المهمة البحرية للاتحاد الأوروبي تقول إنها تصدت لـ 11 هجوما حوثيا منذُ انطلاقها
تاريخ النشر: 8th, April 2024 GMT
يمن مونيتور/قسم الأخبار
قال منسق السياسة الخارجية بالاتحاد الأوروبي جوزيب بوريل، اليوم الاثنين، إن المهمة البحرية للاتحاد الأوروبي في البحر الأحمر صدت هجمات على 11 سفينة مدنية منذ انطلاقها أواخر فبراير/شباط الماضي.
ويستهدف الحوثيون، الممر الملاحي الحيوي منذ نوفمبر/تشرين الثاني في حملة يقولون إنها تضامن مع الفلسطينيين خلال حرب الاحتلال الإسرائيلي على غزة.
وأدت هجمات الحوثيين إلى إعاقة الملاحة في البحر الأحمر، مما أجبر بعض الشركات على اتخاذ طرق بديلة، بما في ذلك الالتفاف لمدة أسبوعين حول طرف الجنوب الأفريقي.
وقال بوريل للصحفيين: “في أقل من شهرين منذ بدء العملية، رافقت العملية 68 سفينة وصدت 11 هجوما”.
وقال القائد اليوناني فاسيليوس جريباريس إن ذلك شمل إسقاط تسع طائرات بدون طيار وطائرة بدون طيار بحرية وأربعة صواريخ باليستية مضادة للسفن.
وتتمتع بعثة الاتحاد الأوروبي – التي تتكون حاليًا من أربع فرقاطات – بتفويض دفاعي حصري ولا يُسمح لها بمهاجمة الحوثيين على الأراضي اليمنية.
المصدر: يمن مونيتور
كلمات دلالية: الاتحاد الأوروبي البحر الأحمر
إقرأ أيضاً:
البنتاجون: العمليات العسكرية ضد الحوثيين ستستمر
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أكد وزير الدفاع الأمريكي بيت هيجسيث يوم الأحد، أن الولايات المتحدة ستواصل عملياتها العسكرية ضد الحوثيين في اليمن حتى يتوقفوا عن مهاجمة السفن في البحر الأحمر، في ظل تصاعد التوترات العسكرية بين الطرفين.
أعلنت وزارة الصحة التابعة للحوثيين أن الضربات الجوية الأمريكية أسفرت عن مقتل 53 شخصًا على الأقل، بينما أشار مسؤول أمريكي لوكالة "رويترز" إلى أن الحملة العسكرية قد تستمر لأسابيع، مما يشير إلى مرحلة جديدة من التصعيد في المنطقة.
في المقابل، توعد زعيم الحوثيين عبد الملك الحوثي بالتصعيد، قائلًا في خطاب متلفز: "إذا استمر في عدوانه، سنستمر في التصعيد."
وأكد أن جماعته ستستهدف السفن الأمريكية في البحر الأحمر ردًا على الغارات الجوية الأمريكية.
كما نفى مسؤول دفاعي أميركي مزاعم الحوثيين حول استهدافهم حاملة الطائرات "هاري ترومان"، مشيرًا إلى أنه لا يوجد دليل على أي هجوم ناجح ضد السفينة الحربية الأمريكية.
تأتي هذه التطورات في وقت تشهد فيه المنطقة توترًا متزايدًا، مع استمرار الهجمات البحرية التي تهدد أمن الملاحة والتجارة العالمية. وتُبقي الولايات المتحدة خياراتها العسكرية مفتوحة، بينما يواصل الحوثيون تحديهم لواشنطن والتحالف الغربي.