دولة تمنع الأغاني البطيئة جدا أو السريعة جدا
تاريخ النشر: 8th, April 2024 GMT
قررت وزارة الثقافة في جمهورية الشيشان الروسية، حظر أنواع من الموسيقى "البطيئة جدا والسريعة جدا" التي لا "تتوافق مع العقلية الشيشانية" المحافظة.
وأشار تقرير لشبكة "سكاي نيوز" البريطانية، إلى أن القرار يقضي على أن جميع أنواع الموسيقي يجب أن تتوافق مع سرعة إيقاع تتراوح ما بين 80 إلى 116 دقة أو نبضة في الدقيقة الواحدة.
وذكرت الشبكة أن وزارة الثقافة في الشيشان هي من أصدرت هذا الإعلان في وقت سابق هذا الأسبوع، بحسب صحيفة "موسكو تايمز" الروسية.
وتعتبر سرعة الإيقاع بهذا المعدل بطيئة مقارنة بما هو عليه في موسيقى البوب الحديثة، وبموجبها ستستبعد الجمهورية المحافظة عددا كبيرا من الموسيقى الغربية.
وأشارت "موسكو تايمز" إلى أن الرئيس الشيشاني رمضان قديروف، هو من أصدر هذه التعليمات لوزارة الثقافة، لجعل الموسيقى في الدولة متوافقة مع "العقلية الشيشانية".
وقال وزير الثقافة الشيشاني، موسى داداييف، إن "استقدام الموسيقى من الشعوب الأخرى أمر غير مقبول".
وأوضحت التقارير أن الحظر جاء بعد اجتماع بين الحكومة وفنانين محليين وإقليميين، وتم منحهم مهلة حتى الأول من يونيو المقبل لإعادة تأليف موسيقاهم التي لا تستوفي المعايير الجديدة.
أما حال عدم موافاة الموسيقى للمعايير، فسيتم منع الفنانين من أدائها بشكل علني.
المصدر: الحرة
إقرأ أيضاً:
وزارة الثقافة توقع مذكرة تفاهم مع شركة سرك لتعزيز الاستدامة البيئية في منطقة جدة التاريخية
المناطق_واس
وقعت وزارة الثقافة مذكرة تفاهم مع الشركة السعودية الاستثمارية لإعادة التدوير (سرك)، بهدف تعزيز التعاون في مجالات إدارة النفايات وتدويرها في منطقة جدة التاريخية.
وجاءت هذه الخطوة في إطار سعي الوزارة لإعادة إحياء المنطقة التاريخية، وتعزيز الاستدامة البيئية، ودعم المبادرات الخضراء والمشاريع البيئية، وتحسين تجربة الزوار.
أخبار قد تهمك برنامج التطوع والشراكة المجتمعية بمحافظة جدة يشارك في فعاليات معرض “أسبوع البيئة 2025” 25 أبريل 2025 - 1:04 صباحًا محافظ جدة يرعى بعد غدٍ انطلاق فعالية “امشِ 30” لتعزيز الوعي الصحي والمجتمعي 24 أبريل 2025 - 11:31 مساءًوقع المذكرة عن الجانبين مدير عام الإدارة العامة لإدارة المنطقة في برنامج جدة التاريخية التابع لوزارة الثقافة المهندس وائل بن سامي صائم الدهر، والرئيس التنفيذي لفرع شركة “سرك” في المنطقة الغربية المهندس هيثم بن حسن بن حامد.
وتشمل مذكرة التفاهم والتعاون في تطبيق أفضل الممارسات والحلول لتدوير نفايات البناء والهدم، وإدارة النفايات الصلبة وتحويلها إلى مواد أولية لإعادة استخدامها مثل الحصى والتسميد لتعزيز تطبيق مبدأ الاقتصاد الداخلي, وتتضمن كذلك تحديد آليات فعالة لجمع وتنظيف ونقل النفايات في جدة التاريخية، إضافة إلى رفع مستوى الوعي البيئي بين الزوار والمقيمين.
ويسعى الجانبان من خلال تعاونهما المشترك إلى دعم الاقتصاد الوطني، والمحافظة على البيئة، بتحقيق عدد من المستهدفات بحلول عام 2035م، تشمل المساهمة في زيادة النمو الاقتصادي والناتج المحلي، وتقليل الانبعاثات الكربونية لدعم الاستدامة والبيئة، وتحقيق توفير استهلاك الوقود من خلال تحسين الكفاءة والاستدامة وتوفير فرص عمل، وهو ما يجسد التزام وزارة الثقافة بتعزيز التنمية البشرية، وتحقيق أهداف الاستدامة البيئية والاقتصادية تماشيًا مع رؤية المملكة 2030م.
يذكر أنه وضمن جهود صيانة وتحسين المساحات العامة في منطقة جدة التاريخية، انتهت وزارة الثقافة من إضافة 120 ألف متر مربع من المساحات الخضراء في مختلف المناطق العامة بجدة التاريخية, إلى جانب ذلك، يقوم 579 مسؤولًا من القوى العاملة في نطاق النظافة والصيانة بالوزارة بإزالة 70 طنًا من النفايات يوميًا، باستخدام 729 من المعدات المعنية بالنظافة وصيانة الحدائق.
وتأتي هذه الاتفاقية في إطار جهود الوزارة لإعادة إحياء المنطقة، وتفعيلها اقتصاديًا، وتبني معايير التميز التشغيلي، وذلك من خلال أفضل الممارسات على مستويات الإشراف والحوكمة، وتحقيق التنمية المستدامة في المنطقة، عبر مشاريع حضرية تنموية صديقة للبيئة، ورفع مستوى الخدمات والمرافق، بما يثري من تجربة الزوار، ويسهم في جعلها وجهة تراثية وسياحية عالمية.