المنظمة البحرية الدولية: الهجمات في البحر الأحمر تشكل تهديدا خطيرا للأمن البحري والتجارة العالمية
تاريخ النشر: 8th, April 2024 GMT
يمن مونيتور/قسم الأخبار
أكد الأمين العام للمنظمة البحرية الدولية أرسينيو دومينغيز، اليوم الاثنين، أن الهجمات ضد البحارة غير مقبولة تمامًا وبشكل قاطع.
وأفاد دومينغيز أن الهجمات ضد البحارة في البحر الأحمر والتي تسببت في حوادث مثل غرق السفينة روبيمار وهجوم True Confidence تشكل تهديدات خطيرة للأمن البحري العالمي وكذلك الأمن والتجارة البحرية للدول الساحلية في المنطقة.
وفي حديثه الأخير مع مراسلي وكالة الأنباء الفيتنامية في المملكة المتحدة في المكتب الرئيسي للمنظمة البحرية الدولية في لندن، أكد الأمين العام للمنظمة البحرية الدولية أن الهجمات ضد البحارة غير مقبولة تمامًا وبشكل قاطع، وأرسل أعمق تعازيه لأسر الذين فقدوا أرواحهم في هجوم True Confidence في 6 مارس، بما في ذلك مواطن فيتنامي.
وأشار الأمين العام للمنظمة البحرية الدولية إلى أن التأثير الأول لهذه الهجمات هو على البحارة قبل أي آثار على التجارة، مؤكدا أن التركيز الأول للمنظمة هو سلامة البحارة الذين يقومون بعملهم، مما يتيح استمرار تدفق التجارة العالمية.
وللهجمات أيضًا آثار سلبية على التجارة العالمية نظرًا لأن الشحن البحري ينقل أكثر من 80% من إجمالي حجم التجارة في السلع، حيث يمر حوالي 15% من تدفق التجارة العالمية عبر البحر الأحمر كل عام.
وبسبب الهجمات، تضطر السفن الآن إلى الإبحار حول رأس الرجاء الصالح في جنوب أفريقيا في مسار أطول، ونتيجة لذلك، لا تزيد تكاليف الشحن فحسب، بل تزيد أيضًا الانبعاثات من السفن التي تعمل المنظمة البحرية الدولية جاهدة على تقليلها، حسبما ذكرت المنظمة البحرية الدولية.
وقال الأمين العام، إن الأحداث لها آثار اقتصادية بعيدة المدى، وتشكل تهديدا مباشرا لسلاسل التوريد العالمية. ويمكن أن تؤدي الاضطرابات الطويلة في شحن الحاويات إلى تأخير عمليات التسليم وارتفاع التكاليف والتضخم، مما قد يؤثر على أمن الطاقة والأمن الغذائي.
وأضاف: على صعيد البيئة البحرية، فإن غرق السفينة روبيمار مطلع مارس/آذار الماضي بعد الهجوم عليها في 18 فبراير/شباط لا يسبب التلوث فحسب، بل له في الوقت نفسه تأثير سلبي على سلامة الملاحة لأنه يمثل خطراً على السفن الأخرى في المنطقة.
المصدر: يمن مونيتور
كلمات دلالية: البحر الأحمر الحوثي المنظمة البحرية الدولية للمنظمة البحریة الدولیة التجارة العالمیة الأمین العام
إقرأ أيضاً:
"العالمية للاقتصاد الأخضر" تدعم 11 مدينة أفريقية
أعلنت المنظمة العالمية للاقتصاد الأخضر اليوم الأحد، دعمها لـ 11 مدينة أفريقية ضمن مبادرة المدن المحايدة كربونياً، بالشراكة مع منظمة المدن والحكومات المحلية الأفريقية المتحدة وذلك خلال COP29.
جاء ذلك خلال الكلمة الرئيسة التي ألقاها سعيد الطاير، رئيس المنظمة العالمية للاقتصاد الأخضر، في جناح المنظمة بالمنطقة الزرقاء في استاد باكو، بحضور جان بيير مباسي، الأمين العام لمنظمة المدن المتحدة والحكومات المحلية في أفريقيا.
مواجهة أزمة المناخوأكد الطاير أهمية التصدي العاجل لتغير المناخ قائلاً: اليوم، نحن لا نُطلق مبادرة فحسب، وإنما نعلن بدء مسيرة من شأنها أن تعيد صياغة سبل مواجهة المدن لأزمة المناخ بنجاح في مختلف أنحاء القارة الأفريقية ومعا نعمل على تحفيز التغيير وتمكين المدن الأفريقية لتصبح نماذج يُحتذى بها للعمل المناخي، تقود الطريق نحو تحقيق الحياد الكربوني.
وأضاف أنه من خلال هذه المبادرة، ستقدم المنظمة العالمية للاقتصاد الأخضر مساندة متكاملة مصممة خصيصا لتلبية الاحتياجات الفريدة لكل مدينة على حدة.
ويركز النهج على بناء قدرات قادة المدن وتعزيز خبراتهم بالاعتماد على أحدث الأدوات وأفضل الممارسات في مجال التخطيط الحضري المستدام والمرونة المناخية، وهي أمور ضرورية لتحقيق هذا الهدف.
جناح الأديان في #COP29 يناقش تعزيز الوعي البيئي#الإمارات #COP29Baku https://t.co/nMK6fJeOua
— 24.ae | الإمارات (@24emirates24) November 17, 2024 توجيه فنيوستوفر المنظمة التوجيه الفني في مجالات النمو المستدام، والبنية التحتية منخفضة الكربون، وكفاءة الطاقة، والتنقل الأخضر، وستساعد المدن على تعزيز مرونتها من خلال دعم الحلول المعتمدة على الطبيعة، والإدارة المستدامة للمياه، واستراتيجيات الحد من مخاطر الكوارث.
وستدعم مبادرة المدن المحايدة كربونياً المدن المشاركة من خلال نهج يتضمن ستة مسارات تشمل القياس الكمي للانبعاثات عبر إعداد ملفات تعريفية مفصّلة؛ والرصد الدوري للتقدم المُحرز؛ وتوثيق البيانات الرئيسية لإنشاء قواعد بيانات شاملة؛ وتحديد أهداف خفض الانبعاثات بما يتماشى مع الأطر الدولية؛ ودعم عملية اتخاذ القرارات القائمة على البيانات من خلال توفير السياسات المراعية للمناخ؛ وأخيرا، تسهيل الاستثمارات للمشاريع المناخية والمبادرات المستدامة.
وأعلن الطاير عن أولى المدن الإفريقية التي ستستفيد من دعم المنظمة العالمية للاقتصاد الأخضر في إطار مبادرة المدن المحايدة كربونياً.
وتضم المدن المشاركة في هذه المبادرة التحويلية كلا من.. شفشاون، ونواكشوط، وكوتونو، ونديوب، وبرازافيل، وبانغانغتي، وبانغي، وبلانتاير، وكويليمان، وهوما باي، وجينجا.
وستحصل كل مدينة على دعم متخصص يهدف إلى بناء استراتيجيات راسخة للحياد الكربوني تستند إلى البيانات.
وتدعو المنظمة العالمية للاقتصاد الأخضر الشركاء العالميين والمستثمرين والمعنيين للانضمام إلى مهمة إنشاء مدن محايدة كربونيا في أنحاء قارة إفريقيا، مؤكدة على إمكانات القارة في ريادة التنمية المستدامة وإلهام العمل على مستوى العالم.