إدخال 40 مصابا فلسطينيا قادمين من قطاع غزة عبر ميناء رفح البري
تاريخ النشر: 8th, April 2024 GMT
دخل عبر ميناء رفح البري، اليوم الاثنين، 40 مصابا و40 مرافقا فلسطينيا قادمين من قطاع غزة لتلقي العلاج في مستشفيات محافظات الجمهورية.
وصرح مصدر مسؤول بميناء رفح البري بأنه تم إدخال 250 شخصا من حملة الإقامات و116 شخصا من حملة الجوازات الأجنبية.
وأشار المصدر إلى أنه تم اليوم أيضا إدخال 149 شاحنة مساعدات إنسانية متنوعة، منها 108 شاحنات مساعدات و33 من القطاع الخاص و8 شاحنات وقود.
وفي سياق متصل استشهدت شابة فلسطينية، اليوم الاثنين، متأثرة بجروح خطيرة أصيبت بها؛ جراء إطلاق قوات الاحتلال الإسرائيلي الرصاص الحي صوبها، أثناء مرورها عبر حاجز "تياسير" العسكري شرق طوباس.
وذكرت وزارة الصحة الفلسطينية - في بيان صحفي - أنها تبلغت من الهيئة العامة للشؤون المدنية باستشهاد الشابة (لم تعرف هويتها بعد) برصاص الاحتلال قرب طوباس.. مضيفة أن الاحتلال أغلق الحاجز بكلا الاتجاهين؛ ما تسبب بأزمة مرورية خانقة.
وفي وقت سابق.. أصيب فلسطينيان برصاص قوات الاحتلال التي اقتحمت مخيم "بلاطة" شرق نابلس شمال الضفة الغربية.
وقالت مصادر في المخيم إن عددا من مركبات الاحتلال وجرافتين اقتحمت المخيم، ونشر الاحتلال القناصة فوق أسطح عدد من المنازل، وسمع أصوات إطلاق الرصاص الحي، دون التبليغ عن إصابات.. موضحة أن جنود الاحتلال قاموا باقتحام أحد المراكز الثقافية في المخيم، وتفتيشه.
الاحتلال الإسرائيلي يعتقل فلسطينيين في الخليل
اعتقلت قوات الاحتلال الإسرائيلي، اليوم الاثنين، 23 فلسطينيا على الأقل خلال عمليان دهم وتفتيش واسعة تركزت في بلدات دورا وبني نعيم والسموع وبيت أمر ومخيم العروب بمحافظة الخليل.
وأفادت مصادر بأن قوات الاحتلال اعتقلت نحو 20 فلسطينيا من بلدة دورا جنوب الخليل، بعد ان داهمتها من العديد من المحاور ونفذت عمليات اقتحام وتفتيش واسعة طالت عددا غير محدود من المنازل وتفتيشها والاعتداء على قاطنيها والتنكيل بهم.
وأشارت المصادر الى اندلاع مواجهات "محدودة" بين المواطنين وقوات الاحتلال، سيما في الطبقة ووسط دورا.
وفي بلدة بني نعيم شرق الخليل، اعتقلت قوات الاحتلال مواطنا على الأقل واستولت على عدد من المركبات، وداهمت وفتشت عدة منازل.
كما داهمت قوات الاحتلال بلدة السموع جنوب الخليل واقتحمت عددا من المنازل واعتدت على قاطنيها في منطقة واد العماير.
واعتقلت قوات الاحتلال مواطنين على الأقل خلال عمليات دهم وتفتيش مماثلة نفذتها في مخيم العروب شمال الخليل.
كما داهمت قوات الاحتلال منطقة الظهر القريبة من مستعمرة "كرمي تسور" في بيت أُمَّر شمال الخليل، واقتحمت وفتشت العديد من المنازل.
وبدأت في محكمة العدل الدولية، اليوم الاثنين، جلسات الاستماع الأولية في قضية تسعى إلى إنهاء المساعدات العسكرية الألمانية وغيرها لإسرائيل بناء على مزاعم بأن برلين تسهل أعمال الإبادة الجماعية وانتهاكات القانون الدولي في الحرب بين إسرائيل وحماس في غزة..
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: إدخال 40 مصابا فلسطينيا رفح البرى قطاع غزة غزة ميناء رفح البري قوات الاحتلال الیوم الاثنین من المنازل
إقرأ أيضاً:
«إجراء البعوض».. جيش الاحتلال الإسرائيلي ينهي حياة مسن وزوجته بطريقة مرعبة
لم يكن الرجل الثمانيني الفلسطيني في قطاع غزة يتخيل أن تكون نهاية حياته، ستكون عبر طريقة إعدام مريعة مارسها جنود الاحتلال، والتي يطلقوا عليها «إجراء البعوض»، حيث قاموا بوضع سلك متفجر حول عنق الغزاوي، والسير أمام جنود الاحتلال الإسرائيلي لاستكشاف المنازل المهجورة، وفق ما جاء بتقرير نشرته قناة القاهرة الإخبارية.
إعدام مسن فلسطيني بطريقة مريعةوكشف تقرير لموقع «أسخن مكان في الجحيم» الإسرائيلي أن جيش الاحتلال استخدم رجلاً فلسطينياً مسناً كدرع بشري، قبل أن يُقتل هو وزوجته بدم بارد في قطاع غزة.
وبحسب مجلة «+972» الإسرائيلية، قام ضابط في لواء ناحال بربط سلك متفجر حول عنق الرجل الثمانيني، مهدداً بتفجيره إذا لم يلتزم بالأوامر خلال تفتيش المنازل.
حادثة إعدام المسن الفلسطيني وقعت في حي الزيتون في مايو الماضي، حيث قام جنود الاحتلال باحتجاز الزوجة داخل المنزل، بينما أُجبر الرجل على السير أمام الجنود لدخول المنازل أولاً تحسباً للعبوات الناسفة أو وجود مسلحين، فيما أطلق الضباط على هذا التكتيك اسم «إجراء البعوض»، الذي يُجبر المدنيين على العمل كدروع بشرية تحت تهديد السلاح.
8 ساعات من الرعببعد ثماني ساعات من الرعب، أعاد الجنود الرجل إلى منزله وأمروه بالرحيل مع زوجته، لكنهما قُتلا برصاص وحدة أخرى لم يتم إبلاغها بمرورهما.
وكشفت شهادات الجنود أن جيش الاحتلال الإسرائيلي يتبع بروتوكولات اشتباك صارمة، حيث يُعتبر أي شخص يتحرك بعد مهلة الإخلاء هدفاً مشروعاً، رغم نفي الجيش رسمياً.
ورغم أن المحكمة العليا الإسرائيلية حظرت استخدام المدنيين كدروع بشرية منذ الانتفاضة الثانية، إلا أن الشهادات تؤكد أن هذه الممارسة أصبحت روتينية بعد 7 أكتوبر، وفق ما جاء بقناة القاهرة الاخبارية.
وأوضح الجنود أن هذه الأوامر تأتي مباشرة من القيادات العليا، ويتم التغطية عليها بتحميل الجنود الميدانيين المسؤولية في حال اكتشافها.
رد الجيش الإسرائيلي على الحادثة بالنفي، مشيرا إلى عدم وجود معلومات حولها، لكنه أكد أنه سيُحقق إذا توفرت تفاصيل إضافية، رغم شكوك واسعة في اعترافه بهذه الانتهاكات التي تعد انتهاكاً صارخاً للقانون الدولي الإنساني واتفاقيات جنيف.