مهمة "أسبيدس" تقول إنها نجحت في حماية السفن من هجمات الحوثيين
تاريخ النشر: 8th, April 2024 GMT
قالت مهمة "اسبيديس" إن الأسطول الأوروبي إن كافة اعتداءات الحوثيين في البحر الأحمر أخفقت في مناطق تحركه، بعد حوالي شهرين تقريباً على إطلاق في البحر الأحمر،
وأضاف الأسطول الأوروبي -في بيان اليوم الاثنين- أنه وفر الحماية لـ 60 سفينة تجارية في البحر الأحمر منذ 19 فبراير/شباط الماضي، بحسب ما نقل مراسل العربية/الحدث.
وبحسب البيان فإن الأسطول الأوروبي دمر 9 مسيرات و3 صواريخ باليستية حوثية منذ بداية مهمة "اسبيديس"، مشيراً إلى وجود 4 فرقاطات و800 بحار من 19 دولة أوروبية ضمن المهمة.
وقال مسؤول السياسة الخارجية بالاتحاد الأوروبي، جوزيب بوريلبوريل إن اعتداءات الحوثيين تؤثر سلبا على مصالح أوروبا التجارية والاستقرار في المنطقة.
وأضاف أن كلفة الحاويات من الصين إلى أوروبا تضاعفت بسبب اعتداءات الحوثيين، مشيراً إلى أن كلفة تأمين السفن التجارية ارتفعت بنسبة 60% بسبب اعتداءات الحوثيين.
وأوضح أن عملية أسبيدس في البحر الأحمر كانت سريعة وضرورية لحماية الملاحة، لافتاً إلى أنها اشتبكت مع الحوثيين وقامت بمهام خطيرة.
المصدر: الموقع بوست
كلمات دلالية: اليمن البحر الأحمر الاسطول الأوروبي الحوثي الملاحة الدولية فی البحر الأحمر
إقرأ أيضاً:
احتفاء عربي بتحطيم مقاتلة أميركية أثناء تفاديها صواريخ الحوثيين
في حادثة حظيت بتفاعل واسع على المنصات العربية، سقطت طائرة أميركية من طراز "F-18" أثناء تواجدها على متن حاملة الطائرات "هاري إس ترومان" في البحر الأحمر، وذلك خلال عمليات بحرية أجرتها القوات الأميركية أمس الاثنين.
ووصف نشطاء ومتابعون عرب الحادثة بأنها إنجاز رمزي للمقاومة اليمنية ونقطة تحول في ميزان الردع في المنطقة، خصوصًا مع تعرّض مناطق خاضعة لسيطرة الحوثيين لغارات شبه يومية منذ أن أعلنت واشنطن في 15 مارس/آذار عن بدء عملية عسكرية تهدف إلى وقف هجماتهم في البحر الأحمر وخليج عدن.
وفي بيان بثته قناة المسيرة الفضائية، أعلن المتحدث العسكري باسم جماعة الحوثيين، يحيى سريع، أمس الاثنين أن قواتهم ردّت على "مجازر العدوان الأميركي" من خلال استهداف حاملة الطائرات ترومان وقطعها الحربية في البحر الأحمر.
وأكد سريع أن العملية تمّت باستخدام صواريخ مجنحة وباليستية وطائرات مسيّرة، موضحًا أن الاشتباك استمر "طوال الساعات الماضية" بين القوات البحرية اليمنية وقوات الحاملة الأميركية.
ورأى عدد من المغردين أن اليمن بات يشكل إحراجًا كبيرًا للولايات المتحدة، معتبرين أن إسقاط طائرة F-18 يُعد "ضربة قاسية" للجيش الأميركي، ووصف البعض المشهد بأنه تحوّل من التهديد إلى التنفيذ.
عاجل | مسؤول أمريكي للجزيرة: مقاتلة إف 18 سقطت من على متن حاملة الطائرات ترومان أثناء مناورتها لتفادي نيران #الحوثيين
-يقصد ????الامريكي #هروب_تكتيكي ..
-تفاديا لصدمة للشعب الامريكي والحلفاء العرب الاعترافات الامريكية تدريجياً..
-الخوف الامريكي من انهيار ثقة الحلفاء من السلاح ال???????? pic.twitter.com/wDDTK7ulfQ
— مروان علي الأحمدي (@mroanalialahmde) April 28, 2025
إعلانوأشار آخرون إلى أن الحادثة تؤكد جدية تصريحات رئيس المجلس السياسي الأعلى للحوثيين مهدي المشاط، الذي كان قد لوّح سابقا بأن الرد سيكون "قاسيا ومزعجا"، معتبرين أن المشهد يعكس قدرة وتطورًا يمنيا متسارعا يقابله تراجع وانسحاب أمريكي واضح.
كما تحدث البعض عن تغييرات متكررة في الحاملات الأميركية واستقدام حاملة تلو الأخرى، حتى وصل العدد إلى خمس حاملات طائرات، في ظل ما وصفوه بـ"خسائر اقتصادية ومعنوية وهيبة تتعرض لها واشنطن يوميًا".
وكتب أحد المغردين قائلًا: "تم إسقاط طائرة أمريكية من نوع F-18 فوق البحر الأحمر. سيعترف الأميركيون بذلك، ولكن بطريقة كاذبة".
في المقابل، جاءت الرواية الأميركية مختلفة، فقد نقلت شبكة CNN عن مسؤول أميركي أن سقوط المقاتلة F-18 كان نتيجة انعطاف كبير قامت به حاملة الطائرات "ترومان" لتفادي صواريخ أُطلقت من قبل الحوثيين أثناء تعرض القطع البحرية الأميركية لهجوم في البحر الأحمر.
وعلّق مدونون على الرواية قائلين: "رواية جيدة نوعًا ما، لكنها ليست الحقيقة!".
وتساءل النشطاء بسخرية: "كيف وفي عام 2025، ومع هذا التقدم التكنولوجي الهائل وأجهزة التحسس المتطورة، تسقط طائرة متقدمة مثل F-18 من على حاملة طائرات متطورة؟ لا بد أن الأمر عدائي!".
لم نسمع ولم نقرأ في التأريخ العسكري سقوط طائره حربيه من حاملة طائرات في البحر.رغم كان التطور العسكري والتقدم التكنلوجي كان متواضعا.
كيف اليوم وفي عام ٢٠٢٥ وهذا التقدم التنكلوجي الهائل وأجهزت التحسس المتقدمه تسقط طائره متطوره أف ١٨ من حاملة طائرات متقدمه في البحر!قد يكون عدائيا. pic.twitter.com/GhDSyEWu4a
— نجيب حسن العبيدي (@Dhvz4NGNb32u9PQ) April 29, 2025
وأضافوا :"لم نقرأ في التاريخ العسكري عن سقوط طائرة حربية من حاملة طائرات في البحر، حتى عندما كان التطور العسكري والتكنولوجي متواضعًا".
إعلانومنذ بدء الضربات الأميركية في مارس/آذار الماضي، أعلن الحوثيون مرارا استهداف حاملتي الطائرات الأميركيتين ترومان وفينسون، بيد أن مسؤولين أميركيين قالوا إن أيا من السفن الأميركية في البحر الأحمر لم تُصب.