الحسيني للمطالبين بفتح المعبر وإدخال المساعدات لغزة: "هو ده زينة رمضان" (فيديو)
تاريخ النشر: 8th, April 2024 GMT
رد الإعلامي يوسف الحسيني، على بعض المشككين في الدور المصري المساند للقضية الفلسطينية وإصرار البعض على مطالبة مصر بفتح المعبر لإدخال المساعدات.
يوسف الحسيني: "الوقوف على الموقف أي كانت الأتمان والفواتير هو الشجاعة" يوسف الحسيني: مصر لا تتنازل عن أراضيها مهما كانت الظروف بيان هيئة الاستعلاماتواستعرض "الحسيني" خلال تقديم برنامجه "التاسعة" المذاع على "القناة الأولى المصرية" مساء اليوم الأحد لأهم ما جاء في بيان الهيئة العامة للاستعلامات والذي حصر عدد المساعدات وفق لتوجيهات الرئيس عبد الفتاح السيسي.
وأشار إلى أن الرئيس السيسي وجه بأن يكون عدد الشاحنات الاغاثية لفلسطين من اليوم وأيا كانت التحديات أو الفاتورة تصل إلى 300 شاحنة على الأقل وتدخل من الجانب المصري عن طريق معبر رفح بعيدًا عن الإسقاط الجوي أو المظلي.
رد على المشككينوأوضح أنه وصل عدد الشاحنات إلى 322 شاحنة في الأيام الأخيرة من شهر رمضان، كما وصل عدد الشاحنات منذ بداية العدوان الصهيوني على قطاع غزة إلى أكثر من 19 ألف تريلا ودخول ما يقرب من 10 آلاف فلسطيني ما بين مصاب ومرافق لتلقي العلاج.
وعقب الحسيني على المشككين والذين يقولون أن مصر لا تدخل المساعدات، قائلًا "هو ده زينة رمضان، ومصر مصرة على استمرار تقديم كل أنوع المساعدات الإنسانية ومواجهة تفاقم الأزمة الكارثية غير المسبوقة منذ بداية هذا العدوان الغاشم.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: الرئيس السيسي غزة الهيئة العامة للاستعلامات فلسطين السيسي زينة رمضان شهر رمضان الرئيس عبد الفتاح السيسي قطاع غزة يوسف الحسيني
إقرأ أيضاً:
«زينة» عائلية.. «البيلي» وأحفاده ينشرون البهجة في كفر الشيخ
تجمع الجيران لتزيين شوارعهم احتفالاً بقرب قدوم شهر رمضان المبارك، أجواء خاصة لا تُرى إلا في مصر، لتزيد عليهم عائلة من كفر شهير مظهراً جمالياً بتجمُّع أسرة كاملة من الأب والأم والابن والأحفاد لتعليق زينة رمضان بمشاركة من الجيران أيضاً.
الشوارع في أبهى صورها مع قرب رمضانفي مدينة بيلا بمحافظة كفر الشيخ، تجمَّع البيلي سليمان، وزوجته عزة هلال، وحفيدتهما رقية سليمان، وجيرانهما رشا البيلي، ومحمد شحاتة، وآخرون، وشرعوا في تزيين شارعهم، ليكون في أبهى صوره مع قرب رمضان، وكل منهم قد عرف دوره، فمنهم من يرتب الزينة، ومنهم من يتسلق السلم، ومنهم من يشاهد ارتفاع الزينة، وسط فرحة أطفال الشارع الذين جاءوا من منازلهم لمشاهدة هذه الأجواء التي ينتظرونها من العام للآخر.
قبل أيام قليلة بدأ «البيلى» في جمع الأموال الخاصة بشراء زينة رمضان من الجيران، وتطوع لشراء وتعليق الزينة مستعيناً بخبرته كـ«نجار مسلح» في تسلق السلم، ومباشرة أعمال تعليق الزينة: «تزيين الشارع ده عادة سنوية اتعودنا عليها من سنين، ولازم كل سنة نعملها، وبنخلي شارعنا من أجمل الشوارع».
«عزة»: اليوم اللي بنجهز فيه الزينة ونعلقها بيكون يوم فرح حقيقيتحرص «عزة» على مشاركة زوجها في تعليق زينة شهر رمضان مع أواخر شهر شعبان من كل عام: «اليوم اللي بنجهز فيه الزينة ونعلقها بيكون يوم فرح حقيقي، وبيفكرنا بذكريات الطفولة الجميلة، وده اللي بنحاول ننقله لأولادنا وأحفادنا عشان يعيشوا فرحة رمضان اللي كنا بنعيشها واحنا قدهم».
فرحة شديدة انتابت الطفلة «رقية» أثناء مشاركة جدها وجدتها تعليق الزينة: «كان يوم عيد ميلادي، عشان كده الفرحة كانت فرحتين، أنا بحب رمضان أوي، وهصوم السنادي إن شاء الله».
انتشار الزينة الجاهزةعقب انتهاء شهر رمضان من كل عام يحرص الأهالي على إنزال زينة رمضان، والاحتفاظ بها إلى العام الذي يليه، وفقاً لما ذكرته رشا البيلي، ومع انتشار الزينة الجاهزة، وفرت على الأهالى مجهود صناعتها من أوراق الكتب المدرسية والدقيق، والتي كانت تستغرق وقتاً طويلاً حتى تجف بحسب محمد شحاتة: «يدوبك نشتريها ونعلقها على طول، وفيها ألوان وصور مبهجة».