بلدية العين تزين شوارع وميادين المدينة بمناسبة عيد الفطر المبارك
تاريخ النشر: 8th, April 2024 GMT
أنهت بلدية مدينة العين تزيين شوارع وميادين المدينة على مسافة 27.5 كيلو متر بمناسبة حلول عيد الفطر المبارك.
وتضمنت أعمال التزيين تشكيلات ضوئية بأحجام وأشكال متنوعة بين ثنائي وثلاثي الأبعاد تضمنت عبارات التهاني والتبريكات بعيد الفطر، وكذلك مجموعة من الاشكال التعبيرية حملت عبارات من الموروث الثقافي الإماراتي بتهاني وتبريكات العيد.
وشملت أعمال الزينة التي قامت بها فرق التزيين وضع الإضاءات على امتداد 13 شارعاً حيوياً و3 جسور و6 تقاطعات حيوية إلى جانب عدد من الدوارات في مدينة العين، كما قامت البلدية هذا العيد بتزيين مدخل سوق سابع في طريق ناهل.
وقال المهندس حسن خلفان الصوافي مدير إدارة صيانة البنية التحتية: “حرصت البلدية عند تنفيذ أعمال زينة عيد الفطر المبارك على تطبيق معايير الاستدامة من خلال استخدام مواد صديقة للبيئة والتأكد من أن جميع المواد مقاومة للحرارة وآمنة بالنسبة لمرتادي جميع المناطق التي توزعت فيها الزينة”.
وأضاف الصوافي أن البلدية طبقت أفضل الممارسات والاجراءات للسلامة عند تركيب زينة العيد من خلال استخدام المواد ذات الجودة العالية التي من شأنها توفير السلامة والأمان، مع اختيار الألوان والانبعاثات الضوئية التي لا تؤثر على مستخدمي الطرق، بالإضافة إلى استخدام إضاءات صديقة للبيئة حفاظاً على الاستدامة، والتوصيلات الكهربائية من مواد ذات جودة عالية ومقاومة للعوامل الجوية، بما في ذلك مصابيح الزينة والتشكيلات الضوئية.
ومن جانبه أوضح المهندس عمر راشد الكعبي، رئيس قسم صيانة الإنارة، أن بلدية مدينة العين تسعى من خلال تزيين الطرق الرئيسية احتفالاً بالمناسبات الدينية والوطنية إلى نشر أجواء الاحتفال لسكان وزوار المدينة، وذلك دعماً للسياحة في العين خلال فترة العيد، حيث تم التركيز على الشوارع الرئيسية التي تكثر فيها الحركة المرورية، كما تحرص البلدية على إبراز الجانب الجمالي للمدينة من خلال المرافق العامة التي تقوم بتزيينها.وام
المصدر: جريدة الوطن
كلمات دلالية: من خلال
إقرأ أيضاً:
بلاش تنظفي بيها الشقة أضرار استخدام الملابس القديمة في أعمال المنزل
قد يبدو استخدام الملابس القديمة في أعمال التنظيف فكرة عملية وسهلة، خاصةً أنها توفر المال وتمنح تلك القطع البالية استخدامًا جديدًا بدلًا من التخلص منها.
“بلاش تمسحي بيها الشقة” أضرار استخدام الملابس القديمة في أعمال المنزلقالت خبيرة الأقتصاد المنزلى هبة محمد، فى تصريحات خاصة لصدى البلد، أن هذه العادة التي قد تبدو بلا ضرر تحمل في طياتها العديد من المشاكل التي قد تؤثر على صحتك، نظافة منزلك، وحتى على البيئة.
1. تراكم الجراثيم والبكتيريا
الملابس القديمة التي لم تعد تُغسل بانتظام أو تلك التي تُستخدم بشكل متكرر في التنظيف يمكن أن تتحول إلى بيئة مثالية لنمو الجراثيم والبكتيريا. فالأقمشة التي تعرضت للرطوبة أو التي تمسحت بها الأسطح المتسخة تصبح مليئة بالعوامل المسببة للأمراض، والتي قد تنتقل إلى يديك أو الأسطح الأخرى في المنزل.
2. فقدان القدرة على التنظيف الفعّال
مع مرور الوقت، تصبح الأقمشة القديمة مهترئة وضعيفة في قدرتها على امتصاص الأوساخ أو الماء، مما يجعلها غير فعالة في التنظيف. وبدلاً من تنظيف الأسطح، قد تترك وراءها بقايا أو غبارًا أكثر، مما يعكس النتيجة المرجوة تمامًا.
3. انتقال الملوثات بين الأسطح
عند استخدام نفس القطعة من القماش لتنظيف أكثر من سطح، خاصةً في المطبخ أو الحمام، قد ينتقل التلوث من سطح إلى آخر. على سبيل المثال، إذا تم استخدام قطعة قماش لمسح بقعة زيتية في المطبخ، ثم استخدمت لتنظيف الطاولة، فقد تنتقل الزيوت والجراثيم معًا.
4. رائحة كريهة ومظهر غير مُرضٍ
الملابس القديمة، خاصة إذا كانت مصنوعة من أقمشة لا تتنفس مثل الألياف الصناعية، قد تحتفظ بالروائح الكريهة التي يصعب التخلص منها حتى بعد الغسل، وعند استخدامها في التنظيف، قد تزيد من الروائح غير المحببة بدلاً من تحسينها.
5. تأثير سلبي على البيئة
عند التخلص من الملابس القديمة بعد استخدامها في التنظيف، غالبًا ما يتم حرقها أو إرسالها إلى مكبات النفايات، مما يؤدي إلى زيادة التلوث البيئي. كما أن الأقمشة المصنوعة من الألياف الصناعية تستغرق وقتًا طويلًا للتحلل، مما يزيد من العبء البيئي.
6. احتمال التسبب بالحساسية الجلدية
بعض الملابس القديمة، خاصة تلك التي تحتوي على بقايا مواد كيميائية أو ملابس كانت تستخدم في الأنشطة الخارجية، قد تكون ملوثة بمسببات الحساسية. وعند استخدامها في التنظيف، قد تتلامس مع جلدك وتسبب تهيجًا أو حساسية.
بدلاً من الاعتماد على الملابس القديمة، يمكن استخدام أدوات تنظيف مخصصة مصممة لتكون فعالة وآمنة، إليك بعض البدائل:
القماش المصنوع من الألياف الدقيقة (Microfiber): هذه الأقمشة قادرة على تنظيف الأسطح بكفاءة عالية دون الحاجة إلى مواد كيميائية.
الإسفنج أو الممسحات القابلة لإعادة الاستخدام: يمكن غسلها وتعقيمها بسهولة.
المناشف الورقية الصديقة للبيئة: خيار مؤقت ولكنه فعال، مع مراعاة اختيار الأنواع القابلة للتحلل.