أبريل 8, 2024آخر تحديث: أبريل 8, 2024

المستقلة/- وصفت اللجنة الدولية للصليب الأحمر العراق بأنه أحد أكثر البلدان تلوثاً بالألغام في العالم، حيث تشكل مخلفات الحرب، مثل الألغام الأرضية والذخائر العنقودية، تهديدًا خطيرًا لحياة المدنيين، خاصة الأطفال.

قصص أطفال عراقيين واجهوا إصابات بالغة

تناول تقرير صادر عن اللجنة الدولية للصليب الأحمر قصصًا لأطفال عراقيين تعرضوا لإصابات بالغة بسبب الألغام والأجسام غير المنفجرة في بغداد ونينوى والديوانية.

فاضل وشجاع:بينما كانا يلعبان بالقرب من منزلهما في بغداد، انفجر جسم من مخلفات الحرب، مما أدى إلى إصابتهما.تعافى شجاع سريعًا، لكن فاضل أصيب بجروح خطيرة في ساقيه، وبدأ رحلة طويلة للتعافي.سندس:خلال نزوحها مع عائلتها من نينوى بحثًا عن الأمان، داست على لغم وفقدت ساقيها.حسين:بينما كان عائدًا إلى المنزل من مدرسته في الديوانية، انفجر به لغم من مخلفت الحرب بينما كان يلعب بالقرب منها، ففقد ساقه اليمنى وعدة أصابع في يده.

جهود الصليب الأحمر الدولي

يُركز الصليب الأحمر الدولي على حماية الأطفال وتقليص المخاطر التي يواجهونها من خلال:

توفير الدعم والخبرة:مساعدة المجتمعات المحلية على تهيئة بيئات آمنة أكثر للأطفال من خلال دورات التوعية بمخاطر الأجسام المتفجرة من مخلفات الحرب في المدارس بأنحاء العراق.تقديم المساعدات المالية:دعم المتضررين من مخلفات الحروب.حملات التوعية:نشر الوعي حول مخاطر مخلفات الحرب.إعادة التأهيل الجسدي:مساعدة المصابين على إعادة بناء حياتهم.

التحديات

وجود الملايين من النازحين والعائدين:تهديد مستمر لسلامتهم بسبب استمرار وجود المخلفات القابلة للانفجار.عرقلة الوصول إلى الخدمات الأساسية:تمنع مخلفات الحرب النازحين والعائدين من الوصول إلى الخدمات الأساسية.عرقلة إعادة إعمار المنازل والمجتمعات:تشكل مخلفات الحرب عقبة أمام إعادة إعمار المنازل والمجتمعات.

الأمل في المستقبل

برغم هذه التحديات، تُظهر قصص الأطفال مثل شجاع وفاضل وسندس وحسين شجاعةً وأملاً في إعادة بناء حياتهم.

عمل اللجنة الدولية للصليب الأحمر

تواصل اللجنة الدولية للصليب الأحمر العمل من أجل:

تطبيق سياسات تؤكد على أولوية سلامة المدنيين:حماية حياة المدنيين وكرامتهم.التعاون مع مختلف الجهات المعنية:خلق مستقبل تتمكن فيه المجتمعات المحلية من الحياة بدون خوف من مخلفات الحرب.

تسعى اللجنة الدولية للصليب الأحمر إلى إنقاذ حياة الناس في مناطق النزاع والعمل بشكل وثيق مع المجتمعات المحلية لفهم احتياجاتهم وتلبيتها.

مرتبط

المصدر: وكالة الصحافة المستقلة

كلمات دلالية: اللجنة الدولیة للصلیب الأحمر مخلفات الحرب من مخلفات

إقرأ أيضاً:

بغداد تصعد دعمها الإنساني للبنان.. وبدء تسجيل أطفال النازحين في المدارس العراقية

تواصل الحكومة العراقية والمؤسسات الخاصة تقديم المساعدات الإنسانية للبنانيين في ظل تصاعد أزمة النزوح، وتفاقم الأوضاع الإنسانية، خاصة في مناطق الجنوب اللبناني.

وبدأت وزارة التربية العراقية الأربعاء، بتسجيل الطلبة والتلاميذ اللبنانيين في مديرياتها، ليتسنى لهم بدء الدوام في المدارس.

وقال المتحدث باسم الوزارة كريم السيد لموقع "الحرة" إن "إجراءات تسجيل التلاميذ والطلبة اللبنانيين في العراق، بدأت الأربعاء".

وأضاف أن "أعداد الطلبة ما زالت قليلة، لكننا نتوقع أن ترتفع خلال الأيام المقبلة مع بدء استقرار العائلات وتثبيت أماكن إقاماتهم".

وأشار السيد إلى أن "الحكومة ستستقبل جميع الطلبة، إن كانوا يمتلكون وثائق دراسية تثبت مراحلهم الدراسية، أو الذين لا يمتلكون على اعتبار أنهزم جاءوا في وضع استثنائي، لكنها ستحدد لهم فترة زمنية لإثبات ذلك".

وعلى المساعدات الصحية، أعلن المتحدث باسم وزارة الصحة العراقية، سيف البدر، الأربعاء، عن تهيئة كميات جديدة من المساعدات الطبية لإرسالها إلى لبنان.

وقال لوكالة الأنباء العراقية الرسمية إن "الوزارة مستعدة لاستقبال أي عدد من الجرحى اللبنانيين، وتقديم كل المساعدات اللازمة في المستشفيات الحكومية وغير الحكومية".

وأشار البدر إلى أن "وزير الصحة العراقي صالح الحسناوي وجه باستنفار المؤسسات الصحية الحكومية والخاصة، لتقديم الدعم للبنانيين".

