ينزعج الكثير من الأشخاص من فكرة الإستيقاظ في ساعات مبكرة للذهاب إلى العمل، إلا أن الباحثين يقدمون دعمًا للمناوبات الصباحية، معتبرين أنها تعزز صحة الموظفين أكثر من العمل في الليل، حيث  تشير دراسة نُشرت في مجلة Plos One إلى أن جداول العمل غير المنتظمة قد تؤثر سلبًا على الصحة.

4 فوائد لتناول الكزبرة والكمون وعلاقتها بدهون البطن تأثير العمل في ساعات غير منتظمة على الصحة

تم تحديد جدول العمل "القياسي" كالعمل الذي يبدأ في الساعة 6 صباحًا أو بعدها وينتهي في الساعة 6 مساءً، في حين يُعتبر الجدول "المتقلب" الذي يبدأ في الساعة 2 ظهرًا أو لاحقًا وينتهي بمنتصف الليل عكس ذلك.

قام باحثون بدراسة 7000 شخص على مدى 30 عامًا، وجدوا أن الأنماط غير الثابتة للعمل تؤثر على النوم والصحة الجسدية والعقلية، خاصةً عند بلوغهم سن الخمسين.

أشار البروفيسور وين جوي هان، الذي قاد الدراسة بجامعة نيويورك، إلى أن العمل في ساعات غير تقليدية يترتب عليه مشاكل صحية إضافية. وقال: "تظهر النتائج أن الأشخاص الذين يعملون بأنماط غير منتظمة أكثر عرضة للحصول على ساعات نوم أقل وجودة نوم منخفضة، وتشير إلى انخفاض في الوظائف الجسدية والعقلية، مما يزيد من احتمالات الإبلاغ عن سوء الحالة الصحية والاكتئاب عند بلوغهم سن الخمسين بالمقارنة مع الأشخاص ذوي الأنماط الثابتة للعمل".

كما وجد الباحثون أن الشباب الذين حافظوا على جدول عمل ثابت لكنهم انتقلوا إلى ساعات عمل غير مستدامة في الثلاثينيات من عمرهم، كانت لديهم مخاوف صحية، مثل أمراض القلب والأوعية الدموية والقلق. وأوضح هان: "يمكن أن تكون أنماط العمل غير المستقرة مصدرًا للضغوط المزمنة في حياتنا".

بالإضافة إلى ذلك، كشفت الدراسة أن الموظفين الذين يعملون لساعات غير اعتيادية يواجهون احتمالات أعلى بكثير لتدهور الصحة مقارنة بالعاطلين عن العمل.

على صعيد آخر، كشفت طبيبة استشارية في علم الشيخوخة عن 5 نصائح مهمة تقي من الخرف، ويمكن لأي شخص اتباعها للحفاظ على صحة الدماغ، مشيرة إلى ضرورة العناية بالأسنان، وتأثير الجينات والتغذية والنشاط البدني على صحة الدماغ.

نصائح للوقاية من الخرف

في حديثها، أوضحت كلير ستيفز، المحاضرة في "كينغز كوليدج لندن"، أن العناية بالأسنان لها دور مهم في الحفاظ على صحة الدماغ. فقد أشارت إلى الارتباط الوثيق بين صحة فمك وصحة دماغك، حيث يُعاني حوالي 35% من كبار السن من أمراض اللثة، مما يؤثر سلباً على صحة الدماغ.

وتجدر الإشارة إلى أن التغذية الصحيحة تلعب دوراً هاماً في صحة الدماغ، حيث تنصح ستيفز بتناول الكثير من الفواكه والخضروات، بالإضافة إلى الحصول على دهون نباتية جيدة. وأوضحت أن المركبات الموجودة في النباتات الملونة تُعتبر حيوية لنمو الدماغ، وتساهم في تغذية بكتيريا الأمعاء، مما يؤدي إلى حماية صحة الدماغ من خلال تحسين ميكروبيوم الأمعاء.

أما فيما يتعلق بالنشاط البدني، فقد شددت ستيفز على أهمية ممارسة التمارين الرياضية، حيث تنصح بالخروج والمشي لمدة 45 دقيقة على الأقل ثلاث مرات في الأسبوع، مما يسهم في تحسين صحة الدماغ والحفاظ عليه.

وبالإضافة إلى ذلك، أشارت ستيفز إلى أهمية كوننا اجتماعيين لصحة الدماغ، حيث أكدت أن التفاعل مع الآخرين يُعتبر تحدياً مهماً لتنشيط الدماغ، مُشيرة إلى أنه يُفضل التفاعل الاجتماعي على الأنشطة الفردية مثل حل الألغاز.

وأخيراً، أشارت ستيفز إلى أهمية الحفاظ على مستويات السكر في الدم طبيعية، للوقاية من الخرف، حيث أوضحت أن هناك صلة بين صحة الأوعية الدموية وصحة الدماغ، وأكدت أن اتباع نظام غذائي متوازن يُعتبر مفيداً للقلب والأوعية الدموية، بما في ذلك الابتعاد عن السكر، مما يساهم في الحفاظ على صحة الدماغ.

