احتفالات عيد الفطر المبارك تتنوع من بلد لآخر، ولدى المسلمون بعض العادات والتقاليد الشهيرة والغريبة التي تعبر عن طريقة مظاهر احتفالهم بالطرق التي توارثها الأجيال، وذلك بعد 30 يوما من الصيام في شهر رمضان، ليحتفلون فيه بإفطارهم وإتمامهم لفريضة الصيام.

يحتفل كل شعب على طريقته مثل عادة الاحتفال بالكحك والعيدية وحق الملح والمصارعة الحرة وزيارة المقابر، ونستعرض العادات الأشهر والأغرب حول العالم احتفالا بعيد الفطر، وفقًا لما نشر في «سكاي نيوز».

جزر القمر تحتفل بالمصارعة الحرة

من أغرب العادات التي يحتفل بها شعب دولة جزر القمر بعيد الفطر هي إقامة مسابقات مصارعة حرة ومسابقات رياضية في سباق الجري، ووسط الاحتفالات تشتد بينهم المنافسة للفوز بكأس البطولة وهدايا وخيرات العيد، ومن المعروف أن خلال أيام العيد تكثر حفلات الزفاف والمناسبات الخاصة وتكون إجازة رسمية لتبادل الزيارات.

التكبيرة وحق الملح في المغرب والجزائر وتونس 

من أغرب العادات وأشهرها في المغرب وتونس والجزائر هي عادة «حق الملح و التكبيرة»، للإعلان عن الاحتفالات بعيد الفطر، وتبدأ الاستعدادات لاستقبال العيد بأشكال الفرحة من خلال إعداد الحلويات، فتلك العادة هي عبارة عن عادة لإسعاد الزوجة واعتراف بجميلها من الزوج صباح يوم عيد الفطر، تكون «هدية يقدمها وتختلف بين الحناء أو قطعة ذهبية وتوضع في كأس القهوة أو قطعة قماش».

وتعد أهم المأكولات التي تعد في عيد الفطر بالمغرب هي مغربية الحلوى والمعسيلات والفطائر وكعب الغزال والبريوات، ويحرص المغاربة سواء للرجال أو للنساء، على ارتداء الزي المغربي التقليدي المتمثل في الجلابة والجبادور والكندورة.

المنسف الأردني والعيدية 

المنسف الأردني والعيدية من أشهر مراسم الاحتفال بعيد الفطر في الأدرن، وتعطي العيدية للأطفال والنساء تعبيرًا عن المحبة، ولإدخال الفرح والسرور عليهم، ويكون الإقبال كبير على أشهر الاطباق الأردنية وهو «المنسف» وهو الطبق الرئيسي لدى الأردنيين وتجتمع العائلة على الغداء لتناوله، بالإضافة إلى الكحك أو المعمول والقهوة بنكهة الحبهان.

مراسم الاحتفال بالعيد في شمال أفريقيا

ويحتفل سكان شمال إفريقيا بعيد الفطر بإعلان المسحراتي بدء أيام العيد بالطبلة وأناشيد وأدعية، وبعد انتهاء صلاة العيد يذهبوا لزيارة المقابر أول أيام العيد، وبعدها الاحتفال بالحلويات مثل حلوى «المشكلة والمحكوكة والرخايمية، ونوع من السمك المملح يسمى «الشرمولة».

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: جزر القمر عيد الفطر العيد بعید الفطر

إقرأ أيضاً:

اليونسكو: صحفي واحد يقتل كل 4 أيام حول العالم

أصدرت منظمة الأمم المتحدة للتربية والعلم والثقافة (اليونسكو)، اليوم السبت، تقريرها السنوي بمناسبة اليوم الدولي لإنهاء الإفلات من العقاب على الجرائم المرتكبة ضد الصحفيين، موثقة تصاعدا في أعداد الصحفيين الذين فقدوا حياتهم خلال أداء واجبهم الإعلامي في الأعوام الأخيرة. وأشارت الإحصائيات إلى أن هناك صحفيا واحدا يقتل كل 4 أيام حول العالم خلال العامين الماضيين.

وقالت المنظمة إن نسبة جرائم قتل الصحفيين ارتفعت بنحو 38% مقارنة بالتقرير السابق، مما يمثل أعمق تراجع لأمان الصحفيين منذ سنوات. ووفقا للتقرير، فقد تم تسجيل 162 حالة قتل مؤكدة للصحفيين خلال عامي 2022 و2023، أكثر من نصفها في دول تشهد نزاعات مسلحة.

