طلب عاجل من نيكاراجوا إلى العدل الدولية بشأن إمدادات ألمانيا العسكرية لإسرائيل
تاريخ النشر: 8th, April 2024 GMT
طلبت نيكاراجوا من محكمة العدل الدولية، اليوم الاثنين أن تأمر برلين بوقف صادرات الأسلحة العسكرية إلى إسرائيل والتراجع عن قرارها بوقف تمويل وكالة الأونروا، مؤكدة أن هناك خطرا كبيرا من الإبادة الجماعية في غزة.
ووفقا لوكالة "رويترز"، قال فريق نيكاراجوا أمام المحكمة إن ألمانيا انتهكت اتفاقية الإبادة الجماعية لعام 1948 من خلال الاستمرار في تزويد إسرائيل بالأسلحة بعد أن قضى قضاة محكمة العدل الدولية أن إسرائيل تنتهك بعض الحقوق بموجب اتفاقية الإبادة الجماعية خلال هجومها على غزة.
وقال المتحدث باسم نيكاراجوا، أرجويلو جوميز ، إنه "لا يمكن أن يكون هناك شك في أن ألمانيا (...) كانت تدرك جيدا، على الأقل الخطر الجسيم لارتكاب الإبادة الجماعية، في قطاع غزة".
ونفت إسرائيل مزاعم الإبادة الجماعية وقالت إن لها الحق في الدفاع عن نفسها. وقال المسؤولون الألمان إن حكم محكمة العدل الدولية غير مبرر.
وأشار جوميز إلى أنه بموجب معاهدة الإبادة الجماعية، فإن الدول الموقعة مثل ألمانيا عليها أيضا واجب منع الإبادة الجماعية. وستقدم برلين مرافعتها في المحكمة يوم الثلاثاء.
وكانت ألمانيا واحدة من أقوى حلفاء إسرائيل منذ هجمات 7 أكتوبر التي شنتها حماس وأسفرت عن مقتل 1200 شخص، وفقا للإحصاءات الإسرائيلية.
كما أنها واحدة من المصدرين الرئيسيين للأسلحة إلى إسرائيل، حيث أرسلت 326.5 مليون يورو (353.70 مليون دولار) من المعدات والأسلحة العسكرية في عام 2023، وفقا لبيانات وزارة الاقتصاد.
ومنذ 7 أكتوبر، قتل أكثر من 33000 فلسطيني في الهجوم العسكري الإسرائيلي على غزة، وفقا لوزارة الصحة في الجيب.
وتستند قضية نيكاراجوا في محكمة العدل الدولية، والمعروفة أيضا باسم المحكمة العالمية، إلى قضية الإبادة الجماعية التي رفعتها جنوب أفريقيا ضد إسرائيل.
وفي يناير، حكمت محكمة العدل الدولية بأن ادعاءات جنوب أفريقيا بأن إسرائيل انتهكت بعض الحقوق المكفولة بموجب اتفاقية الإبادة الجماعية خلال هجومها على غزة كانت معقولة وأمرت باتخاذ تدابير طارئة، بما في ذلك دعوة إسرائيل إلى وقف أي أعمال إبادة جماعية محتملة.
وعلق المانحون الرئيسيون للأونروا، بما في ذلك الولايات المتحدة وألمانيا، التمويل بعد مزاعم بأن حوالي 12 من عشرات الآلاف من موظفيها الفلسطينيين يشتبه في تورطهم في هجمات 7 أكتوبر.
وقال مسؤول في وزارة الخارجية لرويترز إن برلين استأنفت منذ ذلك الحين بعض التمويل لعمل الأونروا الإقليمي في الأردن ولبنان وسوريا والضفة الغربية.
وأضاف المسؤول أن الحكومة لن تقرر إلا بشأن دعم وكالة الأمم المتحدة في غزة بعد مراجعة التحقيق الجاري في الادعاءات.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: إبادة الجماعية في غزة الإبادة الجماعية في غزة إسرائيل الهجوم العسكري العدل الدولية المحكمة العالمية تزويد إسرائيل بالأسلحة صادرات الأسلحة فلسطين قضاة محكمة العدل الدولية محكمة العدل الدولية نيكاراجوا وكالة الأونروا محکمة العدل الدولیة الإبادة الجماعیة
إقرأ أيضاً:
مركز حقوقي: استهداف الاحتلال المساعدات بغزة إمعان في الإبادة الجماعية
الثورة نت/..
جدد المركز الفلسطيني لحقوق الإنسان، اليوم الاثنين، مطالبته المجتمع الدولي بالتحرك العاجل والفعال لإجبار قوات العدو الصهيوني على وقف جريمة الإبادة الجماعية التي ترتكبها في قطاع غزة.
وبحسب وسائل اعلام فلسطينية، قال المركز ، في بيان له، إن قوات العدو تمعن في ارتكاب جريمة الإبادة بقصف مخازن توزيع المساعدات، وقتل أفراد حمايتها، وتدمير المنازل والمباني على رؤوس قاطنيها وارتكاب جرائم قتل جماعي مع إكمال العدوان شهره ال25 .
وأوضح المركز الحقوقي ، أنه في جريمة تدلل على سعي العدو لتكريس سياسة التجويع واستخدامه كأداة حرب، وإثارة حالة الفوضى، قصفت قوات الاحتلال مستودعًا لتوزيع المساعدات الغذائية على النازحين.
وبين أن طيران العدو الصهيوني هاجم مستودعاً لمؤسسة “مركز العمل التنموي – معاً” في الطابق الأرضي من منزل عائلة أبو عمرة في شارع البركة بمدينة دير البلح، بمحافظة الوسطى ظهر أمس الأحد. وأدى القصف إلى إصابة ثلاثة من العاملين بالمركز، بينهم سيدة بجروح خطيرة.
وشدد على أن أجواء الحصانة والإفلات من العقاب والدعم الغربي العسكري والسياسي لكيان العدو الصهيوني، هي جميعها عناصر داعمة ومشجعة للاحتلال على الاستمرار في اقتراف جريمة الإبادة الجماعية ضد الشعب الفلسطيني.