وسط تعثر المحادثات مع كردستان.. مسؤول عراقي يعلن تشغيل خط منافس لتصدير النفط
تاريخ النشر: 8th, April 2024 GMT
قال نائب وزير النفط العراقي، باسم محمد، الإثنين، إن بغداد تعمل على إصلاح خط أنابيب من شأنه أن يتيح لها ضخ 350 ألف برميل يوميا من النفط إلى تركيا بحلول نهاية الشهر، في خطوة من المرجح أن تثير غضب شركات النفط الأجنبية وحكومة إقليم كردستان.
ومن شأن إعادة تشغيل خط أنابيب كركوك-جيهان، المغلق منذ عقد، أن يوفر مسارا منافسا لخط أنابيب من إقليم كردستان متوقف منذ عام، وسط تعثر المحادثات بين بغداد وحكومة الإقليم بشأن استئناف الصادرات.
وفي مارس الماضي، تبادل العراق وشركات نفط اللوم حول توقف خط أنابيب مع تركيا، والذي كان ينقل حوالي 0.5 بالمئة من إمدادات النفط العالمية.
وقالت وزارة النفط العراقية قبل أسبوعين، إن الشركات الأجنبية العاملة في إقليم كردستان العراق "تتحمل جزءا من المسؤولية عن تأخر استئناف صادرات الخام من المنطقة، لعدم تقديم عقودها إلى الحكومة لمراجعتها".
فيما قالت رابطة صناعة النفط في كردستان "أبيكور"، إن الحكومة العراقية لم "تتخذ الإجراءات المطلوبة" لإعادة تشغيل خط الأنابيب، مضيفة أنه "لم يكن هناك تقدم حقيقي" في إعادة تشغيل الخط رغم اجتماعات عقدت في بغداد في يناير، بين ممثلي الحكومة العراقية وحكومة إقليم كردستان وشركات النفط العالمية.
وأضافت أنه يجب "الحفاظ على الشروط التجارية الحالية والنموذج الاقتصادي" للشركات الأعضاء، داعيا إلى تقديم ضمانات تتعلق بدفع مستحقات صادرات النفط السابقة والمستقبلية.
هل تسعى بغداد لتعزيز قبضتها على إقليم كردستان؟ بعد عقود من صراعات مدمّرة، تستغل السلطات الاتحادية في بغداد فترة من الاستقرار النسبي في البلاد لتعزيز قبضتها على كردستان العراق الذي يتمتع بحكم ذاتي، وإعادة بلورة علاقاتها مع الإقليم، وفق خبراء ومسؤولين سياسيين.وتوقف تدفق النفط عبر خط الأنابيب بعد أن قضت غرفة التجارة الدولية، ومقرها باريس، بأن تركيا انتهكت بنود اتفاقية 1973 من خلال تسهيل صادرات النفط من منطقة كردستان شبه المستقلة، دون موافقة الحكومة الاتحادية العراقية في بغداد.
وقضت المحكمة الاتحادية العراقية في عام 2022، بعدم دستورية قانون النفط والغاز الذي ينظم الصناعة في إقليم كردستان.
ويلتزم العراق بحد أدنى من المدفوعات المتفق عليها مع تركيا، طالما أن خط الأنابيب يعمل من الناحية الفنية، وهو ما قدرته "وود ماكنزي" للاستشارات بنحو 25 مليون دولار شهريا.
وأشارت "أبيكور" إلى تقديرات مماثلة، حسب رويترز، قائلة إن العراق يتيعن عليه دفع 800 ألف دولار غرامات يومية.
المصدر: الحرة
كلمات دلالية: إقلیم کردستان خط أنابیب
إقرأ أيضاً:
الاتصالات: أكثر من مليون منزل عراقي مخدوم بالكابل الضوئي
19 ديسمبر، 2024
بغداد/المسلة: أعلنت وزيرة الاتصالات، هيام الياسري، اليوم الخميس، عن وضع خطط للتعاقد مع المزيد من شركات القطاع الخاص، لنشر وتسويق خطوط الكابل الضوئي في العراق، مشيرة الى أن سرعة الإنترنت بالكابل الضوئي ضعف المقدم عبر خدمة الواي فاي.
