كيفية الإبلاغ عن التجار من خلال رادار الأسعار؟.. يبدأ تطبيقه يوليو المقبل
تاريخ النشر: 8th, April 2024 GMT
تتابع الحكومة بشكل دوري حركة الأسواق وأسعار السلع، ورصد لما يحدث من انخفاض في أسعارها خلال الفترة الماضية، ليعلن الدكتور مصطفى مدبولي رئيس مجلس الوزراء، أنَه يتم التعامل مع أي تحدٍ من أجل انخفاض الأسعار، ويشعر بها المواطن، تنفيذا لتوجيهات رئيس الجمهورية في هذا الشأن.
ميكنة ما يتمّ رصده على قواعد بيانات معلوماتيةوأشارت الحكومة، في بيان لها، إلى أنَّه في إطار آليات الرصد الميداني للأسعار، يتمّ ميكنة ما يتمّ رصده على قواعد بيانات معلوماتية وإتاحتها للجهات ذات الصلة للمتابعة الآنية لتطورات الأسعار في الأسواق المحلية والدولية، إلى جانب الرصد الميداني للأسعار المحلية اليومي.
وأوضحت الحكومة أنَّه تمّ تطوير أدوات تكنولوجية لمراقبة وتتبع الأسواق وأسعار السلع، والانتهاء من تطوير التطبيق «رادار الأسعار» والذي يتيح للمستخدم تحديد الموقع والمتجر وسعر السلعة، ويبدأ تفعيله يوليو المقبل 2024.
خطوات الإبلاغ عن التجار المخالفينومن خلال التطبيق يمكن الإبلاغ عن التجار المخالفين كالتالي:
- إرفاق صورة للسعر وتحديد الموقع الجغرافي الذي تمّ الشراء منه.
- يتيح للمستخدم تحديد الموقع والمتجر وسعر السلعة وارفاق صورة للسعر وتحديد الموقع الجغرافي الذي تم الشراء منه.
مزايا تطبيق «رادار الأسعار»وأوضحت الحكومة أنَّ لتطبيق «رادار الأسعار» مزايا أخرى تتمثل فيما يلي:
- البحث ومعرفة أسعار السلع في النطاق الجغرافي حوله التي تم مشاركتها من مستخدمين آخرين.
- يتم التنسيق بين مركز المعلومات ودعم اتخاذ القرار وجهاز حماية المستهلك لتطوير تطبيق محمول آخر، يُسهل تلقي الشكاوى والبلاغات من المواطنين وكذا كل خدمات الجهاز للجمهور.
- يتيح التطبيق تقديم مجموعة من النصائح والتحذيرات عن السلع المعيبة في الأسواق.
- تعريف المُستهلك بحقوقه وواجباته.
- تمكين المستهلك من تقديم الشكاوى لإدارة الجهاز في حالة تضرره من أي سلعة من السلع في الأسواق المصرية
- التطبيق من المزمع إطلاقه في يوليو المقبل.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: أسواق الجملة اتحاد الصناعات الأسواق المصرية الغرف التجارية جهاز حماية المستهلك أسعار السلع رادار الأسعار
إقرأ أيضاً:
الأمريكيون يخزنون السلع الأساسية بسبب تعريفات ترامب الجديدة
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
تسارعت وتيرة تخزين السلع الأساسية في الولايات المتحدة تحسبًا لارتفاع الأسعار، بعد قرار الرئيس دونالد ترامب بفرض تعريفات جمركية جديدة على الواردات.
ويتنامى القلق بين الأمريكيين، وفق تقرير منصة ياهو فايننس، إذ يعتقد الكثيرون أن الأسعار سترتفع بسبب هذه التعريفات، ووفقًا لمؤسسة "تاكس فاونديشن"، وهي مجموعة بحثية غير حزبية، فإن الإجراءات الجديدة قد تكلّف الأمريكيين 3.1 تريليون دولار خلال العقد المقبل، ما يعادل زيادة ضريبية تبلغ 2،100 دولار لكل أسرة في 2025 وحده.
وحذر خبراء من أن هذا الاندفاع لتخزين السلع قد يعيد إلى الأذهان مشاهد النقص التي شهدتها المتاجر خلال جائحة كورونا. ويرى مانش كابور، مؤسس شركة "GCG" لإدارة سلاسل التوريد، أن الخوف من تكرار أزمة الإمدادات يدفع المستهلكين إلى شراء كميات ضخمة من المنتجات قبل أن تتضاعف أسعارها.
ولا تقتصر المخاوف على المواد الغذائية فحسب، بل تمتد إلى سلع أخرى مثل السيارات، حيث شهدت بعض الوكالات ارتفاعًا ملحوظًا في المبيعات في الأسابيع الأخيرة، مع سعي المستهلكين لشراء المركبات قبل فرض تعريفة جمركية بنسبة 25% على السيارات المستوردة بالكامل. وأكد نيك تشوينشيت، مدير المبيعات في وكالة "فالي سوبارو" في كولورادو، أن العملاء يتسابقون لحجز سياراتهم قبل ارتفاع الأسعار، قائلًا: "حتى مع فرض التعريفات، سيظل الناس يشترون السيارات، لكنها ستصبح أكثر تكلفة".
وفي ظل هذا التوتر الاقتصادي، يعيش الأمريكيون حالة من الترقب والخشية من أن تؤدي هذه السياسات إلى تفاقم الأعباء المالية عليهم، وسط غموض يحيط بمستقبل الأسعار وسوق الاستهلاك.
وحسب التقرير ففي أحد متاجر "وول مارت" بولاية نيوجيرسي، كان توماس جينينغز، 53 عامًا، يدفع عربته محمّلة بالعصائر والمواد الغذائية المعلبة والدقيق، مؤكدًا أنه يشتري كل شيء بكمية مضاعفة قبل دخول التعريفات الجديدة حيز التنفيذ، وأضاف: "هناك ركود قادم، وأستعد للأسوأ".