاد، وخفض قيمة الريال اليمني"