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: العمل دراسة الاستيقاظ مبكرا أمراض القلب نيويورك على صحة الدماغ ساعات غیر فی ساعات العمل فی إلى أن

إقرأ أيضاً:

طنين الأذن.. عرض جديد يُضاف إلى قائمة أضرار السمنة

كشفت دراسة علمية حديثة أن السمنة قد تزيد بشكل ملحوظ من خطر الإصابة بـ طنين الأذن، وهو اضطراب مزمن يتسبب في رنين أو أزيز دائم داخل الأذن دون وجود مصدر صوت خارجي، مما يؤثر سلبًا على جودة حياة المصابين.

 

السمنة تضاعف احتمالية الطنين

وبحسب ما نشرته صحيفة "ديلي ميل" البريطانية، فقد استندت الدراسة، التي أجراها مستشفى لاهور العام في باكستان، إلى تحليل بيانات 5452 شخصًا بالغًا في الولايات المتحدة.
وأظهرت النتائج أن الأشخاص الذين يعانون من السمنة (مؤشر كتلة الجسم فوق 30) كانوا أكثر عرضة للإصابة بطنين الأذن بنسبة تتراوح بين 44% و50% مقارنةً بالأشخاص ذوي الوزن الصحي.


تفسير علمي.. الدهون تؤثر في تدفق الدم داخل الأذن

أوضح الباحثون أن السمنة قد تؤثر بشكل مباشر على الأوعية الدموية الدقيقة داخل الأذن، ما يؤدي إلى ضعف تدفق الدم وتضرر الخلايا السمعية، كما يمكن أن ترتبط باضطرابات أخرى مثل الالتهابات، ومتلازمة التمثيل الغذائي، ومشاكل الصحة النفسية.

وأشار الفريق البحثي إلى أن طنين الأذن قد يصبح حالة دائمة لدى نحو 90% من المرضى إذا استمر أكثر من شهر، ما يجعل الحفاظ على وزن صحي عاملًا وقائيًا مهمًا.

 الطنين يصيب الملايين حول العالم

ووفقًا للبيانات، فإن طنين الأذن يؤثر على نحو 7.6 ملايين شخص في المملكة المتحدة، بينهم 1.5 مليون يعانون من أعراض شديدة ومنهكة، ولا يوجد حتى الآن علاج نهائي لهذا الاضطراب.

كما تبين أن المصابين بطنين الأذن غالبًا ما يكونون أكبر سنًا ومن الذكور، وأكثر عرضة للإصابة بالاكتئاب مقارنة بغيرهم.


 الوقاية ممكنة.. والرياضة واليقظة الذهنية تخفف الأعراض

ورغم غياب علاج قاطع، أشار الباحثون إلى أن ممارسة الرياضة بانتظام والتدريب على اليقظة الذهنية يمكن أن يساهما في تخفيف شدة الأعراض، بينما يؤدي الإفراط في تناول الملح أو الكافيين أو الكحول إلى تفاقمها.


 الوزن الصحي مفتاح لحماية الأذن والقلب معًا

وأكدت الدراسة، المنشورة في مجلة Cureus، أن نتائجها تسلط الضوء على أهمية الحفاظ على الوزن والصحة الأيضية ليس فقط من أجل القلب أو الدماغ، بل أيضًا لحماية السمع، إذ إن السمنة ترتبط بأكثر من 13 نوعًا من السرطان وبزيادة حادة في معدلات السكري من النوع الثاني بين الشباب.

ودّع آلام الظهر.. 4 عادات يومية تحافظ على صحة العمود الفقري هدوء في سوق الصرف.. الريال السعودي دون تغيّر أمام الجنيه استقرار سعر الجنيه الإسترليني أمام الجنيه المصري اليوم الثلاثاء شبورة وأمطار.. الأرصاد تحذر من طقس الثلاثاء وتوصي بالحذر على الطرق اندلاع حريق داخل مول تجاري بمدينة العبور دون خسائر بشرية

مقالات مشابهة

  • صحة القليوبية تتجه للتوسع في العيادات المسائية وتكثيف الرقابة على المنشآت الغذائية.
  • مواعيد عمل المصالح الحكومية غدا الأربعاء 5 نوفمبر 2025
  • أحمد موسى يطالب بتشغيل المتحف الكبير يوم الجمعة وزيادة ساعات العمل
  • نائب وزير الصحة يتابع سير العمل بمستشفى العلمين ويطمئن على مستوى الخدمات الطبية المقدمة للمواطنين
  • وزير الصحة يتفقد مستشفى النديم ومركز مأدبا الشامل
  • الغوج يزور مستشفى «قصر الأخيار» لمتابعة سير العمل
  • نصائح للرجال للحفاظ على الصحة النفسية والعلاقات
  • طنين الأذن.. عرض جديد يُضاف إلى قائمة أضرار السمنة
  • مُعرض لمرض خطير.. "الصحة" تحذر من أضرار تأخر حصول الطفل حديث الولادة على عينة الكعب
  • مستشفى فلسطين في الأمانة يتسلم المبنى الإداري الجديد