وقالت الياسري في كلمة لها خلال فعاليات المحفل الذي تقيمه الوزارة بمناسبة مرور ( 100 عام ) على تأسيس الشركة العامة للاتصالات والمعلوماتية: إن “الشركة العامة للاتصالات والمعلوماتية، هي من كبريات شركات الوزارة والشركات العراقية أيضا ولدينا الشركة العامة للبريد والتوفير ولكل منهما أصبح الاختصاص والمنهاج واضحاً، حيث اضطلعت الشركتان على مدى المئة عام السابقة لخدمات البريد والاتصالات بكافة أنواعها وأبرزها الهاتف الأرضي والذي اندثر بتقنية الهاتف النحاسي كوابل النحاسية بعد ثورة التكنولوجيا الحديثة وبعد مرور تقنيات الهاتف المحمول الى العراق بعد عام 2003 اضطر العراق للعمل بتقنية wifi لتوفير خدمة الإنترنت”.
وأضافت أن “الوزارة عملت على إنشاء شبكة بنى تحتية ضخمة ، إذ إن الشركة العامة للاتصالات والمعلوماتية تمتلك اليوم شبكة بنى تحتية من الألياف الضوئية والبدالات والأبراج وغيرها تكاد تكون الأكبر في منطقة الشرق الأوسط”، مشيرة إلى أن “هذه الجهود أفضت الى تبني مشاريع الكابل الضوئي الواصل للمنازل أو للمستخدم النهائي ftth وهي التقنية الأفضل والأكثر سرعة في تقديم خدمة الإنترنت”.
وتابعت أن “السرعة المقدمة لتقنية الكابل الضوئي تزيد على 30 في أقل تقديرات أي في حالة الاشتراكات المحدودة وهي ضعف السرعة المقدمة بواسطة خدمة الابراج أو الواي فاي ، حيث تصل سرعة الانترنت بالكابل الضوئي بين 35 ميغا الى 300 ميغا وهي سرعة عالية جداً”.
وواصلت أن “الوزارة تسعى لنشر خدمة الكابل الضوئي لأقصى الحدود واستعادة هذه التقنية البديلة للهاتف الأرضي السابقة، حيث ان هناك مليون خط منفذ في أرجاء العراق وكان متلكئاً نسبيا بسبب مشاكل عديدة واليوم وصل الى 4 ملايين خط كابل ضوئي منفذ حتى الان”، لافتة الى انه “بالنسبة للتسويق والخطوط المفعلة، فهناك 100 ألف خط واليوم بلغت أكثر من مليون خط كابل ضوئي، أي أن هناك اكثر من مليون منزل عراقي مخدوم بالكابل الضوئي والذي يوفر سرعة عالية جدا قياسا بـ wifi “.
وأكدت أن “الوزارة قدمت الدعم لشركات القطاع الخاص الشريكة التي عملت بمؤازرة مستمرة مع الشركة العامة للاتصالات والمعلوماتية ، كما عملت الوزارة على رفع القيود عنها وتقديم التسهيلات وإعداد ملاحق عقود لهذه الشركات من اجل النهوض بخدمات الكابل الضوئي”، داعية “المواطنين إلى مغادرة العمل باستخدام تقنية wifi والتحول للكابل الضوئي، إذ إن هناك 3 ملايين خط جاهزة لتفعيلها في المنازل”.
وأشارت إلى “العمل على وضع خطط ودراسات للتعاقد مع المزيد من شركات القطاع الخاص من اجل نشر خدمات الكابل الضوئي في العراق وتسويق المزيد من الخطوط”.
المسلة – متابعة – وكالات
النص الذي يتضمن اسم الكاتب او الجهة او الوكالة، لايعبّر بالضرورة عن وجهة نظر المسلة، والمصدر هو المسؤول عن المحتوى. ومسؤولية المسلة هو في نقل الأخبار بحيادية، والدفاع عن حرية الرأي بأعلى مستوياتها.
About Post Author moh mohSee author's posts