زعيم المعارضة الإسرائيلية يعرض شبكة أمان في الكنيست من أجل إعادة الرهائن
تاريخ النشر: 8th, April 2024 GMT
قال زعيم المعارضة الإسرائيلية، يائير لابيد، الإثنين، في منشور على منصة "إكس"، إن حزبه "ييش عتيد" مستعد لتوفير "شبكة أمان كاملة" بالكنيست في أي لحظة، في سبيل إتمام صفقة لاستعادة الرهائن.
وأشار لابيد، الذي يتواجد حاليا في الولايات المتحدة، إلى أن حزبه يمتلك 24 مقعدا في الكنيست (البرلمان)، وهو أكثر بنحو 10 مقاعد مما يملكه حزبا "الصهيوني الديني" برئاسة وزير المالية بتسلئيل سموتريش، و"عوتسماه يهوديت" برئاسة وزير الأمن القومي إيتمار بن غفير.
وخلال زيارته إلى واشنطن، من المقرر أن يلتقي لابيد بوزير الخارجية الأميركي، أنتوني بلينكن، ومستشار الأمن القومي، جيك سوليفان، ومسؤولين آخرين.
والإثنين، تضاربت الأنباء عن نتائج المحادثات التي استؤنفت، الأحد، في العاصمة المصرية القاهرة، والرامية إلى الوصول إلى اتفاق لوقف إطلاق النار وتحرير المختطفين في قطاع غزة.
وعاد الوفد الإسرائيلي إلى بلاده، حيث من المقرر أن يطلع القيادات السياسية على مستجدات المحادثات، وفق مراسل الحرة.
وكانت قناة "القاهرة الإخبارية" المصرية، قد نقلت عن مصدر وصفته برفيع المستوى، في وقت مبكر الإثنين، أن هناك "تقدما" في المحادثات، مشيرا إلى أن هناك "اتفاقا على النقاط الأساسية بين جميع الأطراف المعنية".
فيما نقلت إذاعة الجيش عن وزير الخارجية، يسرائيل كاتس، قوله، إنه "لأول مرة منذ الاتفاق السابق، وصلنا إلى نقطة حرجة في المفاوضات، إذا نجحت سيعود عدد كبير من المختطفين إلى ديارهم".
وعلى خلفية التقارير عن قرب التوصل إلى اتفاق، قال وزير الأمن القومي الإسرائيلي، إيتمار بن غفير، إنه "إذا قرر رئيس الوزراء (بنيامين نتانياهو) إنهاء الحرب دون شن هجوم واسع النطاق على رفح بهدف هزيمة حماس، فلن يكون لديه تفويض لمواصلة عمله كرئيس للوزراء".
كما استدعى وزير المالية ورئيس حرب "الصهيونية الدينية"، بتسلئيل سموترتش، أعضاء حزبه للتشاور حول ذات الموضوع.
واندلعت الحرب في غزة إثر هجمات حماس (المصنفة إرهابية داخل الولايات المتحدة ودول أخرى)، التي أسفرت عن مقتل نحو 1200 شخص في إسرائيل، معظمهم من المدنيين وبينهم نساء وأطفال، وفق السلطات الإسرائيلية.
كما خُطف خلال الهجوم نحو 250 شخصا ما زال 130 منهم رهائن في غزة، ويُعتقد أن 34 منهم لقوا حتفهم، وفق تقديرات رسمية إسرائيلية.
في المقابل، قُتل أكثر من 33 ألف شخص في قطاع غزة، أغلبهم نساء وأطفال، وفق السلطات الصحية في غزة، إثر العمليات العسكرية الإسرائيلية المدمرة، فيما نزح مئات الآلاف من منازلهم متجهين إلى جنوبي القطاع، هربا من القتال.
المصدر: الحرة
إقرأ أيضاً:
حماس تبدي استعدادها لإطلاق سراح الرهائن "دفعة واحدة"
كشف مسؤول في حماس، السبت، أن الحركة مستعدة لإطلاق سراح الرهائن الإسرائيليين دفعة واحدة بهدف إنهاء الحرب في قطاع غزة.
وأضاف المسؤول أن حماس تسعى لهدنة مع إسرائيل مدتها 5 سنوات في قطاع غزة.
ووفق ما ذكرت وكالة "فرانس برس"، قال المسؤول: "حماس مستعدة لصفقة بتبادل الأسرى دفعة واحدة وهدنة لخمس سنوات".
ومن المقرر أن يلتقي وفد من الحركة في وقت لاحق السبت بوسطاء في القاهرة.
وكان مسؤول فلسطيني رفيع المستوى مطلع على المفاوضات قد صرح لهيئة الإذاعة البريطانية (بي بي سي) قبل أيام، أن وسطاء مصريين وقطريين قد اقترحوا صيغة جديدة لوقف الحرب في غزة.
ووفقا للمسؤول، يتضمن المقترح هدنة تستمر بين 5 و7 سنوات، وإطلاق سراح جميع الرهائن الإسرائيليين، مقابل إطلاق سراح الأسرى الفلسطينيين في السجون الإسرائيلية وإنهاء الحرب رسميا والانسحاب الإسرائيلي كامل من غزة.
وصرح المسؤول الفلسطيني المطلع على المحادثات لـ"بي بي سي"، أن حماس أبدت استعدادها لتسليم إدارة قطاع غزة لـ"أي كيان فلسطيني يتم الاتفاق عليه على الصعيدين الوطني والإقليمي".
وأضاف أن "هذا الكيان قد يكون السلطة الفلسطينية في الضفة الغربية المحتلة، أو هيئة إدارية حديثة التأسيس".
ورفض رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو أي دور للسلطة الفلسطينية في إدارة قطاع غزة مستقبلا، الذي تحكمه حماس منذ عام 2007.
وانهار آخر وقف لإطلاق النار قبل أكثر من شهر، عندما استأنفت إسرائيل قصف قطاع غزة يوم 18 مارس الماضي.
ويلتقي وفد من حماس مسؤولين مصريين في القاهرة، السبت، لمناقشة رؤية الحركة بشأن إمكانية وقف حرب غزة، بينما يبحث رئيس جهاز الاستخبارات الإسرائيلي (الموساد) دافيد بارنيا في قطر صفقة محتملة لإطلاق سراح الرهائن المحتجزين بالقطاع.
وقال طاهر النونو المسؤول في حركة حماس لـ"فرانس برس"، الجمعة، إن "بعثة التفاوض التابعة لحماس، برئاسة (رئيس الحركة في غزة) خليل الحية غادرت متجهة إلى القاهرة".
وأضاف: "ستجتمع البعثة مع المسؤولين المصريين السبت لمناقشة رؤية حماس لإنهاء الحرب"، مؤكدا من جديد أن أسلحة حماس "ليست محل تفاوض".
من جهة أخرى، أفاد مصدر إسرائيلي أن رئيس الموساد سافر إلى قطر، الخميس، في خطوة قد تمثل عودته إلى ملف التفاوض بشأن الرهائن بعد أن تم تنحيته عن هذا الدور قبل شهرين.
ووفقا لموقع "والا" الإخباري الإسرائيلي، من المقرر أن يلتقي بارنيا رئيس الوزراء القطري محمد بن عبد الرحمن آل ثاني لمناقشة الجهود المستمرة للتوصل إلى صفقة بشأن الرهائن في غزة.
وبحسب صحيفة "إسرائيل هيوم"، فإن أعضاء من فريق التفاوض طلبوا من رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو إعادة بارنيا إلى موقع قيادي في المحادثات.