ممثل نيكاراجوا أمام العدل الدولية: حجم المتفجرات التي ألقتها إسرائيل على غزة غير مسبوق منذ فترة طويلة
تاريخ النشر: 8th, April 2024 GMT
المناطق_متابعات
قال ممثل نيكاراجوا في الدعوى المقامة أمام محكمة العدل الدولية ضد ألمانيا بتهمة تسهيل الإبادة في غزة، إن مساعدة أي دولة لدولة أخرى في الإبادة الجماعية هو خروج عن القانون.
أخبار قد تهمك نيكاراجوا أمام العدل الدولية: وكالة الأونروا تلعب دورا مركزيا في وجود الشعب الفلسطيني 8 أبريل 2024 - 12:42 مساءً الجهاز المركزي للإحصاء الفلسطيني: 90 في المئة من أطفال غزة مصابون بأمراض معدية 7 أبريل 2024 - 10:49 مساءً
وأضاف خلال الجلسة المنعقدة اليوم الاثنين، أن المساعدة تعني التحايل على القانون الدولي، موضحا أن الدول عليها ألا تتواطأ في الإبادة الجماعية عبر دعم مرتكبيها.
وأشار إلى أنّ مهمة القضاء هي منع الدول من القيام بأعمال ضارة وانتهاكات من شأنها إلحاق الأذى بأي مجموعة بشرية.
ولفت إلى أن حجم المتفجرات التي ألقتها إسرائيل على غزة أمر غير مسبوق منذ فترة طويلة في حرب أخرى، داعيا للضغط على إسرائيل لوقف جرائم الإبادة الجماعية المرتكبة.
ونوه بأنّ الواقع الذي تحاول إسرائيل فرضه من خلال الجرائم ضد الفلسطينيين لا يجب أن يستمر، لافتا إلى أن هناك انتهاكا صارخا للقانون الدولي منذ اليوم الأول للعملية العسكرية الإسرائيلية بغزة.
وأشار إلى أن هناك أدلة واضحة على ارتكاب أعمال إبادة جماعية في فلسطين، لافتا إلى إتباع إسرائيل سياسة التجويع التي تعتبر جزءا من الإبادة الجماعية.
المصدر: صحيفة المناطق السعودية
كلمات دلالية: إسرائيل العدل الدولية غزة ممثل نيكاراجوا الإبادة الجماعیة إلى أن
إقرأ أيضاً:
اليوم.. ذكرى حكم "العدل الدولية" بأحقية مصر في "طابا"
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
تمر على جموع المصريين يوم التاسع العشرين من شهر سبتمر كل عام، ذكرى غالية على قلوبهم، حيث استردت الدولة المصرية في هذا اليوم آخر جزء من سيناء الحبيبة وعاد إلى حضن الوطن.
ففي شهر أكتوبر عام 1981م، اجتمع الجانبان المصري والإسرائيلي، لتفعيل انسحاب جيش الاحتلال من سيناء، حيث اتفقا على كل العلامات الحدودية باستثناء العلامة 91 الخاصة بمدينة «طابا».
سرعان ما رفض الجانب الإسرائيلي تنفيذ الانسحاب بشكل كامل، وتوسع الخلاف حتى شمل 13 علامة أخرى، فيما أعلنت مصر في مارس عام 1982م وجود خلاف مع الاحتلال حول بعض العلامات الحدودية.
من جانبها، قدمت وزارة الخارجية المصرية عدد 29 خريطة بأحجام مختلفة، يثبت في كل منهم الملكية المصرية الكاملة لمدينة «طابا»، وهو ما أقرته محكمة العدل الدولية، بعد مرافعات دامت لمدة 3 أسابيع متتالية.
وصدر حكمًا رسميًا في 29 سبتمبر عام 1988م، من محكمة العدل الدولية بأحقية جمهورية مصر العربية في مدينة «طابا».
و«طابا» هي الجزء الأخير من شبه جزيرة سيناء، حيث تقع على رأس خليج العقبة بين سلسلة جبال وهضاب من الناحية الشرقية من جهة، ومياه خليج العقبة من الجهة الأخرى.
وتبعد عن مدينة شرم الشيخ حوالي 240 كلم باتجاه الشمال، وتمثل المنطقة الواقعة بين طابا شمالا وشرم الشيخ جنوبا أهم مناطق الجذب والتنمية السياحية بجنوب شبه سيناء.