لبنان.. "نداء عاجل" لجمع 426 مليون دولار للمساعدات الإنسانية أطلق كل من رئيس الوزراء اللبناني، نجيب ميقاتي، ومنسق الأمم المتحدة للشؤون الإنسانية في البلاد، عمران رضا، الثلاثاء، نداء عاجلا لجمع 426 مليون دولار لتوفير مساعدات إنسانية وإغاثية للمتضررين والنازحين جراء التطورات الأخيرة.

ووجه رئيس الوزراء، محمد شياع السوداني، بتسهيل إجراءات دخول اللبنانيين إلى الأراضي العراقية.

والأربعاء، أعلن المتحدث باسم وزارة الداخلية، مقداد الموسوي، عن تمديد سمة دخول المواطنين اللبنانيين الموجودين في العراق دون الحاجة إلى السفر لمدة ثلاثين يوماً، وتمديد آخر ، استناداً إلى أحكام قانون الإقامة، مع استمرار منح سمة الدخول مجاناً.

ووصل إلى العراق حتى الآن، 5 آلاف لبناني خلال الأيام العشرة الماضية عبر مطاري بغداد والنجف ومنفذ القائم الحدودي مع سوريا، وفقاً لوزارة الداخلية العراقية.

ومنذ بدء الأزمة في لبنان، سارعت بغداد على المستويين الحكومي والخاص، إلى إطلاق حملات إغاثة تشمل مواد غذائية ومحروقات، وأرسلت مئات الأطنان من المساعدات إلى لبنان.

ونقلت وكالة الأنباء العراقية الرسمية، عن المتحدث باسم الحكومة باسم العوادي، إن "بغداد اتخذت خطوات عديدة لدعم لبنان، لاسيما منذ 7 أكتوبر 2023، من خلال تزويدها بالوقود شهرياً".

وأضاف أن "الوقود الذي يرسله العراق إلى لبنان، أسهم في استمرارية عمل المؤسسات اللبنانية، كالمستشفيات والمدارس".

وأشار العوادي إلى أن "العراق لم يتردد بتقديم الوقود والطاقة إلى لبنان، وهو مستمر بهذا النهج، فضلاً عن الإغاثات والمساعدات الطبية، إذ تم إرسال الوجبة الخامسة من المساعدات وبواقع 75 طناً".

بينهم 300 ألف طفل.. مأساة النازحين في لبنان بالأرقام قدّرت منظمة الأمم المتحدة للطفولة (يونيسيف) عدد الأطفال النازحين في لبنان منذ بدء التصعيد بين إسرائيل وحزب الله قبل عام بأكثر من 300 ألف طفل، فرّ الجزء الأكبر منهم على وقع الغارات الكثيفة المستمرة منذ الأسبوع الماضي.

وعلى مستوى المؤسسات الدينية، تستمر العتبات العلوية في النجف والحسينية والعباسية في كربلاء، باستقبال النازحين في مدن الزائرين والفنادق التابعة لها.

وأعلنت العتبة العباسية الأربعاء، عن إرسال 400 طنّ من المساعدات الإنسانية إلى لبنان، ضمن القافلة الثانية التي ترسلها، وفقاً لميثم الزيدي عضو لجنة الإغاثة في العتبة.

وقال الزيدي في بيان صحفي، إن "القافلة الثانية التي أُطلِقت براً من كربلاء المقدسة، تضمنت 40 آلية، حُمل على متنها 400 طنّ من المواد الإغاثية، والمستلزمات الضرورية التي يحتاجها الشعب اللبناني، إضافة إلى 3 صهاريج وقود بسعة 36 ألف لتر".

وفتحت العتبة العلوية في وقت سابق جميع فنادقها ومدن الزائرين التابعة لها لاستقبال النازحين اللبنانيين، وشكلت لجنة خاصة للإشراف على تقديم الخدمات اللازمة للعوائل المستضافة، مع تخصيص أرقام هواتف للتواصل وتنسيق عمليات الاستقبال والإقامة، وفقاً لبيان العتبة.

وقبل ذلك، أعلن عبد المهدي الكربلائي، ممثل المرجع الديني الأعلى علي السيستاني، عن تشكيل العتبة الحسينية لجنة عليا لإغاثة الشعب اللبناني.

وتتفاقم الأوضاع الإنسانية في لبنان نتيجة اشتداد القصف المتبادل بين حزب الله والجيش الإسرائيلي، الذي بدأ بالتوغل البري إلى الجنوب اللبناني، واستمرار طيرانه بقصف مواقع عدة يقول إنها "تابعة" لحزب الله.

مقالات مشابهة

  • بغداد تصعد دعمها الإنساني للبنان.. وبدء تسجيل أطفال النازحين في المدارس العراقية
  • مخاطر اقتصادية كبيرة وخطيرة تنتظر العراق في حال انخرط بصراع ايران وإسرائيل
  • هكذا علّقت هاريس على الهجمات الصاروخية من إيران صوب الاحتلال
  • فرع الهلال الأحمر بعسير ينفذ فرضية لمواجهة مخاطر السيول
  • دراسة لـ«الهجرة الدولية»: 281 مليون مهاجر دولي حول العالم منهم 10% أطفال
  • اللجنة الدولية للصليب الأحمر: مستشفيات لبنان تواجه نقص بالكوادر الطبية والموارد الحيوية | فيديو
  • وزير الخارجية الأردني: لا خطة للسلام لدى أي مسؤول إسرائيلي  
  • اللجنة الدولية للصليب الأحمر بلبنان: نعيش أوضاعا صعبة.. والعائلات النازحة تعاني
  • متحدثة اللجنة الدولية للصليب الأحمر: الوضع في لبنان صعب
  • السوداني: العراق سيواصل جهوده في جميع المحافل الدولية في دعم مساعي لبنان لإيقاف الحرب