قال زعيم المعارضة الإسرائيلية، يائير لابيد، الإثنين، في منشور على منصة "إكس"، إن حزبه "ييش عتيد" مستعد لتوفير "شبكة أمان كاملة" بالكنيست في أي لحظة، في سبيل إتمام صفقة لاستعادة الرهائن.

وأشار لابيد، الذي يتواجد حاليا في الولايات المتحدة، إلى أن حزبه يمتلك 24 مقعدا في الكنيست (البرلمان)، وهو أكثر بنحو 10 مقاعد مما يملكه حزبا "الصهيوني الديني" برئاسة وزير المالية بتسلئيل سموتريش، و"عوتسماه يهوديت" برئاسة وزير الأمن القومي إيتمار بن غفير.

وخلال زيارته إلى واشنطن، من المقرر أن يلتقي لابيد بوزير الخارجية الأميركي، أنتوني بلينكن، ومستشار الأمن القومي، جيك سوليفان، ومسؤولين آخرين. 

والإثنين، تضاربت الأنباء عن نتائج المحادثات التي استؤنفت، الأحد، في العاصمة المصرية القاهرة، والرامية إلى الوصول إلى اتفاق لوقف إطلاق النار وتحرير المختطفين في قطاع غزة.

وعاد الوفد الإسرائيلي إلى بلاده، حيث من المقرر أن يطلع القيادات السياسية على مستجدات المحادثات، وفق مراسل الحرة.

وكانت قناة "القاهرة الإخبارية" المصرية، قد نقلت عن مصدر وصفته برفيع المستوى، في وقت مبكر الإثنين، أن هناك "تقدما" في المحادثات، مشيرا إلى أن هناك "اتفاقا على النقاط الأساسية بين جميع الأطراف المعنية".

فيما نقلت إذاعة الجيش عن وزير الخارجية، يسرائيل كاتس، قوله، إنه "لأول مرة منذ الاتفاق السابق، وصلنا إلى نقطة حرجة في المفاوضات، إذا نجحت سيعود عدد كبير من المختطفين إلى ديارهم".

"وصلنا لنقطة حرجة".. نهاية جولة مفاوضات القاهرة بشأن غزة وتضارب حول النتائج تضاربت الأنباء عن نتائج محادثات، الأحد، في العاصمة المصرية القاهرة، والرامية إلى الوصول إلى اتفاق لوقف إطلاق النار وتحرير المختطفين في قطاع غزة.

وعلى خلفية التقارير عن قرب التوصل إلى اتفاق، قال وزير الأمن القومي الإسرائيلي، إيتمار بن غفير، إنه "إذا قرر رئيس الوزراء (بنيامين نتانياهو) إنهاء الحرب دون شن هجوم واسع النطاق على رفح بهدف هزيمة حماس، فلن يكون لديه تفويض لمواصلة عمله كرئيس للوزراء".

كما استدعى وزير المالية ورئيس حرب "الصهيونية الدينية"، بتسلئيل سموترتش، أعضاء حزبه للتشاور حول ذات الموضوع.

واندلعت الحرب في غزة إثر هجمات حماس (المصنفة إرهابية داخل الولايات المتحدة ودول أخرى)، التي أسفرت عن مقتل نحو 1200 شخص في إسرائيل، معظمهم من المدنيين وبينهم نساء وأطفال، وفق السلطات الإسرائيلية.

كما خُطف خلال الهجوم نحو 250 شخصا ما زال 130 منهم رهائن في غزة، ويُعتقد أن 34 منهم لقوا حتفهم، وفق تقديرات رسمية إسرائيلية.

في المقابل، قُتل أكثر من 33 ألف شخص في قطاع غزة، أغلبهم نساء وأطفال، وفق السلطات الصحية في غزة، إثر العمليات العسكرية الإسرائيلية المدمرة، فيما نزح مئات الآلاف من منازلهم متجهين إلى جنوبي القطاع، هربا من القتال.

المصدر: الحرة

إقرأ أيضاً:

بدء الاستعدادات للإفراج عن الدفعة الرابعة من الأسرى بين حماس وإسرائيل

بدأت في قطاع غزة الاستعدادات لتنفيذ الدفعة الرابعة من عملية تبادل الأسرى والمحتجزين، بين فصائل المقاومة الفلسطينية وجيش الاحتلال الإسرائيلي طبقا لبنود اتفاق غزة.
 

ويستعد جيش الاحتلال الإسرائيلي لتسلم الرهائن ياردين بيباس (35 عاماً)، وعوفر كالديرون (54 عاماً)، وكيث سيجل (65 عاماً) من قطاع غزة. 


وذكر جيش الاحتلال مساء الجمعة أنه يستعد لاحتمال مغادرة الرهائن غزة من أكثر من مكان، بما في ذلك من الجزء الجنوبي من قطاع غزة، بحسب ما أوردته صحيفة جيروزاليم بوست العبرية.
 

وفي نفس السياق، كشفت هيئة شئون الأسرى والمحررين، ونادي الأسير الفلسطيني، يوم الجمعة، عن الدفعة الرابعة من المعتقلين الفلسطينيين المقرر الإفراج من سجون الاحتلال الإسرائيلي عنهم يوم يوم السبت.
 

وقالت هيئة شؤون الأسرى والمحررين، ونادي الأسير الفلسطيني أن عدد المفرج عنهم يبلغ 183 معتقلا، من بينهم 111 من قطاع غزة، جرى اعتقالهم بعد 7 أكتوبر 2023.

مقالات مشابهة

  • محمود فوزي يعرض مستجدات التشريعات الاقتصادية أمام مجلس الشيوخ
  • وزير الخارجية يبحث تفاصيل مؤتمر إعادة اعمار غزة المقرر استضافته في مصر
  • النيابة تنتدب المعمل الجنائي لبيان سبب حريق مول تجاري بوسط القاهرة
  • الصور الأولى لحريق بمول تجاري بشارع بورسعيد في وسط القاهرة
  • وزير البترول: نسعى رفع مساهمة الثروة المعدنية إلى نحو 6% من الناتج القومي 
  • المركز القومي للسينما يعرض 5 أفلام في نادي سينما أوبرا الإسكندرية
  • اجتماع السداسية العربية التشاوري في القاهرة يُرحب بالتوصل لاتفاق لوقف إطلاق النار في غزة وتبادل الرهائن والمحتجزين
  • عاجل | القناة 13 الإسرائيلية عن بيان لعائلات الأسرى: عودة الرهائن تذكرنا بأن 79 رهينة ما زالوا بغزة بانتظار إنقاذهم
  • بدء الاستعدادات للإفراج عن الدفعة الرابعة من الأسرى بين حماس وإسرائيل
  • جيش الاحتلال ينهي استعداداته لتسلم الرهائن السبت