أنهت بلدية مدينة العين تزيين شوارع وميادين المدينة على مسافة 27.5 كيلو متر بمناسبة حلول عيد الفطر المبارك.

وتضمنت أعمال التزيين تشكيلات ضوئية بأحجام وأشكال متنوعة بين ثنائي وثلاثي الأبعاد تضمنت عبارات التهاني والتبريكات بعيد الفطر، وكذلك مجموعة من الاشكال التعبيرية حملت عبارات من الموروث الثقافي الإماراتي بتهاني وتبريكات العيد.

وشملت أعمال الزينة التي قامت بها فرق التزيين وضع الإضاءات على امتداد 13 شارعاً حيوياً و3 جسور و6 تقاطعات حيوية إلى جانب عدد من الدوارات في مدينة العين، كما قامت البلدية هذا العيد بتزيين مدخل سوق سابع في طريق ناهل.

وقال المهندس حسن خلفان الصوافي مدير إدارة صيانة البنية التحتية: “حرصت البلدية عند تنفيذ أعمال زينة عيد الفطر المبارك على تطبيق معايير الاستدامة من خلال استخدام مواد صديقة للبيئة والتأكد من أن جميع المواد مقاومة للحرارة وآمنة بالنسبة لمرتادي جميع المناطق التي توزعت فيها الزينة”.

وأضاف الصوافي أن البلدية طبقت أفضل الممارسات والاجراءات للسلامة عند تركيب زينة العيد من خلال استخدام المواد ذات الجودة العالية التي من شأنها توفير السلامة والأمان، مع اختيار الألوان والانبعاثات الضوئية التي لا تؤثر على مستخدمي الطرق، بالإضافة إلى استخدام إضاءات صديقة للبيئة حفاظاً على الاستدامة، والتوصيلات الكهربائية من مواد ذات جودة عالية ومقاومة للعوامل الجوية، بما في ذلك مصابيح الزينة والتشكيلات الضوئية.

ومن جانبه أوضح المهندس عمر راشد الكعبي، رئيس قسم صيانة الإنارة، أن بلدية مدينة العين تسعى من خلال تزيين الطرق الرئيسية احتفالاً بالمناسبات الدينية والوطنية إلى نشر أجواء الاحتفال لسكان وزوار المدينة، وذلك دعماً للسياحة في العين خلال فترة العيد، حيث تم التركيز على الشوارع الرئيسية التي تكثر فيها الحركة المرورية، كما تحرص البلدية على إبراز الجانب الجمالي للمدينة من خلال المرافق العامة التي تقوم بتزيينها.وام


المصدر: جريدة الوطن

كلمات دلالية: من خلال

إقرأ أيضاً:

بيان لسفيرة الولايات المتحدة: الطرفان المتحاربان يتحملان مسؤولية أعمال العنف والمعاناة التي تشهدها السودان ويفتقران إلى الشرعية لحكم السودان

حدد وزير الخارجية أنتوني بلينكن اليوم قيام عناصر من قوات الدعم السريع والميليشيات المتحالفة معها بارتكاب إبادة جماعية في السودان، وأتى ذلك بعد مراجعة متأنية للوقائع وتحليل قانوني شامل.

7 كانون الثاني/يناير 2025

بعثة الولايات المتحدة إلى الأمم المتحدة
مكتب الصحافة والدبلوماسية العامة
7 كانون الثاني/يناير 2025

حدد وزير الخارجية أنتوني بلينكن اليوم قيام عناصر من قوات الدعم السريع والميليشيات المتحالفة معها بارتكاب إبادة جماعية في السودان، وأتى ذلك بعد مراجعة متأنية للوقائع وتحليل قانوني شامل.

ويبني تحديد وقوع الإبادة هذا على إعلان الوزير بلينكن في شهر كانون الأول/ديسمبر 2023 عن مسؤولية عناصر من قوات الدعم السريع والميليشيات العربية المتحالفة معها عن ارتكاب أعمال تطهير عرقي وجرائم ضد الإنسانية. وقد حدد الوزير بلينكن في العام 2023 أيضا مسؤولية عناصر من قوات الدعم السريع والقوات المسلحة السودانية عن ارتكاب جرائم حرب.

وبالإضافة إلى تحديد وقوع الإبادة الذي نعلن عنه اليوم، تم فرض عقوبات على سبع شركات تمتلكها قوات الدعم السريع وتقع مقراتها في الإمارات العربية المتحدة وعلى فرد مسؤول عن شراء أسلحة لقوات الدعم السريع.