وتصدرت الأراضي الفلسطينية قائمة الدول الأكثر خطرا على حياة الصحفيين لعام 2023، مع وقوع 24 حالة قتل، فيما شهدت المكسيك أعلى معدل خلال عام 2022، حيث سجلت 19 حالة قتل. كما أن أميركا اللاتينية ومنطقة البحر الكاريبي، بالإضافة إلى الدول العربية، هي المناطق التي قُتل فيها أكبر عدد من الصحفيين.

زيادة المخاطر على الصحفيين

وأوضح التقرير أن معظم الصحفيين الذين لقوا حتفهم في دول لا تشهد نزاعات مباشرة قُتلوا خلال تغطياتهم لقضايا الجريمة المنظمة والفساد، أو أثناء تغطية احتجاجات، مما يعكس اتساع دائرة المخاطر التي تحيط بالعاملين في الإعلام.

وأبرز التقرير الدور الذي يلعبه الإفلات من العقاب في زيادة تلك المخاطر، حيث تبقى حوالي 85% من الجرائم المرتكبة ضد الصحفيين بدون محاسبة، مما يعمّق التحديات التي تواجه حرية التعبير وسلامة الإعلاميين في العالم.

وهيمنت أزمة مقتل الصحفيين، وخاصة في غزة، على ندوة الأمم المتحدة الدولية لوسائل الإعلام حول السلام في الشرق الأوسط لعام 2024، حيث أشار الأمين العام للأمم المتحدة، أنطونيو غوتيريش، أن عدد الصحفيين الذين قتلوا في غزة وصل إلى "مستوى غير مسبوق"، داعيا لاتخاذ إجراءات حازمة لحماية الإعلاميين وضمان محاسبة المسؤولين عن الجرائم المرتكبة ضدهم.

واستعرض الحاضرون في الندوة أدوارهم في تعزيز الحوار حول قضايا الصحفيين، مسلطين الضوء على استهداف الإعلاميين، خاصة في الأراضي الفلسطينية المحتلة، حيث وثقت المنظمات الدولية تزايد عمليات القتل والاعتداءات والقيود على الإعلام، مما يؤثر على وصول المعلومات الحقيقية حول الأوضاع الإنسانية.

بدوره، أكد رئيس قسم حرية التعبير وسلامة الصحفيين في اليونسكو، غويليرمي كانيلا، أن تصاعد قتل الصحفيين في مناطق النزاعات يبعث على القلق، خاصة في ظل ارتفاع مستوى التحريض ضد وسائل الإعلام. ودعا إلى تعزيز الدعم الدولي لحماية الصحفيين ومساءلة مرتكبي الجرائم التي تستهدفهم، حيث يلعب الإعلام دورا محوريا في حماية الديمقراطية وحقوق الإنسان.

ودعت اليونسكو ومختلف المنظمات الأممية الحكومات حول العالم إلى اتخاذ تدابير جدية لحماية الصحفيين والتصدي لظاهرة الإفلات من العقاب، وتفعيل آليات تحقيقات عادلة وسريعة في الجرائم المرتكبة ضد الصحفيين، لضمان حق الشعوب في الوصول إلى المعلومات وحرية التعبير.

مقالات مشابهة

  • بالفطائر والشوكولاتة.. حنان ترك تثير الجدل حول الاحتفال بعيد الهالوين
  • اليونسكو: صحفي واحد يقتل كل 4 أيام حول العالم
  • 7 عادات يومية تجعلك تبدو أصغر سنا.. احرص عليها لتجنب الشيخوخة
  • “يومين متتاليين” .. كم عدد أيام اجازة العيد الوطني العماني 2024 للطلاب والعاملين وما مظاهر أحتفالات سلطنة عمان به
  • نوريس الأسرع في «التجربة الحرة» لـ «فورمولا البرازيل»
  • فطر "فضائي" يغزو غابات بريطانيا
  • بشرى تطالب بعودة الاحتفال بعيد الفن
  • روسيا: العالم يرفض الهيمنة الأمريكية التي تجر البشرية إلى سيل من الدماء
  • للمرة السادسة.. “الدبابة الروسية” يتوج بطلا للعالم في المصارعة الحرة
  • ما سبب الاحتفال بعيد الهالوين؟.. طقوس تنكرية مرعبة وغريبة