(CNN) -- قال رئيس الوزراء الأسترالي أنتوني ألبانيز، الاثنين، إن التفسير الذي قدمته إليها إسرائيل بشأن الغارة الجوية التي أسفرت عن مقتل 7 من عمال الإغاثة، بمن فيهم الأسترالية زومي فرانككوم "غير مرض".

وأضاف ألبانيز، في مقابلة مع هيئة الإذاعة الأسترالية: "لا نجد التفسيرات مرضية، هذه مأساة، ونحتاج إلى المساءلة المناسبة، وإلى الشفافية الكاملة بشأن الظروف، وأعتقد أن هذا ما يتوقعه الشعب الأسترالي".

وتوفيت فرانككوم و6 من زملائها العاملين في منظمة المطبخ المركزي العالمي الخيرية الأسبوع الماضي أثناء محاولتهم توصيل الطعام إلى الناس الذين يتضورون جوعا في غزة.

ومن جانبه، قال الجيش الإسرائيلي إن الغارة كانت "حالة مأساوية من الخطأ في التعرف على هوية الهدف"، وفي النتائج الأولية التي صدرت، الجمعة، اعترف الجيش بسلسلة من التقييمات الفاشلة والإخفاقات في اتخاذ القرار التي أدت إلى شن غارات على 3 سيارات تقل عمال الإغاثة الأبرياء، وقام الجيش الإسرائيلي بطرد ضابطين كبيرين ووبخ قائدا كبيرا.

المصدر: CNN Arabic

كلمات دلالية: الجيش الأسترالي الجيش الإسرائيلي الحكومة الأسترالية الحكومة الإسرائيلية غزة

إقرأ أيضاً:

استشهاد صحفي في قصف للاحتلال استهدف شقة سكنية بغزة

أفادت قناة "القاهرة الإخبارية" في نبأ عاجل باستشهاد صحفي في قصف للاحتلال استهدف شقة سكنية في مدينة خان يونس جنوبي قطاع غزة.

الدفاع المدني في غزة: فقدان التواصل مع الهلال الأحمر الفلسطيني بمناطق القصفالصحة الفلسطينية: مستشفيات غزة استقبلت 61 شهيدا خلال الـ 24 ساعة الماضيةإعلام فلسطيني: غارة إسرائيلية تستهدف سيارة في مخيم البريج وسط قطاع غزةالاتحاد الأوروبي: استئناف الحوار الطريق الوحيد لوقف المعاناة في غزة

قال مسؤولون فلسطينيون إن آلاف الأشخاص محاصرون في مدينة رفح جنوب قطاع غزة بعد أن حاصرت القوات الإسرائيلية جزءا منها الأحد، وفق ما ذكرت وسائل إعلام متفرقة.

أمرت إسرائيل بإخلاء حي تل السلطان، وطلبت من السكان المغادرة عبر طريق واحد فقط سيرًا على الأقدام إلى المواصي، وهي مجموعة مترامية الأطراف من مخيمات على طول الساحل.

وفر الآلاف، لكن السكان قالوا إن كثيرين منهم حوصروا على يد القوات الإسرائيلية.

وقالت بلدية رفح يوم الاثنين إن الآلاف ما زالوا محاصرين، بما في ذلك رجال الإنقاذ من الدفاع المدني، والهلال الأحمر الفلسطيني.

قال وزير الدفاع الإسرائيلي إن إسرائيل تحاول تجنب إلحاق الأذى بالمدنيين أثناء قصفها لحركة حماس في غزة.

وجاء تصريح يسرائيل كاتس بعد نحو أسبوع من إنهاء إسرائيل لوقف إطلاق النار مع حماس من خلال إطلاق موجة مفاجئة من الغارات التي أسفرت عن مقتل مئات الفلسطينيين، معظمهم من النساء والأطفال، وفقا لمسؤولي الصحة المحليين.

وقال كاتس يوم الاثنين إن "إسرائيل لا تقاتل المدنيين في غزة، بل تفعل كل ما يتطلبه القانون الدولي للتخفيف من الأذى الذي يلحق بالمدنيين".

وواصل إلقاء اللوم على حماس في مقتل أي مدنيين، قائلاً إن المجموعة "تقاتل بملابس مدنية، ومن منازل مدنية، ومن خلف المدنيين"، مما يعرضهم للخطر.

وقال إن إسرائيل لن توقف هجومها حتى تطلق حماس سراح جميع رهائنها وتتوقف عن السيطرة على غزة ولا تشكل تهديدا لإسرائيل.

أسفرت الغارات الإسرائيلية على قطاع غزة عن مقتل 25 فلسطينيًا على الأقل، بينهم عدد من النساء والأطفال، وفقًا لثلاثة مستشفيات. وتأتي هذه الغارات بعد نحو أسبوع من إنهاء إسرائيل لوقف إطلاق النار مع حماس بقصف مفاجئ أسفر عن مقتل المئات.

استقبل مستشفى الأهلي في مدينة غزة ١١ جثةً جراء غاراتٍ جويةٍ شنّت ليل الاثنين، بينهم ثلاث نساء وأربعة أطفال. وأسفرت إحدى الغارات عن مقتل طفلين ووالديهما وجدتهما وعمهما.

استقبل مستشفى ناصر في مدينة خان يونس جنوبي القطاع سبع جثث جراء قصف ليلي، وأربع جثث جراء قصف أمس.

كما استقبل المستشفى الأوروبي ثلاث جثث جراء قصف قرب خان يونس.

أعلنت وزارة الصحة في غزة يوم الأحد أن حصيلة القتلى الفلسطينيين جراء الحرب التي استمرت سبعة عشر شهرًا تجاوزت 50 ألف شهيد. وأضافت أن النساء والأطفال يشكلون أكثر من نصف الشهداء.

مقالات مشابهة

  • المبعوث الأممي يدعو للتحقيق في أحداث الساحل السوري وانسحاب إسرائيل
  • “واللا” العبري”: مصر تقدم مقترحا جديدا بشأن الأسرى الإسرائيليين الأحياء والأموات بغزة
  • رد قوي من عمال مصر على إنشاء إسرائيل وكالة لتهجير سكان غزة
  • تركيا تعين مستشارا دينيا لدى سفارتها في دمشق
  • استشهاد صحفي في قصف للاحتلال استهدف شقة سكنية بغزة
  • الجيش الأسترالي يتسلم منظومة صاروخية أمريكية بعيدة المدى
  • العدو الصهيوني يفتك بغزة من جديد ولا جديد في المواقف الدولية
  • مقتل 5 أشخاص بينهم قيادي في حماس بغارات إسرائيلية على مستشفى بغزة
  • عدوان وحصار.. تحديات خطيرة يواجهها العمل الإغاثي بغزة
  • مقتل 3 في قصف للدعم السريع على أم درمان بعد تقدم الجيش في الخرطوم وجزيرة توتي