لقد تجاهل قائد قوات الدعم السريع محمد حمدان دقلو الملقب بحميدتي بشكل متعمد الالتزامات بموجب القانون الإنساني الدولي، وإعلان جدة للعام 2023 والخاص بالالتزام بحماية المدنيين في السودان، ومدونة قواعد السلوك للعام 2024 التي أطلقتها مبادرة “متحالفون من أجل إنقاذ الأرواح وتحقيق السلام في السودان”.

ينبغي تحقيق المساءلة عن هذه الفظائع، لذا فرضت الولايات المتحدة إلى جانب تحديد وقوع الإبادة عقوبات على حميدتي لدوره المحوري في تأجيج الحرب في السودان. وقد تم أيضا إدراج حميدتي على قوائم العقوبات بموجب المادة 7031(ج) لتورطه في انتهاكات جسيمة لحقوق الإنسان، بما في ذلك عمليات اغتصاب جماعية لمدنيين على يد جنود قوات الدعم السريع تحت أمرته.

وفرض مكتب مراقبة الأصول الأجنبية (أوفاك) التابع لوزارة الخزانة اليوم عقوبات على حميدتي بموجب الأمر التنفيذي رقم 14098 الخاص بـ “فرض عقوبات على بعض الأشخاص الذين يزعزعون استقرار السودان ويقوضون هدف الانتقال الديمقراطي”، وقد تم فرض العقوبات بسبب قيام قوات الدعم السريع بقتل عشرات الآلاف وتشريد 12 مليون شخص والتسبب بمجاعة واسعة النطاق في مختلف أنحاء السودان.

لا تدعم الولايات المتحدة أيا من طرفي هذه الحرب ولا تشير هذه الإجراءات ضد حميدتي وقوات الدعم السريع إلى أي دعم للقوات المسلحة السودانية أو محاباة لها، فقد وجهت هذه الأخيرة ضربات جوية وهجمات مدفعية ضد المدنيين، وتواصل عرقلة عمليات تسليم إيصال المساعدات الإنسانية. ويتحمل الطرفان المتحاربان مسؤولية أعمال العنف والمعاناة التي تشهدها السودان ويفتقران إلى الشرعية لحكم السودان بشكل سلمي في المستقبل.

كان ينبغي أن يقوم الطرفان المتحاربان بالتخلي عن سلاحهما منذ وقت طويل، وتسهيل تدفق المساعدات الإنسانية بلا عوائق، والوفاء بالتزاماتهما بموجب القانون الإنساني الدولي، فالشعب السوداني يطالب بالحماية والسلام والعدالة ويستحق الحصول على مطالبه هذه.

لقد دعوت الأمم المتحدة والمجتمع الدولي منذ اندلاع هذه الحرب إلى اتخاذ المزيد من الإجراءات لوضع حد لهذه المعاناة التي تفوق التصور، وقمت بالدعوة إلى عقد اجتماعات عديدة ضمن مجلس الأمن الدولي وخارجه، إلا أن ذلك ليس بكاف. وهذه خطوة صغيرة تهدف إلى اتخاذ إجراءات باتجاه مساءلة الطرفين المتحاربين.

الولايات المتحدة هي أكبر جهة مانحة للمساعدات الإنسانية للشعب السوداني، وتبقى ملتزمة بتخفيف معاناة العديد من السودانيين الضعفاء العالقين في هذه الحرب، وهي ملتزمة بمساعدة الشعب السوداني ليكون له صوت ويبني مستقبله بنفسه.

وسنواصل في الأيام المقبلة اتخاذ إجراءات ضد من يقوضون الأمن والاستقرار في السودان واستخدام كافة الأدوات المتاحة لتعزيز السلام والمساءلة والديمقراطية للشعب السوداني.  

مقالات مشابهة

  • هزاع بن زايد يؤكد أهمية المضي قُدماً في مسيرة التنمية الشاملة التي تشهدها العين
  • أمطار الخير والبركة تزين الحرم المكي وسط خشوع المصلين
  • فلكياً.. موعد أول أيام شهر رمضان 2025 وعيد الفطر المبارك
  • تعرف على حالة شوارع وميادين القاهرة والجيزة اليوم
  • صدقي صخر: “فخور بتواجدي في جائزة ساويرس التي أثبتت مصداقيتها على مدار 20 عامًا” (خاص)
  • "لمدة يومين" انقطاع المياه عن المدينة الصناعية بـ منقباد فى أسيوط غدا
  • حكم تعليق الزينة والفوانيس في شهر رمضان
  • بدء أعمال الحفر والإنشاء لمشروع سوق التمور في المدينة المنورة.. صور
  • بيان لسفيرة الولايات المتحدة: الطرفان المتحاربان يتحملان مسؤولية أعمال العنف والمعاناة التي تشهدها السودان ويفتقران إلى الشرعية لحكم السودان
  • أجمل ما قيل عن العيد الوطني الكويتي 2025