كيف تساعد الحرب في غزة نتنياهو على البقاء في السلطة؟
تاريخ النشر: 8th, April 2024 GMT
#سواليف
قال موقع ” #أكسيوس ” إنه بعد ستة أشهر من هجوم ” #حماس” على #إسرائيل، أصبحت #الحرب في #غزة في طي النسيان، معتبرا أن هذا قد يساعد رئيس الوزراء بنيامين #نتنياهو على البقاء في #السلطة.
وأفاد بأن #نتنياهو تعهد بمهاجمة مدينة رفح لاجتثاث مسلحي حماس، لكنه يتعرض لضغوط متزايدة لعدم القيام بذلك، وقد أحجم عن ذلك حتى الآن، خصوصا بعد الغارة الجوية التي أدت إلى مقتل سبعة من عمال المطبخ المركزي العالمي، كما أنه لا توجد عمليات عسكرية كبيرة تجري في غزة، وتقوم إسرائيل بتخفيض عدد قواتها هناك.
وأشار الموقع الأمريكي إلى أنه لا يوجد أيضا وقف لإطلاق النار في الأفق، على الرغم من الدعوات المتزايدة لوقف إطلاق النار من المسؤولين الأمريكيين والعديد من المسؤولين الآخرين في جميع أنحاء العالم.
مقالات ذات صلة “فاتورة باهظة”.. تعرف إلى خسائر الاحتلال بعد 6 أشهر من حرب غزة 2024/04/08وقال إن العديد من المسؤولين الأمريكيين والإسرائيليين الذين يدرسون كل هذا مقتنعون بأنه على الرغم من أن نتنياهو الذي لا يحظى بشعبية كبيرة يبدو محاصرا، فإنه قد يعتقد أن الحرب الطويلة الأمد تزيد من فرصه في البقاء في السلطة.
ويفسر المسؤولون تصرفات نتنياهو على النحو التالي: طالما أن الحرب مستمرة، فإن احتمالات إجراء انتخابات يمكن أن تطيح به أقل احتمالا. وكلما مر المزيد من الوقت، زادت فرص تعافيه سياسيا.
وذكر الموقع أنه معظم الإسرائيليين يريدون من نتنياهو الاستقالة، ووفقا لاستطلاعات الرأي الأخيرة التي تشير إلى أن حزب الليكود الذي يتزعمه، والذي يقود الحكومة الإسرائيلية، سيخسر ما يقرب من نصف مقاعده في الكنيست إذا أجريت الانتخابات اليوم. ومن ناحية أخرى، لا يوجد مسار فوري لإجراء انتخابات جديدة في إسرائيل.
المصدر: سواليف
كلمات دلالية: سواليف أكسيوس حماس إسرائيل الحرب غزة نتنياهو السلطة نتنياهو
إقرأ أيضاً:
عسكريون إسرائيليون: لا سلام في غزة دون القضاء على حماس
حذر مسؤولون كبار في الجيش الإسرائيلي، اليوم الإثنين، من الفشل في التخطيط لحكم غزة بعد الحرب، دون القضاء على حماس، مشددين على ثلاثة سيناريوهات لإدارة غزة.
وقال المسؤولون "في غياب تحرك حاسم حول الحكم في غزة بعد الحرب، فإن حماس قد تستعيد قوتها و السيطرة على غزة"، حسب "يديعوت أحرنوت".وقال المسؤولون: "في غياب أي بديل، ستعود حماس حتماً إلى السلطة. ولابد من قرارات الآن، قبل أي صفقات رهائن أو اتفاقيات لوقف إطلاق نار".
وحسب هؤلاء فإنه "رغم تقليص القدرات العسكرية لحماس، إلا أن أن البنية الأساسية السياسية للحركة لا تزال سليمة". شرط قديم جديد..نتانياهو: لن أوقف الحرب في غزة قبل القضاء على حماس - موقع 24قال رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتانياهو، في مقابلة مع الكاتب الصحافي في صحيفة "وول ستريت جورنال"، إليوت كوفمان، تم نشرها أمس الجمعة: "لن أوافق على إنهاء الحرب في غزة قبل أن نقضي على حماس" وحدد المسؤولون الأمنيون الإسرائيليون ثلاثة مسارات محتملة لمستقبل غزة، حيث يقوم السيناريو الأول على استعادة السلطة الفلسطينية السيطرة على غزة، لكن "هذا يتطلب استثمارات دولية كبيرة، في المقام الأول من الولايات المتحدة والدول العربية، لدعم السلطة الفلسطينية، رغم رفض رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتانياهو لهذا الخيار".
أما الخيار الثاني فهو إقامة حكم عسكري إسرائيلي في غزة، تتولى بموجبه إسرائيل المسؤولية عن البنية التحتية المدنية في غزة، من توزيع الغذاء إلى الرعاية الصحية، وأضافوا أن من شأن هذا الخيار "أن تترتب عليه تكاليف مالية ودبلوماسية هائلة، وهو ما يتردد نتانياهو في تحمله".
أما السيناريو الثالث، فيتمثل في العودة إلى الوضع الراهن، ما شأنه أن يسمح لحماس باستعادة السلطة تدريجياً في غزة. واعتبر المسؤولون الإسرائيليون أن هذا الخيار سيقوض أحد الأهداف الأساسية للحرب، أي تفكيك بنية الحركة نهائياً.