بن غفير يهدد بإسقاط نتنياهو حال عدم شن هجوم واسع على رفح
تاريخ النشر: 8th, April 2024 GMT
هدد وزير الأمن القومي الإسرائيلي إيتمار بن غفيراليوم الاثنين بإسقاط رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو إذا لم يشن هجوما عسكريا واسع النطاق على مدينة رفح جنوب قطاع غزة، للقضاء على حركة المقاومة الإسلامية (حماس).
وقال بن غفير، الذي ينتمي إلى اليمين المتطرف، على منصة "إكس"، إنه لن يكون لدى نتنياهو تفويض لمواصلة عمله كرئيس للوزراء إذا قرر إنهاء الحرب بدون شن هجوم واسع النطاق على رفح، التي وصفها بأنها "المعقل الأخير لحماس".
وكان نتنياهو أعلن مرارا عن نيته اجتياح رفح على الحدود مع مصر، على الرغم من التحذيرات الدولية من التداعيات الكارثية، بسبب وجود نحو 1.4 مليون نازح فيها.
وجاء تهديد بن غفير في ظل تقارير عن احتمال حدوث تقدم في المفاوضات غير المباشرة بين إسرائيل وحماس للتوصل إلى اتفاق لتبادل الأسرى ووقف إطلاق النار.
ومن جانبه، طالب ووزير المالية اليميني المتطرف، بتسلئيل سموتريتش، نتنياهو بعقد اجتماع للكابينت لاتخاذ قرارات بشأن الصفقة وعملية رفح، حيث يريد اتخاذ القرارين بالمجلس الوزاري المصغر وليس في مجلس الحرب.
وفي الأشهر الأخيرة، أشارت وسائل الإعلام الإسرائيلية إلى أن بن غفير وسموتريتش منعا نتنياهو من التوصل إلى اتفاق مع حماس، وذلك تحت تهديد الانسحاب من الحكومة.
وفي حال انسحاب الحزبين، حزب "القوة اليهودية" وحزب "الصهيونية الدينية"، فإن الحكومة الائتلافية الحالية القائمة منذ ديسمبر/كانون الأول 2022 ستسقط.
ومنذ السابع من أكتوبر/تشرين الأول 2023، تشن إسرائيل حربا مدمرة على قطاع غزة رغم قرار مجلس الأمن بوقف إطلاق النار، أسفرت حتى أمس الأحد عن استشهاد 33 ألفا و175 فلسطينيا، وإصابة 75 ألفا و886 آخرين، معظمهم أطفال ونساء.
كما تسبب العدوان في تدمير هائل للبنية التحتية، مخلفا "كارثة إنسانية غير مسبوقة"، وفقا لتقارير فلسطينية ودولية.
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: رمضان 1445 هـ ترجمات حريات بن غفیر
إقرأ أيضاً:
نتنياهو يهدد بالسيطرة على أراض في غزة وحماس تحذر: استعادة الرهائن بالقوة ستنتهي بعودتهم في توابيت
اعتبرت حماس أن استئناف العمليات العسكرية ضد غزة كان "قراراً مبيتاً" من رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو
في تصريحات مثيرة للجدل، جدد رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو تهديداته السابقة، مؤكدا أن تل أبيب ستسيطر على مناطق إضافية في قطاع غزة إذا لم تفرج حركة حماس عن الرهائن المحتجزين لديها.
وقال نتنياهو خلال جلسة مشحونة في الكنيست الإسرائيلي يوم الأربعاء: "كلما طال رفض حماس إطلاق سراح رهائننا، ستتزايد الضغوط التي سنفرضها". وأضاف "هذا يشمل السيطرة على أراض وإجراءات أخرى". وقد قوبلت تصريحاته بصراخ واستهجان من نواب المعارضة.
في المقابل، وجهت حماس تحذيراً صارخاً لإسرائيل، مشددة على أن أي محاولة لاستعادة الرهائن المحتجزين بالقوة ستؤدي إلى عودتهم "قتلى في توابيت".
حماس تحذر وتتهم نتنياهووفي بيان رسمي نقلته وكالة "فرانس برس"، اعتبرت حماس أن استئناف العمليات العسكرية ضد غزة كان "قراراً مبيتاً" من نتنياهو، بهدف إفشال الجهود الدبلوماسية لإنهاء الصراع المستمر منذ أشهر.
وقالت الحركة: "كلما جرّب الاحتلال استعادة أسراه بالقوة، عاد بهم قتلى في توابيت"، في إشارة واضحة إلى تمسكها بموقفها بشأن ملف الرهائن.
من جانبها، ردت الحكومة الإسرائيلية عبر وزير خارجيتها جدعون ساعر، الذي أكد أن حماس هي التي تصر على الاستمرار في احتجاز الأسرى داخل القطاع رافضة نزع سلاحها، مما يدفع نحو تجديد الحرب.
Relatedالأمم المتحدة تُعلن تقليص وجودها في قطاع غزة الرازح تحت الحصار والقصف المستمراللجنة الدولية للصليب الأحمر تدين استهداف أحد مكاتبها في جنوب غزة صحافيو غزة في مواجهة القتل المتواصل... العمل على حافة الموتارتفاع عدد الضحايا وكارثة إنسانية مستمرة
على الأرض، تشهد غزة واحدة من أسوأ الفترات منذ بدء الصراع في السابع من أكتوبر 2023. وأعلنت وزارة الصحة في القطاع عن مقتل 830 شخصاً منذ استئناف الضربات الإسرائيلية الأسبوع الماضي، بينهم 39 قتيلاً خلال الساعات الأربع والعشرين الماضية فقط.
وأشارت الوزارة إلى أن إجمالي ضحايا الحرب بلغ حتى الآن 50,183 قتيلاً و113,828 مصاباً.
وفي ظل هذا التصعيد، تعاني غزة كارثة إنسانية غير مسبوقة. فقد أعلن المكتب الإعلامي الحكومي في غزة أن 85% من المواطنين فقدوا مصادر الغذاء الأساسية بسبب توقف المساعدات الإنسانية ونفاد السلع من الأسواق.
كما أغلقت عشرات المخابز أبوابها نتيجة نقص الوقود، بينما يستمر انقطاع الكهرباء منذ 18 شهراً بسبب منع الاحتلال إدخال الوقود إلى القطاع.
خسائر إسرائيلية وتحقيقات عسكرية
وسط هذه التطورات، أعلنت إسرائيل مقتل أحد جنودها خلال مرحلة التدريب ضمن الوحدة 504 شمال البلاد.
وأكد الجيش الإسرائيلي أن الجندي انهار أثناء تدريب عسكري، وقد فتحت الشرطة العسكرية تحقيقاً لمعرفة أسباب الحادث.
Go to accessibility shortcutsشارك هذا المقالمحادثة مواضيع إضافية التبدّل في الخطاب الأمريكي تجاه روسيا.. هل سيُترجم في الواقع؟ سوريا: سكان بلدة كويا يطالبون بتدخل دولي فوري لحمايتهم من الهجمات الاسرائيلية المتكررة الجيش السوداني يحاصر مطار الخرطوم والمناطق المحيطة به غزةإسرائيلالصراع الإسرائيلي الفلسطيني