تراجع تصدير معدات إنتاج الرقائق من الولايات المتحدة إلى الصين إلى النصف
تاريخ النشر: 8th, April 2024 GMT
الولايات المتحدة – قامت الولايات المتحدة، في نهاية الشتاء وعلى خلفية “حرب الرقائق الدقيقة” مع الصين، بتخفيض تصدير المعدات اللازمة لإنتاجها إلى هناك بمقدار 2.3 مرة، وهو الحد الأدنى خلال عدة سنوات.
دلت على ذلك معطيات لمصلحة الإحصاء الأمريكية حصلت عليها وكالة نوفوستي، وبينت أن صادرات هذه المنتجات بلغت أرقاما قياسية خلال عدة أشهر مؤخرا.
بدأت الولايات المتحدة في بيع المعدات المستخدمة في تصنيع الرقائق الدقيقة وقطع الغيار الخاصة بها إلى الصين، في نهاية عام 2006. وبعد ذلك ارتفعت الصادرات تدريجيا حتى وصلت إلى مستوى قياسي بلغ 777 مليون دولار في يوليو 2021.
وبعد ذلك، بدأت أحجام التوريد في الانخفاض، وهبطت للمرة الأولى في نوفمبر 2022 إلى 246 مليون دولار. وحدث ذلك على خلفية المرحلة الأولى من فرض الولايات المتحدة قيودا على تصدير الرقائق والمعدات الخاصة بها إلى الصين.
بعد ذلك، بدأت بكين مجددا في زيادة مشترياتها من هذه المعدات: وصل حجم التوريد في أكتوبر 2023 إلى أعلى مستوى له منذ أبريل 2021. ولكن في فبراير من هذا العام، حدث انهيار جديد: انخفضت هذه الصادرات الأمريكية 2.3 مرة خلال الشهر – إلى 226 مليون دولار.
أما بالنسبة للرقائق الدقيقة نفسها، فقد زادت مبيعاتها أيضا تدريجيا منذ بداية القرن الحالي. وبعد أن شهدت بعض الصعود والهبوط بين أوائل عام 2005 وأوائل عام 2012، زادت صادرات هذه السلع إلى الصين تدريجيا مرة أخرى، لتصل إلى مستوى قياسي بلغ 1.2 مليار دولار في مارس 2021. وتلا ذلك انخفاض إلى ما يقرب من 700-900 مليون دولار في منتصف عام 2022 ثم انهيار إلى 308 ملايين دولار في أبريل 2023. وبعد ذلك، بدأت صادرات الرقائق الدقيقة في التعافي مرة أخرى، حيث وصلت قيمتها إلى 539 مليون دولار في ديسمبر من العام الماضي. ثم انخفضت مرة أخرى إلى 484 مليون دولار في فبراير 2024.
في فبراير الماضي، أعربت وزيرة التجارة الأمريكية عن ثقتها في قدرة بلادها على استيعاب إنتاج حاجة السيليكون فالي من إمدادات الرقائق الإلكترونية، بما في ذلك تلك التي تعد أساسية للذكاء الاصطناعي.
وكانت الولايات المتحدة قد أعلنت في أكتوبر 2022، عن فرض عدد من القيود على تصدير المعدات والمكونات اللازمة لإنتاج الدوائر الدقيقة للشركات الصينية.
المصدر: نوفوستي
المصدر: صحيفة المرصد الليبية
كلمات دلالية: الولایات المتحدة ملیون دولار فی إلى الصین
إقرأ أيضاً:
ارتفاع أسعار النفط مع تقلص إمدادات روسيا وأعضاء أوبك
تشهد أسعار النفط اليوم الأربعاء الموافق 8 يناير، ارتفاعا مع تقلص الإمدادات من روسيا وأعضاء أوبك، بينما أشارت بيانات تظهر زيادة غير متوقعة في فرص العمل في الولايات المتحدة إلى توسع النشاط الاقتصادي وبالتالي نمو الطلب على النفط.
وبحسب ما نقلته رويترز، ارتفع خام برنت 32 سنتا أو 0.42 بالمئة إلى 77.37 دولار للبرميل بحلول الساعة 0135 بتوقيت جرينتش، وزاد خام غرب تكساس الوسيط الأمريكي 42 سنتا أو 0.57 بالمئة إلى 74.67 دولار.
فيما أظهر مسح أجرته رويترز أن إنتاج النفط في منظمة البلدان المصدرة للبترول (أوبك) انخفض في ديسمبر بعد شهرين من الزيادة، وعوضت أعمال صيانة الحقول في الإمارات العربية المتحدة زيادة الإنتاج النيجيرية ومكاسب في أماكن أخرى في المجموعة.
إنخفاض إنتاج روسيا من النفط في ديسمبر
وفي روسيا، بلغ متوسط إنتاج النفط 8.971 مليون برميل يوميا في ديسمبر، وهو أقل من هدف البلاد، وفقا لما ذكرته بلومبرج.
وعلى الصعيد الاقتصادي، ارتفعت فرص العمل في الولايات المتحدة في نوفمبر، وكان عدد حالات التسريح منخفضا، في حين أبدى العمال ترددا في ترك وظائفهم، حسبما أظهر مسح فرص العمل وتقلبات العمالة، وترتفع أسعار النفط مع النمو الاقتصادي.
وقالت كابيتال إيكونوميكس في مذكرة للعملاء: "تُظهر بيانات JOLTS لشهر نوفمبر، عند إقرانها بتقارير التوظيف الأخيرة، عودة سوق العمل إلى مستويات ما قبل الوباء".
وفي أماكن أخرى بالولايات المتحدة، انخفضت مخزونات النفط الخام الأسبوع الماضي بينما ارتفعت مخزونات الوقود، حسبما ذكرت مصادر في السوق نقلا عن أرقام معهد البترول الأمريكي أمس الثلاثاء.
توقعات بانخفاض سعر النفط
وفي المستقبل، يتوقع المحللون أن تنخفض أسعار النفط في المتوسط هذا العام مقارنة بعام 2024، ويرجع ذلك جزئيا إلى زيادات الإنتاج من الدول خارج أوبك.
وقالت شركة بي إم آي، وهي إحدى أقسام مجموعة فيتش، في مذكرة للعملاء: "نحن متمسكون بتوقعاتنا لمتوسط سعر خام برنت عند 76 دولارا للبرميل في عام 2025، انخفاضا من متوسط 80 دولارا للبرميل في عام 2024".
وتابعت:"إن هذا التوجه الهبوطي يقوده توقعاتنا للبيانات الأساسية، والتي تشير إلى فائض في المعروض هذا العام، مع تجاوز نمو العرض لنمو الطلب بمقدار 485 ألف برميل يوميا".