رئيسة المركزي الروسي: وتيرة نمو الاقتصاد الوطني مثيرة للإعجاب
تاريخ النشر: 8th, April 2024 GMT
أشادت رئيسة المركزي الروسي إلفيرا نابيولينا بأداء الاقتصاد الروسي، وأفادت بأن الاقتصاد الروسي أظهر معدلات نمو مثيرة للإعجاب في الربع الأخير من العام الماضي وبداية العام الحالي.
وأشارت المسؤولة، خلال تقديمها تقريرا عن أداء البنك المركزي الروسي عن العام 2023 في الدوما، إلى أن السياسة النقدية المتشددة (أسعار فائدة مرتفعة) تؤدي إلى تباطؤ نمو الاقتصاد، لكن التأثير محدود والاقتصاد الروسي يظهر أداء جيدا.
وبحسب نابيولينا فإن نقص العمالة يعد تحديا للاقتصاد الروسي، وقالت إن الدراسات الاستقصائية للشركات تظهر أن نقص العمالة كان العامل الرئيسي الذي حد من زيادة الإنتاج في العام الماضي وليس نقص الموارد المالية.
وفيما يتعلق بسعر الفائدة الرئيسي، الذي يبلغ حاليا 16% سنويا، أفادت رئيسة المنظم الروسي بأن المركزي الروسي سيبدأ في خفض سعر الفائدة إذا تباطأ التضخم في البلاد، ورجحت احتمال خفض الفائدة في النصف الثاني من العام الجاري 2024.
ووفقا لبيانات رسمية، نما الاقتصاد الروسي بنسبة 3.6% في العام 2023، وسجل في الربع الرابع من العام الماضي وحده نموا بنسبة 5.7% على أساس سنوي، وفي الربع الرابع نموا بنسبة 4.9%.
كذلك أظهرت البيانات إلى أن الاقتصاد الروسي نما في الفترة من يناير إلى فبراير من 2024 بنسبة 6% على أساس سنوي، وفي فبراير الماضي وحدة بنسبة 7.7%.
المصدر: برايم + نوفوستي
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: البنك المركزي الروسي الحكومة الروسية الدولار الأمريكي العملة الروسية الروبل سعر صرف الروبل مجلس الدوما موسكو الاقتصاد الروسی المرکزی الروسی
إقرأ أيضاً:
خبير استراتيجي: الاقتصاد الأمريكي يواجه تحديات مزدوجة بين خطر الركود وارتفاع معدلات التضخم
أوضح الخبير الاستراتيجي جاد حريري أن السياسة الجمركية التي تعتمدها الإدارة الأمريكية تزيد من الضغوط على البنوك المركزية، حيث يؤدي ارتفاع الرسوم على واردات الصلب والألمنيوم إلى تفاقم التضخم، مما يصعّب على الفيدرالي الأمريكي التحكم في معدلات الفائدة.
وخلال مداخلة في برنامج "المراقب" على قناة "القاهرة الإخبارية"، أشار حريري إلى التوتر القائم بين الإدارة الأمريكية والبنك الفيدرالي، إذ تحاول الحكومة فرض رسوم جمركية جديدة، بينما يسعى الفيدرالي لكبح التضخم عبر سياسات نقدية صارمة، مما يجعل خفض أسعار الفائدة في المستقبل القريب أمرًا مستبعدًا.
وأضاف أن الاقتصاد الأمريكي يواجه معضلة بين خطر الركود وارتفاع معدلات التضخم، لافتًا إلى أن البيانات الاقتصادية الأخيرة تشير إلى تباطؤ النشاط الاقتصادي، وهو ما قد يدفع الفيدرالي إلى إعادة النظر في سياسته النقدية مستقبلاً.
وفيما يخص الاقتصاد الروسي، أوضح حريري أن البنك المركزي الروسي يواصل الإبقاء على معدلات فائدة مرتفعة للحد من التضخم، مشيرًا إلى أن العقوبات الغربية تشكل عاملًا رئيسيًا في زعزعة استقرار الاقتصاد الروسي، بينما قد يساعد أي تقدم في المفاوضات بشأن الأزمة الأوكرانية في تخفيف الضغوط التضخمية.
أما عن الصين، فذكر أنها تواجه تحديات اقتصادية متزايدة، خصوصًا في قطاع العقارات، إلا أن تأثير التعريفات الجمركية الأمريكية عليها يظل محدودًا مقارنة بالعوامل الداخلية، مثل تراجع الاستثمارات. وأكد أن بكين تسعى إلى تعويض هذه الخسائر من خلال تعزيز الإنتاج المحلي واستقطاب الاستثمارات الأجنبية.
وفيما يتعلق بالمملكة المتحدة، أشار حريري إلى أن بنك إنجلترا قد يجد نفسه مضطرًا إلى تعديل سياسته النقدية استجابة للتباطؤ الاقتصادي، لكنه من غير المتوقع أن يخفض أسعار الفائدة بسرعة مقارنة بالبنوك المركزية الأخرى.