أكد حزب المؤتمر، برئاسة الربان عمر المختار صميدة، عضو مجلس الشيوخ، ومؤسس مجلس القبائل العربية، أن لقاء الرئيس عبدالفتاح السيسي ورئيس الاستخبارات الأمريكية لبحث تطورات الأوضاع الإقليمية، ووقف إطلاق النار على غزة، دليل على دور مصر المحوري لتحقيق الأمن والاستقرار في الشرق الأوسط.

القضية الفلسطينية

وأوضح حزب المؤتمر، في بيان له، أن الرئيس السيسي دائما يستغل كل اللقاءات لدعم القضية الفلسطينية ورفض التهجير القسري للفلسطينيين، واستمرار تدفق المساعدات الإنسانية والإغاثية والطبية للشعب الفلسطيني في قطاع غزة.

وأشار، إلى أن الدولة المصرية بقيادة الرئيس السيسي لن تتخلى عن دورها المحوري في دعم القضية الفلسطينية، والوصول إلى حل عادل وشامل للقضية بحل الدولتين، وإقامة دولة فلسطين المستقلة وعاصمتها القدس الشرقية.

المساعدات الإنسانية والإغاثية

وأوضح أن مصر تقوم بملحمة حقيقية من أجل الضغط على إسرائيل للسماح بنفاذ المساعدات الإنسانية والإغاثية إلى قطاع غزة المحاصر، والذي يواجه قصفًا صاروخيًا غير مسبوق منذ 7 أكتوبر الماضي، حيث سجلت بيانات حركة استقبال المساعدات بمحافظة شمال سيناء وصول 600 شاحنة تحمل 9000 طن من المساعدات مقدمة من مصر و19 دولة و14 منظمة دولية منذ بداية العدوان، فيما تتواصل بلا توقف الجهود لخدمة الأشقاء الفلسطينيين بقطاع غزة، وتقديم الدعم اللازم لهم من خلال توفير الأطقم الطبية على بوابة معبر رفح انتظارا لوصول المصابين الذين يتم الكشف عليهم وتحديد نقلهم بسيارات إسعاف للمستشفيات لعلاجهم وتقديم الرعاية الطبية اللازمة.

يذكر أن الرئيس عبد الفتاح السيسي،  استقبل «ويليام بيرنز»، وصرح المتحدث الرسمي باسم رئاسة الجمهورية المستشار د. أحمد فهمي أن الاجتماع تناول الجهود المصرية القطرية الأمريكية المشتركة لوقف إطلاق النار في قطاع غزة، حيث تم استعراض مستجدات الأوضاع الميدانية بالقطاع، وما تفرضه من ضرورة لتكثيف جهود التهدئة ووقف التصعيد العسكري.

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: حزب المؤتمر القضية الفلسطينية غزة المخابرات الأمريكية القضیة الفلسطینیة

إقرأ أيضاً:

علي فوزي يكتب: القضية الفلسطينية بين المطرقة والسندان

 

القضية الفلسطينية تواجه ضغوطًا شديدة ومتشابكة في ظل التحديات المستمرة، وهي بين "المطرقة" الاعتداءات المستمرة وسياسات الاحتلال الإسرائيلي، و"السندان" الانقسامات الداخلية والعوامل الإقليمية والدولية المعقدة.
فالاحتلال الإسرائيلي يستمر في سياساته التوسعية عبر الاستيطان في الضفة الغربية، والإجراءات القمعية في القدس وقطاع غزة، التي تزيد من معاناة الشعب الفلسطيني، وسط دعم دولي متباين ومستمر لإسرائيل، خاصة من بعض القوى الكبرى.

من جهة أخرى، تعاني الساحة الفلسطينية من انقسامات داخلية بين الفصائل الرئيسية، مثل فتح وحماس، مما يُضعف الجبهة الداخلية ويحدّ من قدرة الفلسطينيين على الوصول إلى موقف موحد لتحقيق أهدافهم الوطنية. هذه الانقسامات تمنح إسرائيل فرصة لفرض سياسات جديدة دون معارضة موحدة.

وعلى الصعيد الدولي، تبدو الخيارات محدودة أمام الفلسطينيين، حيث تظل القضية الفلسطينية في ظل التوازنات الإقليمية الحالية، رهينة للصراعات والتحالفات السياسية التي غالبًا ما تتغاضى عن حقوق الشعب الفلسطيني.

 ورغم أن العديد من الدول العربية تجدد دعمها للقضية الفلسطينية، فإن موجة التطبيع الأخيرة مع إسرائيل، دون تحقيق تقدم فعلي في ملف الدولة الفلسطينية، أضافت تعقيدًا جديدًا للمشهد.

بذلك، يقف الفلسطينيون بين مطرقة الاحتلال وضغوطه المتزايدة، وسندان التحديات الداخلية والعوامل الإقليمية والدولية، مما يجعل تحقيق الأهداف الفلسطينية تحديًا كبيرًا، يتطلب رؤية موحدة ودعمًا إقليميًا ودوليًا أكثر تماسكًا وفعالية.

مقالات مشابهة

  • «المؤتمر» يشيد بكلمة الرئيس السيسي في المنتدى الحضري العالمي: تدعو للتعاون والتنمية
  • علي فوزي يكتب: القضية الفلسطينية بين المطرقة والسندان
  • إبراهيم عيسى: من ينتقد موقف مصر من القضية الفلسطينية "مجموعة غوغاء"
  • الرئيس السيسي يؤكد لنظيره الفلسطيني دعم مصر قيادة وشعباً للقضية الفلسطينية
  • الرئيس السيسي يؤكد دعم مصر للقضية الفلسطينية ومساعدة الأشقاء للتوافق في الرؤى
  • المديرة التنفيذية لبرنامج الأمم المتحدة تشكر الرئيس السيسي وتثمّن الشراكة مع الحكومة المصرية
  • شاهد| التهجير القسري.. الجريمة الأخطر على القضية الفلسطينية
  • المؤتمر: لقاء الرئيس السيسي مع مديرة صندوق النقد يساهم في تحقيق الاستقرار الاقتصادي
  • اللواء سمير فرج: مصر تلعب دورًا رئيسيًا في دعم القضية الفلسطينية
  • أمين عام الوحدة الاقتصادية العربية يثمن نهضة البناء المصرية بقيادة الرئيس السيسي