سرايا - قال الخبير العسكري والإستراتيجي العقيد ركن حاتم كريم الفلاحي، إن عملية الاحتلال الإسرائيلي في مدينة خان يونس جنوبي قطاع غزة، بُنيت مدتها الزمنية على تقديرات "إسرائيلية" خاطئة بعدما استغرقت 4 أشهر بدلا من شهرين.

وأوضح الفلاحي أنه لا يمكن إعطاء مدة زمنية حقيقية في مسألة تحقيق الأهداف في المناطق المبنية، خصوصا أن الوسائل التي وضعت لا تتفق وغير قادرة على تحقيق أهداف العملية البرية العسكرية.



وأشار إلى أن القتال بالمناطق المفتوحة يختلف عن القتال داخل المدن، كما أن القتال مع جيش نظامي يختلف عنه مع مجاميع مسلحة وما يتضمن ذلك من قتالات خاصة وحرب عصابات.

وشدد على أن جيش الاحتلال واجه تعقيدات كبيرة خلال عمليته في خان يونس، ولديه إشكالية في البقاء داخل المدن وبقائه يستلزم إخفاقا عسكريا "لذلك فشل في تحقيق أهدافه بالقضاء على حركة المقاومة الإسلامية (حماس)، واستعادة الأسرى المحتجزين".

وأقر الفلاحي بأن العملية البرية "الإسرائيلية" أضعفت قدرات فصائل المقاومة، لكنه شدد على أنه لم يتم القضاء عليها، مستدلا بوجودها في كافة مناطق القطاع شمالا ووسطا وجنوبا، كما أن عمليات المقاومة لم تنقطع.

وأبرز بعضا من تناقض التصريحات الإسرائيلية إذ يقولون إن الجيش سيعود في حال وجود تهديدات ليتساءل هنا "لماذا تم الانسحاب بعد عمليتي الزنة وحي الأمل الأخيرتين في خان يونس؟!".

وتطرق إلى جملة من الضغوط التي تتعرض لها "إسرائيل"؛ فإضافة إلى ضغط واشنطن، فإن تل أبيب تقع تحت وطأة تهديد جبهات غزة والضفة الغربية وقد تفتح جبهة لبنان.

وأضاف "هناك تهديدات إيرانية بالرد على "إسرائيل" بعد قصف قنصلية طهران في سوريا"، فضلا عن الانقسام السياسي الحاد داخل "إسرائيل" وتأثيره على حكومة بنيامين نتنياهو.

وجدد الفلاحي تأكيده أن أسباب انسحاب الاحتلال من خان يونس تعود إلى رغبته في تحولها لمنطقة إيواء محتملة في ظل الحديث عن معركة رفح، فضلا عن الرغبة في الحصول على الراحة وإعادة الاستعداد القتالي لقوات الاحتلال.

وأوضح أن الانتقال للمرحلة الثالثة من الحرب يعني عمليات أقل حدة وكثافة من المرحلتين الأولى والثانية، خاصة أنه لا توجد واجبات للقطاعات العسكرية التي استنزفت تحت ضربات المقاومين.
 
إقرأ أيضاً : أهالي الاسرى "الإسرائيليين": بن غفير وسموتريتش ضحوا بأبنائناإقرأ أيضاً : قوات الاحتلال تطلق النار على فتاة فلسطينية بزعم تنفيذ عملية طعن


المصدر: وكالة أنباء سرايا الإخبارية

كلمات دلالية: خان یونس

إقرأ أيضاً:

خبير عسكري يحذر من سلاح الاضطراب الشامل

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

قال اللواء محمد الشهاوي، الخبير العسكري والإستراتيجي، إن جميع الاتجاهات الاستراتيجية لمصر مُهددة، ففي السودان هناك حرب بين الجيش السوداني وقوات الدعم السريع، ولكن الجيش استطاع الفترة الأخيرة السيطرة على العاصمة، بالإضافة إلى ما يحدث في ليبيا وتواجد حكومتين.

وأضاف "الشهاوي"، خلال حواره مع الإعلامي عبدالباقي عزوز، ببرنامج "توك شو العرب"، المذاع على فضائية "الحدث اليوم"، أن العالم يواجه نوعًا جديدًا من السلاح يتمثل في سلاح الاضطراب الشامل من خلال نشر الفوضى السياسية والحصار الاقتصادي والعسكري، فما يحدث من الحوثيين لاستهداف الملاحة البحرية يؤثر سلبًا على كافة دول العالم.

ولفت إلى أن مصر تعمل على حماية كل الحدود وخاصة الاتجاه الشمال الشرقي، ودولة الاحتلال تعلم مدى قوة الجيش المصري، ولذلك لا تقترب من مصر، موضحًا أن مصر تعمل على تحقيق الإنجازات في كافة المجالات من خلال تحقيق التنمية في كل ربوع الوطن. 

مقالات مشابهة

  • لماذا ترفض إسرائيل أي دور عسكري لتركيا في سوريا؟
  • بعد اعتقال إسرائيل لنائبتين بريطانيتين.. هل يخشى الاحتلال كشف جرائمه في فلسطين؟| خبير يعلق
  • خبير عسكري: هذه رسائل رشقة المقاومة الصاروخية الأكبر منذ أشهر
  • خبير عسكري: إسرائيل تتبنى إستراتيجية تقطيع غزة لعزل المقاومة عن المدنيين
  • خبير عسكري: التصعيد في لبنان يهدف للضغط على حزب الله
  • خبير عسكري: التصعيد في لبنان يهدف إلى الضغط على حزب الله
  • خبير عسكري يحذر من سلاح الاضطراب الشامل
  • خبير عسكري يُحذر من سلاح الاضطراب الشامل
  • خبير عسكري يحذر: نحن أمام مشروع إسرائيلي وحشي لتغيير خريطة الشرق الأوسط
  • خبير عسكري: إسرائيل تسعى لفرض واقع أمني جديد في سوريا